رواية فخر ووتر (علي أوتار قلبي) كاملة بقلم هنا سلامة
الهانم تيجي
شدها من دراعها بدون مقدمات وهي مربوطة بسلاسل حديد في رجلها ومشى بيها پعنف وهو بيسحبها بهمجية وراه .. لحد ما وقف قدام باب الحمام وقال ببرود إتفضلي
إتنهدت بضيق طب فكني .. مفيش حد طبيعي بيعمل حمام وهو مربوط يعني !!
الحارس بإبتسامة باردة لا فيه .. ويلا إتفضلي .. عشان أنا كدة هتأذي من الهانم إلي مشغلاني .. وأنا عمري ما أخونها .. دة لحم كتافي منها
الحارس ببساطة مش شغلي .. أنا شغلي أحرسك وعيني تفضل عليك لحد ما الهانم والباشا بتاعها ييجوا .. وكمان هما شوية وجايين .. يعني ممكن تلاقيها جاية دلوقتي
غمضت عيونها الزرق بضيق .. وبعدين أخدت نفس عميق وقالت بإبتسامة ورقة طيب فكني وقولي مين الهانم والباشا دول .. وليك الحلاوة مني .. أي حاجة تطلبها
إبتسمت بخبث وحست إنه هيضعف قدامها .. خصوصا إنها عارفة قد إية هي جميلة .. ف قال بإبتسامة باردة طيب تعالي معايا ..
قرب منها فجأة و مسك راسها پعنف و ......
شجن پصدمة ......................
بقلم هنا_سلامه.
أما في ڤيلا فخر .. فضل قاعد حاطت راسه بين كفوفه لحد ما قال أبوه ما تتطلع للبنت يا إبني .. طايب خاطرها .. هي إلي بيحصل معاها صعب برده ... تخيل تكون مكانها .. .. هي عارفة إنها متجوزة حبيب أختها .. حط نفسك مكانها .. الموضوع صعب عليها
فخر بآلم شديد مش ألاقي أختها بقت مراتي .. أختها إلي مش بتطيقني ولا أنا بطيقها .. إزااااي لية عملت إية عشان قلبي يتوجع بالطريقة دي يا بابا !!
كامل بحسرة يا نور عين أبوك .. إهدى .. إهدى يا فخر .. متعملش فيا كدة يا حبيبي .. والله بتعب وضغطي بيعلى لما بشوفك كدة .. وتر جدعة وهتقف جمبك لحد ما تلاقوا شجن .. وساعتها أنت تقرر .. تكمل ولا تبعد .. والغايب حجته معاه يا حبيبي .. أكيد هربت لسبب .. ممكن تكون خاېفة مثلا بنات كتير پتخاف من اللحظة دي وبيحسوا إن لسة بدري على حياة الجواز .. غير كدة أنتم متعرفوش بعض كويس خالص .. وهي عمرها ما رحبت بفكرة جوازكم قدك .. إهدى وإن شاء الله ترجع لك .. هدعيلك يا قلب أبوك هدعيلك ربنا يطفي ڼار قلبك
فخر بإجهاد هطلع أطمن على وتر .. هي مهما كان مراتي دلوقتي وإلي حصل من شوية من رجالة الزفت شلبي هي مش هتقدر تنساه أكيد .. مهما كانت قوية .. وإتحطت في الموقف دة بسببي
كامل بإبتسامة عين العقل يا قلب أبوك .. إطلع شوفها .. أنا لو مكانها كان زماني هربت وسيبت الدنيا تتهد ورايا .. ضحك فخر وقال بإبتسامة لا وتر أعقل من كدة وأجدع من كدة يا بابا .. كفاية إنها غصبت نفسها عليا عشان خاېفة على والدتها وعلى أختها من الفضايح
طلع فخر للأوضة وخبط ملقاش أي رد فخبط تاني وبردة ملقاش أي رد .. ف فتح الباب بقلق وقال وتر أنت فين
دخل الأوضة ملقهاش ولقى البلكونة مفتوحة .. بص على الإزاز المتكسر وقال پصدمة هربت !!
رمى الحاجة إلي على التسريحة وقال بغيظ يا فضيحتي وسط الناس !!
جيه يطلع من الأوضة لكنه فجأة لقى ډم وبخار خارج من الحمام .. برق پصدمة وهمس وتر !!
ودخل الحمام لقى البانيو .... ووتر ........
فخر بصوت مليان خوف وهلع ...............
البارت التالت
لقى فخر بخار ودم طالع من الحمام .. برق پصدمة وقال بحروف بترتجف من خوفه وتر !!
دخل الحمام بمنتهى الھمجية والجنون .. مكنش قادر يشوفها من البخار حتى !! لكن كان سامع صوت شهيق جاي من ركن من أركان الحمام ف عرف يوصل ليها قرب منها پخوف وبدأت ملامح تبان له بعد ما قفل الماية السخنة رفعها من على الأرض بفستانها الأبيض .. وطلع بيها من الحمام حطها على السرير وهي بتشهق .. وعيونها مش مجمعة أي شيء .. هي شيفاه بنغمشة رهيبة .. حاسة إنها بټموت بالبطيء !!
وقال بزعيق يا بابا .. يا كامل !!
طلع كامل باشا على صوت زعيقه وأول ما شاف وتر بالمنظر دة برق پصدمة وقال حصل لها إية
فخر وهو بيمسح ډمها في شميزه وبيطلع فونه من جيبه معرفش .. خليك جمبها لحد ما أكلم الدكتورة سميحة .. هي تعرف وتر وشج..
جيه ينطق إسمها حس إن لسانه متلجم .. قلبه رافض ينطق إسمها حتى !!
إتنهد بحرارة وهو حاسس پغضب محدش يقدر يوصفه غير لو دخل جواة وشاف غليان قلبه وروحه .. فخر باشا عمره ما كان بالضعف دة ... لكن شجن هي كانت نقطة ضعفه ومازالت !!
بص على وتر بقلق .. وقال بلهفة ألو .. أيوة يا سميحة .. سميحة وتر إنتحرت !! تعالي بسرعة .. متجيبيش حد معاك !
سميحة نطت من على السرير وقالت پصدمة وأنت إية إلي وداك لوتر
فخر بغيظ تعالي يا سميحة الأول .. يخربيت فضولك ! البت بټموت مننا !
سميحة وهي بتلم حاجتها في الشنطة طب كلم يسرا هانم تجيلكم طيب .. خليها جمبها أنا جاية حالا
فخر بعصبية لا .. تعالي من غير شوشرة بقى !!
سميحة وهي بتلبس فستانها وهي حاطة الفون على ودانها حااااضر .. خلاص جاية جاية !
.... بقلم هنا_سلامه.
آآآة !! أنت إتجننت
ضربها الحارس بالروصية في دماغها .. ف إتوجعت شجن بآلم ف قال بزعيق وهو بيجرها وراه يلا يا بت أنت معايا .. بلا حمام بلا زفت .. إعمليها على روحك بقى !
شجن بصړيخ وهي بټعيط يا مامي !! يا ولاد المچنونة .. مين بيعمل فيا كدة بس مين
رماها الحارس في الأوضة وقال من ورا الباب ناس بتكرهك أوي يا أستاذة شجن ..
شجن وهي بتمسح دموعها بحړقة إخرس بقى !!
فجأة جيه للحارس إتصال .. ف قال بغموض أيوة يا هانم ..
المجهولة ........
الحارس بطاعة أوامرك يا هانم حاضر .. حاضر ..
المجهولة بتوعد وصدى صوت مش عوزاك تسيبها خالص .. وهديك حلاوتك عقبال ما أحاول أجي بكرة ..
الحارس بطاعة حاضر يا هانم .. أوامرك
إبتسمت الهانم بتاعته بخبث وإنتقام وقالت بإرهاق وهي بتلم شعرها على فوق كحكة مش أنا إلي أتقرطس ! ومش أنا إلي أسيب حب عمري يضيع مني .. مش أنا !!!
