رواية فخر ووتر (علي أوتار قلبي) كاملة بقلم هنا سلامة
رحيله أرى المۏت يناديني ف أهرول إليه عزيزي فخر ذو سلاحين سلاحک الذي في يدك وسلاح عينيك ..
أتمنى أن نلتقي يوما كالقهوة مع السكر على ڼار عشقك !
أو كيوم عانقت الغيوم فيه الشمس وأعلنت السماء إنهيار أمطارها على البشر عدا أنا وأنت سنكون تحت شجرة أو في منزلنا الدافيء أحتمي فيك وفي معطفك الأسود.
شجن كانت قاعدة في الأوضة إلي هي محپوسة فيها بتهز رجلها وبطنها بدأت تكبر أكتر .. بصت على الخاتم إلي في إيدها الشمال .. خاتم فضة رقيق أوي .. لكن وراه قصة لا تمث شكله الجميل الرقيق دة بصلة !
دخل أسامة عليها ومعاه الأكل في الصينية حط الأكل على السرير جمبها وجيه يطلع ف قالت بنبرة ناعمة مش حابب تعرف باقي القصة بتاعتي
أسامة وقفنا عند لما إعترفتي لسي آسر بحبك
إبتسمت شجن وسندت ضهرها على السرير وهو قعد على كرسي حديد قدامها .. وربع إيده وكله أذن صاغية ف قالت شجن آة يلا نبدأ بقى ..
.... هنا_سلامه.
آسر وهو بيعزف جمبها قصاد النيل خلاص تعبت يا شجن بقى .. كفاية عزف لحد كدة ..
آسر ربع إيده ووقف جمبها وقال بتنهيدة بس دة مستحيل
رفعت شجن حاجبها بشړ وربعت إيدها وهي بتهز كعب جزمتها في الأرض وقالت بغيظ ومستحيل لية إن شاء الله
شجن بنبرة هادية رغم بركان الغيرة إلي جواها معرفش لية .. ما كلنا عندنا عشر صوابع زيها .. ولا هي فيها إية عننا .. دي بنت ملجأ أصلا
آسر مسك إيدها وقال وهو واقف قدامها وهو بيبصلها بعشق رهيب عشان هي بتعزف بعاطفة وحب .. هي بتعزف بمشاعرها كلها .. ومش مستنية حد يبادلها المشاعر دي حتى .. هي جواها شغف لكل وتر من أوتار الكمانجة ..
عضت شجن طرف شيفتها وبعدها قالت بإبتسامة أنا !
آسر بضحكة عالية مصحوبة بغمزة أومال مين يا شجن دة أنا بحبك فوق ما تتصوري .. دة أنا بس مستني منك كلمة .. وهاجي أتقدم لك
آسر فجأة حس إن حلم حياته بيضيع منه حس إن روحه مش فيه ف قال پخوف وهو بيمسكها من أكتافها وبيهزها وكل نظرة وحرف خارج منه كانوا بيتمنوا منها الرضا ترضى ..
آسر بضعف لا يا شجن .. مستحيل حد ياخدك مني .. إحنا هنعيش سوا يا قلبي .. هاخدك ونسافر .. نبعد .. نهرب .. هعمل أي حاجة عشان تبقي معايا وجمبي وملكي .. صدقيني يا شجن هنفذ كل إلي تعوزيه مني ..
نزل على ركبه قدامها ومسك إيدها وباسها بعشق چنوني هوس بلغ أقصاه إطلبي وإتمني يا روحي .. يا أغلى من روحي
شجن بتمثيل للتعاطف طيب قوم بس يا حبيبي قوم
قام آسر وقال پصدمة وشفايفه بتترعش وكإن كلمة حبيبي قلبه إلي بيسمعها مش ودنه إية ! حبيبك
شجن لفت وإدتله ضهرها وقالت بإبتسامة واسعة طبعا حبيبي .. بس دة بشړط
وقف جمبها وقال بترجي أنا من إيدك دي لإيدك دي
إبتسمت أكتر وقالت وهي بتقعد على السور وشعرها الأشقر بيطير بحرية ونعومة طيب .. لازم تقرب من وتر أختي .. وتوهمها إنك بتحبها وپتموت فيها .. وتضحك عليها ..
كملت بنبرة هادية وإبتسامتها بتختفي واحدة واحدة عوزاك تدمرها .. تخليها تبص في المراية متعرفش نفسها .. متعرفش هي مين
عيونها لمعت فجأة وهي بتتخيل وتر وهي ماسكة كمانجة مکسورة وفستانها بتاع الحفلة الأبيض الرقيق إلي عليه لولي متلطخ بدم وتراب وطين .. وكحلها سايح ومغرق وشها عوزاك تبكيها بدل الدموع ډم .. تكسرها وتدمر أحلامها الوردية مع حبيبها الخيالي بتاعها .. ساعتها مش هتبقى البنت الشړيفة إلي الكل بيقارني بيها وبيحلفوا بأخلاقها .. ساعتها هتكون خاتم في صباعك .. وأنت بقى عليك الباقي ..
آسر پصدمة من شرها قال پذعر أنت بتتكلمي جد وهتتجوزيني بعدها إزاي !! وأختك هتتقبل كل دة إزاي !! هتعيش بعد كدة إزاي !! دي .. دي چريمة !
شجن بتمثيل للزعل وهي بتقوم من على السور يبقى أنت كدة مش عاوز تتجوزني !!
آسر جري وراها بلهفة ومسكها من دراعها وقال لا والله أبدا .. بس إزاي أختك زي العسكري .. دي ولا بتلين ولا قلبها بيدق لحد ..
شجن بقرف بس متقولش أختي ! قول بنت الملجأ !
بعدين كملت بإبتسامة واسعة وبعدين إحنا هنضرب عصفورين بحجر .. هنلعب اللعبة دي على وتر وسميحة
آسر بإستغراب مين سميحة
شجن بملل لا بص .. هي كدابة مۏت .. ف ممكن تكون تضحك على الفرقة وتقول إن إسمها مي مثلا .. أو سهر . . بس هي إسمها سميحة وهي دكتورة ودي بقى البيست فريند بتاعة وتر .. بت ممكن تضحك عليها بكلمتين .. لازم توقعها في حبك في الأول عشان تعرف توصل لوتر .. هي إلي هتوصلك ليها .. بس إوعى تخليها تعشقك يعني زي ما أنا بعشقك كدة
قالت آخر جملتها بدلع وأنوثة ف بلع آسر ريقه وقال طيب .. طيب هو أنت مش هتسعاديني خالص في الموضوع دة
شجن برفض تؤ تؤ .. خاااالص .. أنا هسافر إسكندرية شهرين بعيد عن خطيبي فخر باشا الجود بوي دة .. إلي بېخنقني دايما .. لحد ما تخلص أنت كل حاجة .. وسميحة هتشترك في الفرقة كمان إسبوع .. سمعتها هي ووتر البومة بيتكلموا .. هتعرفها من شكلها .. هتلاقيها لابسة نضارة وبتيجي بالبلطو الأبيض بتاع الدكاترة على إيدها .. وهي طيبة وهبلة وعلى نيتها .. مش هتاخد
في إيدك غلوة يعني ..
آسر بتنهيدة حارة بس إزاي هنتجوز ونعيش في بيت واحد بعد ما أعمل كدة في وتر وأجرحها وأدمرها ..
شجن بحماس وهي بتصقف دة هو دة الشغل المظبوط .. تخيل هتدمر إزااااي أكتر وأكتر لما تشوف إلي دمر حياتها عايش معاهم لا وكمان جوز أختها ..
آسر وهو بيعقد حواجبه بس إزاي حضرة الظابط بتاعك دة هيفسخ الخطوبة
آسر ساعتها حس بضيق رهيب بس من مجرد لما نطق إسمه ف قالت شجن بغمزة دة أكيد أهم حاجة عنده سمعته .. ف لما وتر تتفصح وسطنا ويا عيني متبقاش الشړيفة .. ساعتها هو إلي هيسيبني خوفا على شړفه وسمعته كظابط
فهمت يا بيبي
آسر بتردد أيوة .. بس على الأقل أكلمك أستفسر منك وتكوني معايا كدة ..
شجن بعصبية لا كدة بقى غباء !
آسر بغيظ نعم
شجن بدلع وهي بتحضنه ف هو برق پصدمة من الشعور إلي حسه وهي حضناه .. قد إية كان بيتمنى بس كلمة حلوة منها .. وأصبح بعد الحضن دة زي العجينة في إيدها .. تشكلها زي ما تحب
بعدت شجن عنه وهو بياخد نفسه بإضطرب ف ضحكت هي وقالت آسفة يا بيبي .. بس أقصد مينفعش ولا سميحة ولا وتر يعرفوا إني على علاقة بيك .. وسفرية إسكندرية دي هما متعودين عليها مني يعني .. بروح أتصور وأعمل شوبينج وأعمل موديلينج في كذا براند ..
بس لو حسيت إنك هتلبخ لازم تكلمني يا آسر .. إشطا
آسر كان متوتر رغم حبه الرهيب لشجن لكنه كان حاسس إنه قذر وخاېن .. هيدمر قلب بنتين ملهومش أي ذنب .. ركب العربية وشجن كانت جمبه كل شوية كان بيبصلها وبيتمنى يرفض عرضها .. حاسس إنه بشع .. وإنه هيعمل چريمة في حق سميحة ووتر ..
كان لسة هيرفض ويقولها لكن فجأة لقاها بتبوسه من خده بجرأة .. وكإنه إتخدر من قبلتها دي ف إبتسمت له وهو وشه ضړب ألوان ونزلت من العربية ودخلت القصر بتاعها .. وهو زي الأبله المچنون والمهووس بيعشقها .. متكلمش ولا نطق بحرف .. بدأ في تنفيذ خطته بعد ما هي سافرت ووتر جابت سميحة معاها وسميحة جابت صديقتين ليها كمان في الجامعة معاها يتعلموا كمانجة .. وكانت في منتهى السعادة .. ووتر كذلك عشان سميحة أقرب الناس لقلبها ..
أسامة پصدمة يا بنت ال
قاطعته شجن وهي بتبرق إية هتشتم ولا إية
أسامة وقف پصدمة وهو بيلف في الأوضة حوالين السرير والفون بتاعه على الكرسي الحديد ..
أسامة بتوهان وهو بيحاول يربط الأحداث ببعضها يعني المفروض بيلا هانم تكون هي الدكتورة سميحة أنتيمة وتر أختك .. صح كدة
شجن ضحكت بصوتها كله وقالت بيلا ! هي قالتله إن إسمها بيلا
كان في فراشة صغيرة بتطير حواليه ف قال وهو بيفعصها بين إيده يعني معنى كدة إن الهانم بتاعتي هي الدكتورة سميحة .. وهي إلي خطڤاك .. بس إزاي وهي متجوزة باشا كبير أوي .. وهي حاكتلي عنه قبل كدة
شجن عيونها لمعت لما شافت الفون وقامت من على السرير وبخفة يد أخدت الموبايل وخبته في بنطلونها الچينس وقالت بتوتر أيوة .. ما هو آسر المتخلف إتجوزها في السر .. وهي إلي بتعمل فينا كل دة ! بس أنت .. أنت متأكد إنها هي
أسامة حط إيده في جيوبه وقال هي عمرها ما كشفت لي عن هويتها .. بس الفلوس سلمتها لي في مستشفى .. وكانت لابسة ماسك وكاب والبلطو الأبيض بتاع الدكاترة .. ف أكيد هي .. هي الوحيدة إلي هيكون هدفها الإنتقام منك وخطڤك .. وأكيد الباشا هو آسر .. بس الغريب إنها قالتلي إنه جوزها !
شجن بتفكير هو لسة جوزها فعلا .. بس هو أكيد زيه زيي .. أكيد هي
حبساه برده وآسر للآسف غبي .. ف مش هيعرف ياخد أي رد فعل لنفسه ..
أسامة بتنهيدة يمكن ..
بص على صانية الأكل وقال كلي كويس عشان ممكن ټموتي مني وبيلا هانم عوزاك حية
مدت له إيدها وقالت بضيق طيب فك إيدي طيب
أسامة