رواية دقة قلب (كاملة جميع الفصول) بقلم مروة حمد و مني عبد العزيز
يساعدها فى امر ما تريد توريطه به لا يعلمه حتى الان وقام بسكب كاس العصير في كأسها وقرب الكأس من فمه كأنه شربه جرعه واحدة
اخفض سامي الإضاءة وشغل شاشه كبيرة علي فلم جلس الجميع يشاهدون .
سامي ... جلس بجوار صالح يتهامس معه.
صالح حاسس ان في حاجه شغلاك ومن وقت ما دخلت وانت مش مركز سرحان ومطنش سهي مع أن البنت مقصرتش معاك وانت ولا واخد بالك من لهفتها عليك.
سامي ... من حبها فيكي انت ناسي ال حصل ما بنكم
خرجات وفسح وليالي جامدة وبعد ده بتتهرب منها
صالح... أنا مضربتهاش علي إيدها كله كان بمزجها
بس توصل انها تجي البيت بالطريقة دي عدت البجاحه بكتير دي لولا ماما أنشغلت بموضوع كده كانت فهمت من نظرتها ليا أنها جايه مخصوص عشاني
صالح ..بداء فى ادعاء انه يشعر بدوار ليمسك رأسه ويغلق ويفتح عينيه
سامى فى حاجه ياصحبى
صالححاسس إن دماغى تقيله وبتلف ليبتسم سامى بخفه ثوانى واالدوخه تروح
ليبدا صالح بالضحك بخفه من حين لاخر تحت انظار كلا من سامى وسهى لتحثه على سؤاله على ملاك
لينظر له صالح كاتما غضبه ويتوعدللاثنين
ويستمر فى إدعائه
صالحملاك دى بسمع منها احلى صولى مش زي سهي بتقلها ببقي هرجع.
لتندلع النيران بداخل سهى بعد استماعها لحديثه وتتجرع كأسها مرة واحده من حقدها ليبتسم صالح بخبث
سامي ... شكلها واخده عقلك خالص
صالح ... دة بنت عمو كامل عيلة صغيرة ومريضه لينظر أمامه بشرود أتاه طيفها وهي تلعب مع الدادة وتجري بفستانها وخصلا ت شعرها التي تتطاير معها ضمتها له هذا الصباح
سهي... اقتربت من صالح صولي قالتها برقه
نظر إليها صالح واستمر في ادعائه التوهان بالرغم احساسه ببعض الدوار .
سهي وقفت وامسكت يده تعال معايا بعيد عن الدوشه دي .
صالح وقف ورحل معها اوك يا قمري أنا معاكي في أي مكان .
سامي ... اشار لسهي علي الغرفة .
سهي... تعال معايا ندخل هنا بعيد عن الدوشه .
صالح دخل معها وعينه تتفحص كل انش بالغرفه كما الميكروسكوب فهو ادرى شخص بمدى قذارة سامىوتلك الغبية لاتعلم ماذا فعلت بنفسهاليجد كاميرا خفية على المراه مقابل السرير ليسب سامى فى سره لتدفعه سهى ليجلس على السرير ليرى كاميرا اخرى على الكوميدينو خلف الاباجوره ليهمس لنفسه وهو ناظرا لسهى وياترى الحلوة عارفة انها بطلت فيلم سامى لتقع سهى تحت تاثير الكاس التى تناولتهابينماصالح تاثير تلك الرشفة التى تناولها جعلته غير متزن قليلا ولكنه ادي دور المغيب ببراعه .
سهي بداءت تتحرر من ملابسها بعد غلقها للباب من الداخل اقتربت منه كل هذا وصالح يتفحص الغرفه بعينه ليبتسم بمكر وتوعد لسامي بالاڼتقام منه .
امسكت سهي بالورقه والقلم بعد أن تحررت من ملابسها وأصبحت بملابس خفيفه تكشف أكثر ما تستراقتربت منه بدلال وهى تترنح يمين ويسار صولي خد أمضي علي الورق ده بخطك الجميل .
صالح ... ودة وقته يا موكه أمضي إيه بس تعالي جنبي هنا انتي جميله اوي .
سهي ... بغيرة لم تنجح في إخفائها موكه إيه أنا سهي يا سي صالح .
صالح... لازال يمثل أن تأثير المخدر عليه قوي ينظر لها ايه ال مزعلك يا روحي تعالي بس جنبي هنا .
