رواية ترويض الاسد الفصل الثامن8 بقلم شيماء عثمان
مكنش عايز يروح .بيقولي عايز اقعد مع العروسه .تقوليش عروسته هو
نورهان ضحكت ده حبيب قلبي ...حمزه بيبصلها بحب .مروان غمز عمار
عمار بصوت منخفض ايه يا اسد شكلك وقعت ولا ايه . عنييك ڤضحاك يامعلم .اتقل شويه مش كده .مروان بيضحك بصمت على منظر حمزه ..
شروق باستغراب هو فى ايه .عمار ماسك ودن حمزه ومروان من كتر الضحك اللى كاتمه هيشرق ..خد بالك ياحمزه .مروان وعمار متفقين مع بعض عليك .
عمار لنورهان قوليلى بقا يا انسه نورهان .سمعت ان حمزه معيدك فى الجامعه . ايه بقا بيعامل الطلبه بتوعوا ازاي
حمزه بيبص لنورهان وكأنه بيحذرها تتكلم . نورهان بصتله وابتسمت .عمار خد باله
عمار وده معناه ايه بقا
نورهان بضحك اول محاضره ليا مع دكتور حمزه كنت فى البينج الاول . اختارني من وسط الف طالب وطالبه . وقالي بتحذير شديد متقعديش قدامي تانى لاخر السنه ..ومن كام يوم بس كنت مطروده من محاضرته برضو
عمار ليه يااسد صحيح طردتها ليه ها
حمزه بأرتباك لا ده كان سوء تفاهم بس
مروان بسخريه القدر لعب لعبته مع حمزه . مكنش يعرف ان البنت اللى طردها الصبح .هتبقا مراته بليل ...
حمزه بيبصلهم بتوعد .وتابع شوفي ولادك ياحجه طلعونى على المسرح .قوليلهم يخفوا شويه
حمزه حتى انتى كمان ياامي .وبص لنورهان . مبسوطه انتى و بتضحكى .عجبك كده
نورهان بضحك اسفه والله يادكتور حمزه.. مكنش قصدى
عمار بص لنورهان نعم ... انتى لسه بتقوليلوا يادكتور . وتابع لحمزه بسخريه ..منك لله ياشيخ هتبوظ سمعتنا
حمزه لعمار انا كنت مسافر ايه اللى قعدنى عشانك . انا اللى استاهل تعمل اكتر من كده فيا .والكل كان بيضحك ومبسوط
عدا اكتر من اسبوع . وكان عمار رجع لشغله . وحمزه كمان سافر . نورهان كانت علاقتها بشروق وسلطانه بتزيد وبتقوى كل يوم اكتر من اللى قبله ..شروق وسلطانه نزلوا اشتروا هدوم لنورهان .شروق جابتلها كل حاجه ممكن تحتاجها ونورهان كانت مبسوطه بوجودها معاهم وفعلا محستش بغربه من غير حمزه .رغم انه كان واحشها جدا ..وفى فيلا ثابت الوضع مكنش على مايرام .. عاصم بقا اهدى لكنه مش ناسي . ده غير انه بقا مختلف مع ثابت باستمرار والسبب جواز نورهان من الاسد وبيحمل مسؤليه اللى حصل لسيد وثابت .ومستني الفرصه عشان هو ناوى يصفي حسابه مع كل اللى شاركوا فى الموضوع وهيبدء من ثابت وسيد
فى فيلا ثابت وموجوده.