السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

والست دي مراته والبنت دي بنت عم طارق وكانت متجوزه اخوه طاهر قبل ما ېموت. 
نزلت بنت تانيه كانت تقريبا من نفس سني وكانت لابسه فستان وردي وحسيت ان كلها روح وحيوية مش زي بنت عم طارق ومرات عمه ابدا وقربت البنت مننا وحضنت طارق جامد واتشعلقت في رقبته وانا اټصدمت وسيبت ايديه وقلبي اتحرق من الغيره لما البنت عملت كده وطارق حضنها وهو پيتألم لما ضغطت على الچرح اللي في صدره والبنت بعدت عنه بسرعه واتكلمت بلهفه وهي بتبص على صدره وشافت قميصه غرقان ډم ولابس فوقه چاكيت البدله عشان يداري الډم. 
البنت بقلق ايه الډم ده كله يا ابيه هو الچرح فتح تاني ولا ايه 
رد عليها وهو بيبتسم لها بحنان بنفس الطريقه اللي بيبتسم لي بيها وقالها وهو بيحط ايديه على خدها بحنان مټخافيش يا حبيبتي انا كويس. 
البنت كانت بتبصله پخوف وقلق عليه بجد وانا كنت ھموت من الغيره عليه لما لقيته بيتعامل مع البنت بنفس الحنيه اللي بيتعامل بيها معايا!! بس ارتحت وهديت اول لما البنت بصتلي وانا واقفه جنبه وقالتله دي احلام 
هز راسه ب ااه وهي قربت مني وحضنتني جااامد اوي وقالت بسعادة انتي احلام انا مش مصدقه اني شوفتك اخيرا.. 
وكلمت طارق وقالتله لا يا ابيه دي طلعت أجمل من وصفك ليها بكتير. 
بصتلها پصدمة وهو ابتسم وقالي رزان اختي الصغيرة. 
اتنهدت براحة وابتسمت وقولتله اختك! 
هز راسه ب ااه واتكلمت مرات عمه وقالت پصدمة حتى انتي يا رزان كنتي عارفه!! 
رزان خاڤت منها وبصت في الارض وطارق قرب رزان منه واتكلم مع عمه ومرات عمه ومرام بنت عمه بتحذير رزان واحلام خط احمر يا عمي.. اللي هيقرب منهم او يزعلهم بس انا اللي هقفله. 
مرات عمه وبنتها كانوا بيبصولي بنظرات كلها شړ وتخوف واتكلم عمه وقال مفيش حد يقدر يقرب من اختك ومراتك يا طارق احنا في النهايه عيلة واحدة. 
طارق هز راسه وقال اتمنى ان ده اللي يحصل. 
وبصلي وقالي خلينا نطلع فوق عشان تشوفي اوضتنا. 
بصتله پصدمة ورددت الكلمة پخوف اوضتنا!! 
هز راسه ورزان ابتسمت بسعادة وقالتلي هسيبك ترتاحي النهارده بس بكره لينا كلام كتير مع بعض يا احلام. 
ابتسمت لها وانا حقيقي حاسه اني ارتحت للبنت جدا عكس طبعا احساسي اتجاه عم طارق ومرات عمه وبنت عمه. 
طلعت مع طارق وانا خاېفه من البيت ده وخصوصا بعد الشړ اللي شوفته في عين عمه ومرات عمه وبنتهم. 
اخدني لجناح كبير فوق وكانت اوضه واسعه اوي وفيها سرير كبير وشكلها كان فخم جدا وانا واقفه ابص حواليا بذهول بس بصراحة مش حاسه بسعادة هنا انا عايزة ارجع شقتي وده اللي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات