رواية ترويض الاسد الفصل الثامن8 بقلم شيماء عثمان
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
رجاء وصفيه مع ثابت
صفيه پخوف ها جولت ايه يااخوي .ناوى تدينا حقنا ولا لاء
ثابت پغضب عايزه تاخدى حقك ياصفيه .وانا عايش . طب استني لما اموت
صفيه حسك فى الدنيا يااخوى .ربنا يديلك طولة العمر
رجاء بجمود احنا معوزينش منك انت يااخوي . ده حقنا ورثنا فى ابوي اللى ماټ و فاتهولنا من كام سنه .
رجاء محدش بينسي حقه يااخوي . وان الاوان ترجع لكل واحد فينا حقه
ثابت كنت عارف .انت بنت محمد هتجرائكم . بعد اللى حصل هنا قدامكم
رجاء ادينا حقنا واخلص من شبكتنا معاك يااخوي . لان انت لو مدتناش حقنا فى حياه عينك . ولادنا هيطالبوا ولادك بكره .متخليش عيالنا تقف قصاد بعض يااخوي ... وكفايه اللي حصل مع نورهان وولدك عاصم
عاصم پغضب ايه هو اللى حصل مابينى وبين نورهان ياعمتي
رجاء ضحكت بسخريه متأكد ياولد ثابت . لو كان الموضوع انتهي . مكنتش نخيت ورحت جريت على الاسد وطلبت منه يطلقها .عشان يرجعهالك
عاصم هنا ثار كا المچنون . وتملكه الڠضب انتو عاييزين ايه دلوكت
عاصم بسخريه محدش ليه عندى مليم واحد . كل اللى تعريفوه واللى متعريفهوش بقا ملكى انا وبتاعي انا .وبص لثابت بجمود وابتسامه نصر . وتابع .بموجب التوكيل الرسمي اللى انت عمالهولي ياابوي بعت لنفسي كل شيء بتملكه ...
ثابت قام وقف پصدمه وذهووول ان انت بتقول ايه ياعاصم .
عاصم بثبات بقول اللى انت سمعته ياابوي .وتابع پغضب . انت اللى وصلتني لكده . قولتلك متخليهاش تعاود .وجولتلك ديه خطړ علينا مصدقتنيش . عرفت الخطړ جه من وين .لو كنت سمعتني واتجوزتها ڠصبا عنها مكنش حد فيهم اتجرء دلوقتى لا عليك ولا عليا
عاصم هز راسه بثقه بايوه مش انت وولدك اللى اشتريتوا عداوتى وحطيت يدك فى يد الچارحي . قولتلك بلاش متشتريش عداوتى .مسمعتش كلامى .
ثابت مش مصدق اللى بيسمعه ولسه فى حاله الصدمه والذهول ..رجاء محبتش تضيع الفرصه .قامت وقفت بمنتهي الثبات والشماته . بصت لثابت وقالت بسخريه ربيت تعبان ياثابت واول ماقرص قرصك . وزي ماحرمت اخوك من حقه فى حياة ابوك . ولدك. حرم اخوه فى حياتك .ومش بس اكده خلاك ملكش كلمه ولا ليك اي سلطان على فلوسك . داين تدان ياولد ابوي داين تدان ياولد
القاضي ..