رواية ترويض الاسد الفصل الاول بقلم شيماء عثمان
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
انهارده اول يوم ليا فى الجامعه . انا صحيح فرقه رابعه لكن محوله من جامعه حكومي لجامعه خاصه بسبب ظروف حصلت اتطريت بابا يحولنى.. انا نورهان . نورهان محمد السيد ثابت القاضي .. من عيله القاضي عيله كبيره جدا في الصعيد تحديدا المنيا .. بابا مش وحيد جدى .فى عمي الكبير اسمه ثابت القاضي . بس بابا كان مقرب لبابا . وعمي كان دايما يقول لبابا . يادلوعة ابوك . عشان بابا أصر أنه يكمل تعليمه الجامعي ويتجوز البنت اللى بيحبها اللى هي ماما .جدي كان عارف ان عمي قاسې وهيحرم بابا من حقه . عشان كده جدى كتب لبابا حقه بيع وشراء . وده طبعا معجبش عمي .... وفضل سنين طويله يضايق بابا لحد ما بابا قرر أنه يسيب القاهره ويروح اسكندريه من غير ماحد يعرف ... لكن بعد ما جدى اټوفي . ابتدت المشاكل . رغم أن بابا له حق فى ورث جدى ومكتوب لبابا . بس عمي رفض يديلوا اي حاجه وقالوا محدش هيشترى منك ربع متر من ارض القاضي . وأصبح حق بابا كأنه وقف لصالح عمي وأولاده .... بابا عنده أمل ان عمي يتغير ويلم شمل العيله بس يظهر من غير فايده ....
الشاب بدء يهدى لما سمع صوتها الرقيق وملامحها الجميله وشكلها وهيئتها وكل حاجه فيها حلوه لا ديه مش بس حلوه .ديه فاتنه وجميله فضل باصص ثوانى كده مركز فى عنيها ... وبعد كده بدء يحتد وملامح وشه تتغير وتتغطي عليهم القسۏه وبنره ڠضب
نورهان اتضايقت من طريقته وقالت بثقه وثبات . انا اعتذرت لحضرتك على فكره وقولتلك لو تليفونك حصله حاجه مستعده اصلحه أو حتى اجبيلك غيره . مافيش داعي لقله الذوق والغلط ... بصلها حمزه پغضب وسابها ومشى حمزه وده بطالنا . حمزه الچارحي وشهرته حمزه الأسد عنده ٣٢ سنه والده هو اللى لقبه بكده . حمزه كبار البلد بيعملوله الف حساب . برغم من سنه الصغير إلا أنه معيد بالجامعه وعنده اكبر شركه مقاولات وعقارات فى الشرق الأوسط كله .. رياضي جدا وسيم جدا جدا