رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل السابع 7 بقلم نوره عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صغيرة بين يدي الحارث السابع
شمس باستغراب في اي ياخالتي جراني كده ليه .
هنيه هو انتي مش هربتي ايه اللي رجعك..
شمس معرفش ازاي حارث قفشني لما كنت ههرب
هنيه زوجه عن حارث بخبث ودلوقتي هو مش هنا يعني تعرفي تهربي ومش هيعرف يجيبك..
شمس لا ياخالتي انا خلاص مش ههرب
هنيه بانفعال و دون تفكير مش بمزاجك يعني اي مش هتهربي ياروح امك..
هنيه احم يابنتي انا عشانك ..مش انتي مش رايداه هتتغصبي عليه. يعني انتي صعبانه عليا..
شمس رفعت كتفيها وتكلمت ببرائه لا ياخالتي خلاص احنا اتفقنا واتفهمنا على كل حاجه..بعد اذنك هروح انام شويه قبل الفجر مايطلع..لتتركها وتتجه الى غرفتها لكنها صدمت بمن يقف امامها
علي ابن عم حارث وخطيب ملاك ايه ياقمر على فين..كان ينظر اليها بوقاحه وهو يتفحص جسدها كاملا..
شمس باننفعال وخوف حاولت اخفأئه انت مين يلاا..
علي انا اللي عاوز يدوق الشهد قالها بغمزه وهو يقترب منها..
لتدفعه وتسرع الى غرفتها ويدها على قلبها پخوف ..وارتباك..اغلقت باب غرفتها بالمفتاح ..واحكمت اغلاق النوافذ وحاولت ان تنام
ليمسك يدها ..
حارث بنعاس صباح الخير..
شمس صباح الخير الجده عامله ايه..
حارث الحمدلله احسن.
اعتدل بجلسته ونظر اليها مردد امبارح لما رجعت كنتي قافله الاوضه بالمفتاح..ده يعني ايه مش عايزاني ادخل اوضتي والا ايه..
حارث خفت رفع حاجبه مرددا بتفاجأ..
خفتي من ايه القصر مليان حراسه..اي اللي مخوفك..ليكمل بخبث والا انتي طلعتي عيله بجد وپتخافي .
شمس بضيق انا مش عيله بس خفت انام لوحدي وقفلت الباب..
حارث ماشي لكن تاني مره ممتتتكررش..
شمس وليه بقى مش دي اوضتي..
حارث بضيق انتي مشفتيش امباح كان شكلي عامل ازاي قدام الشغالين لما نزلت اجيب المفتاح وعروستي قافله على روحها..
حارث شمس انتي هناا بامان مش عايزك تخافي من اي حاجه ماشي.
هزت راسه بهدوء ارادت اخباره بما حدث امس لكنها خاڤت فهي لاتعلم من ذلك الشاب وربما حارث لن يصدقها..لذا قررت التزام الصمت
حارث قبل جبينها انا هاخد شور واطلع وانتي اجهزي عشان نشوف الحجه ونطمن عليها..
ححاضر..قالتها بارتباك..
الجده خلاص ياملاك خلاص ياحبيبتي