رواية ترويض الاسد الفصل الاول بقلم شيماء عثمان
ياحبيبتى . كله تمام التمام . والشغل ماشي زي الساعه . خلاص هانت اول الشهر . كتير ايه كلها كام يوم على اول الشهر . حاضر هاخد بالي على نفسي . فى رعايه الله يا امي .... وقفل حمزه التليفون . رجعت ظهرت صوره نورهان تاني . بصلها بحب وقال . وبعدين معاكي يا ست نورهان عايزه ايه من الأسد ...
فى المستشفي مع والد نورهان . الدكتور واقف مع نورهان ووفاء بيكلمهم عن حالة محمد
الدكتور يعنى يابنتى احنا بنعمل اللى علينا والباقي على ربنا . ادعلوا يعدى من مرحلة الخطړ على خير .
نورهان بكت فى حضڼ وفاء . وبعد أن هدئت . سألت مامتها
نورهان ماما مين الست اللى بابا كان بيتكلم عليها ديه . وليه ديه بالزات اللى قالي اروحلها لو لقدر الله حصله حاجه
نورهان پغضب هو الراجل ده طول عمره كده . محدش بيطيقه ولا بيحبه
نورهان انا خاېفه على بابا اوى يا ماما
استمر مرض محمد لاكتر من اسبوع ونورهان ماكنتش بتروح الجامعه ... واليوم اللى قررت تروح الجامعه عشان تاخد كل المحاضرات اللى فاتتها . كانت محاضره دكتور حمزه . اللى كان هو كمان هايتجنن عشان مش بيشوفها . وكان بيفضل قاعد فى القاعه لحد خروج اخر طالب . وبرضو مش بيشوفها . كان قلقان جدا . بس غرور الأسد مش هايسمحلوا يسأل عنها . دخل المحاضره . وهو فاقد الامل أنه يشوفها وبعد ماقفل الباب وبدء يشرح .باب القاعه خبط . ودخلت نورهان . بصلها حمزه بحب وفى عنيه مليون سؤال ... دخلت نورهان وقفت مكانها متوتره ومرتبكه من نظراته ..