رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل السابع 7 بقلم نوره عبد الرحمن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كفايه عياط بلاش توجعي قلبي انا اهاه قدامك وبخير..
ملاك بدموع خفت عليكي قوي ياجده انشالله التعب فيا ولا فيكي..
الجده بسرعه لاه متقوليش كده يابتي انتي ورده ولسه بعز شبابك..واني ست رجلي والقپر..
ملاك متقوليش كده انتي لو حصلك حاجه اني ھموت والله ھموت..لياتيهم صوت علي
علي بعد الشړ عليكي ياحبيبتي ..
نهضت ملاك من جانب جدتها وهي ترمق المدعو علي بقرف..لتردد انا هنزل عايزه حاجه ياجده..
..
لتغادر وتتركه وهي تشعر بالقرف منه دون ان تجيبه..علي ابن عمها اكبر منها بسنتين تمت خطبتها بعد أن ضغطت عليها جدتها..لانها تريد لم شمل العائلة..لكن ملاك بنت العشرين لا ترغب به زوجا لها
علي هي مالها دي مش طايقاني..
الجده معلش بعد الجواز هتاخد عليك..
علي ماشي ياحجه حمدالله السلامه وقبل راسها
ليدخل حارث ومن خلفه شمس التى ما ان وقع نظرها الى علي حتى صدمت لوهله بعد ان غمزها بمكر....
لكنها استفاقت على يد حارث التي تجذبها اليه ليقول شمس اصرت تجي تشوفك وتطمن عليكي ياحجه..
رمقتها الجده بنظرات فاحصه وضيق ...وشمس دنت منها وقبلة راسها حمدالله عالسلامه..
الجده بضيق الله يسلمك..
الجده لا ملاك اكلتني من النجمه..
حارث بحب ملاكي هي فين..
شمس بتهرب اني هروح اشوفها
حارث راقبها ولاحظ ارتباكها..لكنه قرر الاهتمام بجدته ليجلس بجانبها
مساء في مكتب حارث ..
حارث پصدمه انت اټجننت ياسالم ازاي تعمل كده..
سالم يعلم يقينا بانه مخطئ لكنه يكابر. انا مغلطتش هدي مراتي..
سالم..
حارث...
احضرت ملاك دواء جدتها وكأس من الماء صعدت الدرج لتصدم بصوت دافئ فقدته منذ زمن..
ازيك ياملاكي..
سقط كوب الماء من يديها التفتت اليه بسرعه ونبضات قلبها تتسارع..لتلتقي عيناهما ..لكنها صدمت ب
علي ازيك يابطه..
شمس بانفعال بطه بعينك بص يالااا اقسم بالله لو مبعتدش عن طريق لكوو..وقبل ان تكمل كلمتها صدمت به
يتبع..