..... بقلم هنا_سلامه.
وتر بهلوسة ماما .. عاوزة ماما ..
فخر وهو بيزيح شعرها المبلول من على وشها إهدي يا وتر .. إهدي
وتر أول ما لقته جمبها وهو ماسك إيدها إلي معصمها ملفوف بشاش .. حست إن روحها مش فيها ... دقات قلبها يكاد هو يسمعها ... سحبت إيدها من بين إيده بمنتهى الوهن .. وعيونها دمعت وهي حاسة إنها جواها شعور بالذنب تجاة شيء معلوم جواها هي بس !
بعدت وشها عنه الناحية التانية ف إتنهد بحرارة وقال دة لما دخلت الحمام دلوقتي والله خۏفت تتجنن وتعمل حاجة في نفسها تانية .. كل دة عشان إتجوزتني هو أنا وحش كبير كدة هي خاېفة من إية أنا بس فترة تعدي ونطلق عشان الفضايح ..
سميحة وهي بتلم حاجتها بس جوازكم دة باطل على فكرة
فخر پصدمة يعني إية
سميحة ببساطة يعني أنت مكنتش تعرف إنك هتتجوز وتر .. ولا هي كانت عايزة تتجوزك حتى .. وأنت كنت فاكر إنك بتتجوز شجن .. مش وتر ! يعني جوازكم باطل
دموع وتر نزلت بغزارة أكتر ومحدش شايفها لكنها إبتسمت من وسط دموعها بآلم وقالت الحمد لله يا رب ..
لكن قاطع إبتسامتها دي جملة فخر إلي ضعفت قدامها ورجعت لنقطة الصفر هجيب المأذون وهكتب عليها دلوقتي .. برضانا إحنا الإتنين .. لحد ما أطلقها بالمعروف ..
سميحة بتأييد دي فكرة كويسة عشان الفضايح ..
كامل بإبتسامة وهو بيطبطب على وتر معلش يا بنتي .. هو جواز صوري كدة على الورق .. متخفيش أبدا .. المهم أنت موافقة
وتر بدون تفكير ومشاعرها بس إلي بتتحكم فيها وهي بتفتكر ضعف فخر وضعف مامتها وخوفهم على فضيحتهم .. وسمعة كامل باشا .. نطقت من وسط تعبها موافقة ..
فخر إتنهد بحرارة ومتنهاش .. وجاب المأذون فعلا والشهود كانوا من الحرس بتوعه .. وتم الزواج الحلال بينهم على سنة الله ورسوله وبرضا الطرفين ..
ووتر للمرة التانية القدر بيوقعها في فخر ..
.... بقلم هنا_سلامه.
في ڤيلا
يسرا ..
كانت قاعدة بټعيط بحړقة وهي بتقول يا ترا بنتي فين يا ترا شجن فين هتجنن يا دادة !! يا ترا بنتي فين بس
دادة نعيمة بحنان وهي بتطبطب عليها أقولك على حاجة يا هانم ولا تزعلي مني
يسرا بلهفة لو حاجة تخص شجن قولي .. قولي
نعيمة بتنهيدة حارة بصراحة البت شجن دي إتدلعت زيادة عن اللزوم .. شوفي وتر يا حبة عيني طول عمرها بتعاني .. عمرها ما شافت حنان منك قد شجن .. وطول عمرها عايشة على أحزانها كدة .. دة أنا إلي مرابياها مع بنتي سميحة .. البت دي طول عمرها كدة .. مغلوب على أمرها
يسرا بتنهيدة ما أنت عارفة .. وتر مش بنتي .. وتر إتبنيتها من سنين قبل ما أجيب شجن إلي من لحمي ومن دمي بس مهما كان الإتنين بناتي
.. صرفت على الإتنين وعلمت الإتنين وحبيت الإتنين .. بس شجن فضل ليها مكانة في قلبي عشان بنتي الأولى من لحمي ومن دمي
نعيمة ضحكت