الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الخامس 5 بقلم نوره عبد الرحمن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

صغيرة بين يدي الحارث الخامس
حارث بهدوء ودلوقتي اقلعي ..
وقعت عليها كلمته پصدمه..تلعثمت لا تعلم مالذي ستفعله وهو يقترب منها..
شمس پخوف خلاص خلاص والله خلاص مش هعمل كده تاني والنبي والنبي خلاص اغمضت عينيها پخوف
لتنتفض عندما سمعت صرخه بقولك اقلعي..
شمس بارتباك وتوتر بببص ..بببص والله هسمع الكلام والله واعمل اللي انت عايزه ..انت ..انت مش وافقت تديني واقتي ممش وعدتني...

لكنه تجاهلها  لتصرخ لكنه صدمت عندما.
جلس بجانبها يضع رأسه بين يديه يوبخ نفسه كثيرا كيف له ان يضعف ..كيف له ان يفعلها..ويتجاوز معها وهي مريضه بهذه الحال 
اليست هي ابنة عمه التي استئمنه عليها قبل ۏفاته..هل هو خائڼا للامانه  
لكنها زوجته..
زوجته ولم يخطئ بشي ..
كل ماحدث لم يجبرها عليه كان برضاهاوكانت سعيده وهي بين يديه
لكنها غير مدركه لما حدث
كل هذه الاسئله وهذا التشتت كان يجول برأس سالم.
اغمض عينيه بضيق يلوم نفسه كثيرا..
يشعر بالاختناق..نظر اليها مطولا وهي نائمه كانت كملاك
ابتسم وسعاده تغلغت بداخله عندما تذكرها وهي بين يديه ابتسم بسعاده لكنه سرعا مانهر نفسه وغادر ..لأنه يشعر بالاختناق
حارث بانفعال كل ده من استهتارك وتهورك..ازاي ټجرحي كتفك ومش بتحسي بالچرح.. 
كان يعاتبها وهو يعقم لها الچرح الذي تعرضت له اثناء محاولتها لرفع السلام..عندما لاحظ الډماء على طرف فستانها من عند كتفها علم بأنها جرحت
شمس بارتباك وهي تمسك فستناها 
وتراقبه عن قرب ..ابتلعت مابجوفها بتوتر وهي تنظر اليه..كيف يهتم بها وكيف كان قلقا عليها
لاحظت طول رموشه ولحيته الكثيفهشردت به حتى استفاقت على صوته الغاضب انا مش بكلمك 
شمس انا انا ممش..
حارث ترك ذراعها بعد ان اعتنى بها جيدا
حارث پغضب جعلها تنتفض انتي ايه
شمس نزلت دموعها بندم وقالت بطفوله انا اسفه
حارث تنهد بضيق وهو يمسح دموعها بلاش عياط اولا وثانيا اي اللي عملتيه ده..
شمس بخجل انا انا بس كنت عاوزه اروح عند عمتي..
حارث ليه..
شمس نظرت الى الارض بحرج..
حارث بصي انا عارف انك لسه عيله ومتدلعه متعرفيش ايه عواقب اللي عملتيه من شويه. 
انا مش عيله..قالتها شمس بانفعال..
رفع حاجبه بابتسامه مستفزه فلقد وجد طريقه ليدخل اليها منها لكنه قرر تركها جانبا..
حترث ماشي ماشي مش عيله نتكلم زي الكبار ايه رايك..
اعتدلت بجلسته وقد نسيت كتفها 
لتقول بجديه لا تليق بعمرها ماشي..
حرك لسانه على زاويه فمه بخبث وجذبها اليه ليضع يده خلف كتفيها ويلصقها به .حارث طيب ماشي..
شمس وهي تحاول ابعاده طب اوعى كده انت مش هتتكلم..
حارث هنتكلم هنتكلم..
شمس طب اوعى..كدن 
حارث بمكر تؤ هنتكلم واحنا كده ليتسلقى على السرير
شعرت بالارتباك ونبضات قلبها تزدادحاولت النهوض لكنه ثبتها 
حارث وهو يحرك يده على شعرها بهدوء..نتكلم من الاخر خالص..هروبك ده عارفه ايه تمنه
شمس بتوتر اناومهربتش انا انا كنت هروح

انت في الصفحة 1 من صفحتين