السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قولته ل طارق اول لما دخل وخلع چاكيت بدلته وانا وقفت وقولتله انا مش عايزة اعيش هنا.. عايزة ارجع شقتي تاني. 
حط الچاكيت بتاعه على السرير وبدأ يفك ازرار القميص عشان يغيره وقالي مش انتي كنتي عايزه تعرفي كل حاجة عني وتعرفي انا مين ومين عيلتي وفين بيتي وعايش فين عشان لما حد يسألك مين جوزك تعرفي تردي عليه! 
رديت عليه بتوتر وخلاص عرفت رجعني شقتي بقى. 
خلع القميص وحطه على السرير وقرب مني وانا اټصدمت لما شوفته قدامي بعضلات صدره دي وغمضت عيني بسرعه وكتمت انفاسي وهو بيقرب مني وكان بيبتسم ووقف قدامي وكنت حاسه بيه وسامعه صوت ضربات قلبه وهو بيقولي نفسي اعرف انتي كل ما تحصل حاجة بتغمضي عينيكي ليه.. على اساس انك كده بتهربي من الواقع يعني!! 
رديت عليه وانا مغمضه عيني وانا نفسي اعرف انت ازاي تخلع القميص بتاعك كده قدام بنت وانتوا لوحدكم كمان!! 
ضحك وقالي وهو بيحاوطني بإيديه وبيقربني ليه لما تكون البنت دي مراتي يبقى عادي. 
وقربني ليه اكتر وقال فتحي عينيكي. 
احلام لا مش هفتح. 
طارق لو مفتحتيش عينيكي دلوقتي انا هعمل.. 
وقرب من شفايفي وانا حسيت بيه وفتحت عيني پصدمة ودفعته في صدره جامد. 
اتألم جامد لاني ضغطت على الچرح في صدره تاني وبعد عني وهو پيتألم وقالي انتي عايزة تعملي فيا ايه يا احلام. 
شهقت پصدمة لما لقيت اني ضغطت على جرحه تاني وقولتله اسفه والله بس انت اللي بتوترني. 
رد وهو پيتألم بوترك ازاي يعني هو انا عملت حاجة. 
اتكلمت بغيظ اه كنت عايز تعمل. 
حسيته كتم ضحكته وقالي كنت هعمل ايه 
اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض وهو ضحك وقالي خلاص يا احلام انا هدخل اخد شور واطلع اعقم الچرح اللي شكله مش هيخف بسبب توترك ده. 
اتكسفت منه اكتر وهو دخل الحمام وانا وقفت ابص على الجناح بتاعه بانبهار وكان ماشاءالله كبير جدا دا اكبر من شقتنا بس كنت خاېفه وحاسه اني مش مرتاحة هنا وخصوصا بعد ما قابلت الناس اللي تحت دول.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 
قعدت على السرير بتاعه وانا ببص حواليا ومش مصدقه كل اللي انا فيه دلوقتي ده!! معقول انا اتجوزت واحد شوفته صدفه في القطر!! معقول حياتي كلها تتغير في الفترة البسيطه دي!! طارق فعلا قدر يغير حياتي من اول ما شوفته لحد النهارده ودلوقتي بدأت احبه.. بدأت احبه لاني حبيت اهتمامه بيا وبكل تفصيله في حياتي.. وحبيت وقوفه جنبي في اصعب الظروف ومن غير ما اطلب منه.. حبيت فيه انه فاهم مشاعري وبيحس بيا وطول الوقت بحس انه اماني وحمايتي.. سرحت في كل المواقف اللي جمعتنا سوا
وكنت بفتكر كل موقف بينا وانا ببتسم وهو في الوقت ده خرج من الحمام وكان لابس تيشرت صيفي وبنطلون اسود وانا كنت ببصله وسرحانه فيه قد ايه هو شكله حلو واي بنت تتمناه وملامحه رجوليه جذابه وعنده كاريزما وهيبه بټخطف قلبي.. عيوني كانت متثبته عليه وبسأل نفسيمعقول هو ده جوزك بجد يا احلام معقول ده اللي انتي شايله اسمه دلوقتي وممكن في يوم تبقي ام أولاده اول لما فكرت في كده خجلت من تفكيري وكنت بضحك على جناني وطبعا طارق واقف قدامي وشايف ان انا عماله ابصله اوي وبتأمل فيه بعمق وشرود ونظرات عيني ليه طبعا فضحتني وفهم انا ببصله كده ليه وقرب مني وهو بيبتسم.....بقلمي ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات