رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الخامس 5 بقلم نوره عبد الرحمن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عند عمتى .انت انت مش فاهم حاجه..
استند وعلى ذراعه و كفه على جانب وجهه يراقبها بهدوء..ماشي هعديهالك دي اني مش فاهم..انتي عارفه لو كنتي هربتي ورحتي عندهم هيحصل ايه..
نظرت الى عينيه بتسائل.
حارث وهو يحرك اصابعه على شعرها هيموتوكي..
ضحكت بسخريه مين ده اللي هيموتني اوعى تقول عمي ده بيحبني جدا اكتر حتى من نفسه.. .انت بتستعبط اكيد.
امسك خدها بغيظ ليضغط عليه .وتألمت
شمس ابعدت يده بغيظ اه انت عملت ايه.
حارث بتحذير بنت انتي حاسبي على كلامك .
شمس وهي تحرك كفها على خدها بغيظ ماشي ماشي..
اكمل حارث بجديه عمك بيحبك مختلفناش لكن لو هربتي من بيت جوزك دي ڤضيحه هنا والناس مش هتسيب عمك لحد مايغسل عاره..
حارث هربتي..وانتي لسه عروسه ..
شمس بعناد منا هروح بيتنا..
حارث دي العوايد..عندنا
شمس بسخريه عوايد ايه..
حارث اهو ده اللي جالك..بعدين تعالي هناا انتي عاوزه تهربي من هنااا ليه..اللي اعرفه انك مش مغصوبه عالجوازه دي..وكنتي مبسوطه وانتي بتجهزي..للفرح..
اڼفجرت باكية..وهي تضربه على صدره ليصدم من فعلتها وتقلباتها المفاجأه وهي تصرخ به
عشان انتي ضړبتني ..ضړبتني انا مش هتحمل الضړب انا بكرهك والله بكرهك..انت انت ضړبتني انت عارف عمي طول عمره ممدش يده عليا ضړبتني ليه ليه..
فتحت عينيها پصدمه لتشهق عندما شعرت بيديه
كان يتجول بسيارته يشعر بالاختناق حتى اتصلت به الخادمه
اجاب بقلق..
سالم في ايه هدى كويسه..
الخادمه پخوف الحق ياسالم بيه الحق هدى..هانم..
شعر بانقباضه بصدره عندما سمع صړاخ هدى ليشغل سيارته ويسرع اليها وووو
يتبع..