سهي... خد الورقه دي امضيها الاول وانا تحت امرك بعدها.
صالح اعتدل بجلسته مد يده يأخذ منها الورقه والقلم نظر لما مكتوب به ليسالها قوليلى ياروحى هو انا كنت رقم كم
لتنظر له بعدم فهم رقم كم فى ايه قالتها وهى تضع رأسها على كتفه
صالحيابت على بابا قوليلى رقم كم وانا امضى على طول لتجيبه بسرعه دون تركيز مش فاكرة اوى التالت او الرابع ليمسكها من شعرها ولما يابت انتى نفسك مش فاكرة انا رقم كم عايزه تلبسينى السلطانية ليه ياروح امك ليضربها بالقلم لتسقط فاقده للوعى على السرير من شده القلم وتاثير المخدر ليقطع صالح الورقة وخرج هو الي خارج الغرفه ينظر حوله وجد الجميع يرقصون وهم مغيبين واصوات الموسيقي عاليه تسحب حتي دخل الي غرفه سامي فهو اعلم الناس بهذه الشقة اقترب من اللاب توب نظر الي ما شاهده اخذ كارت المموري منه وتلك الفلاشه الموجودة به وخرج وهو يتأرجح ويخبط في الأثاث وهو متوجه الي باب الشقه حتي لا يثير الشك لو رأه سامي .
نزل الدرج حتي خرج من المبني صاعدا سيارته يقودها وهو شبه واعي لتصدح رنات متتتاليه من هاتفه ليسحبه ويجد اسم والدته ينير شاشته ليجيب على الاتصال وهو يستمع الى صړاخ والدته عليه
وطلبها الاسراع في العودةلتنتهى المكالمه ويقرر صالح التاخر قليلا فمحاضرة عن القيم والفضيلة والتاخير افضل من يروه بهذا الوضع فلقد ظهرت
عليه اثار المخدرمن ثقل عينيه وحالة الدوار ولكن هناك شعور بالحر والسخونه تجرى في جسده لايعلم مصدره ليتوجه الى مقهى قريب لتناول كوب من القهوة حتى يفيق قليلا مماهو فيه وقام باغلاق هاتفه حتى لاتعاود والدته الاتصال ليجلس شاردا فى تلك الملاك
يخرج امير من مكتبه وهو يهاتف صديقه سمير
اميرها حنتقابل فين
سميرفى ملهىانا موجود مستنيك
اميرسمير شرب لا مفهوم
سمير ياعم ده مكان شيك رقص سهر بس على ستايل مش ال بالك فيه حبعتلك اللوكشن
ليصعد امير سيارته متوجها الى صديقه لايعلم اذا كان مايفعل صواب او خطا ولكنه اكتفى من الشعور بالاهمال يريد الهروب الهروب فقط
يهاتف ياسين جنيته عند خروجه يخبرها بالاستعداد ويملئ عليها تعليماته
ياسينمناطيل مقطعه اوضيقه لا مفهوم
مروةمفهوم
ياسين بكم طويل مفهوم
مروة مفهوم
ياسينمكياج لا
مروةايه رايك نتعشا مع الجماعه وبلاها خروج
ياريت والله باغتها بسرعه
لتجيبه على الفور انسى انا راشقة في الطلعه دى يالابقا الحق اجهز
ياسين لولقيت عكس ال قولته حكنسل اوك
مروةاوف اوك لتغلق الهاتف متجهه الى خزانتها تخرج مايلائم تلك السهرة ولايشعل ڠضب زوجها الحبيب
يصل يوسف لمنزله بسرعه فائقة وماهم بدخول المنزل وجد والدته جدته عمته زوجه عمه فى استقباله ليباغتهم بالقاء التحية سريعاوماهم بصعود الدرج ليجد يده والدته توقفه قلب ماما مش حابب تقعد معايا شوية نتكلم ليجيبها ببلاهه ها دلوقتى لتهز رأسها له بينما تجاريها جدته لا يااامال هو حبيبت تيته حيقعد معايا نلعب دور طاولة
يوسفطاولة دلوقتى
لتسايرهم مريم قائلةلابقا يابخت ال حماته دعياله هو ووووحشنى وحنقعد سوا لحد مالعشاء يجهز
لينظر لهم يوسف بغباء لايعرف كيف يخرج من هذه الورطه لتاتى عمته كاتمه ضحكاته