الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 5 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

.. انا معرفش اوي بس في مره كانت بتحكي انها من مصر وكانت بتشترى حاجات مع صحابها واول ما ركبت عربيتها كان في حد مستخبي وراها وحطلها منوم وصحيت لاقت نفسها زيها زينا 
غالب ماتعرفيش اي حاجه عنها او عن اهلها 
هيام هي بتتكلم بالشوكه والسکينه يابيه 
غالب يعني ايه 
بقلمي مآآهي آآحمد
هيام يعني مش زينا ومش زي معظم البنات اللي معانا اللي خطفينهم وعارفين انهم مالهمش اهل يسألوا عنهم 
دي كانت بتقول بابي ومامي 
غالب وايه كمان 
بقلمي مآآهي آآحمد
هيام وفي مره قالت ان باباها لواء في الداخليه 
غالب  بغض ب انتي متاكده 
هيام طبعا يابيه والنعمه متأكده 
غالب بقي ينادي علي اسلام اسلاااام .. 
اسلاااااااام انت يااااااازفت 
بقلمي مآآهي آآحمد
اسلام فتح الباب بسرعه 
اسلام انت تؤمر ياغالب بيه 
غالب رجع البت دي زنزانتها .. ولازم تجيبوا واحده مكان اللي هربت باسرع وقت لازم نسلمهم قبل الاسبوع اللي جاي 
اسلام اللي تشوفوه ياغالب بيه 
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد انا سمعت كل حاجه البت طلع ابوها لواء في الداخليه هنعمل اي دلوقتي 
غالب واحنا من امتي بنخطف بنات في المستوى ده 
طول عمرنا بنخطف بنات شوارع مالهمش اهل يسالوا عليهم عشان مانقعش في مشاكل لكن دي .. دي جت هناا ازااااااااي
رعد معرفش . معرفش حاجه احنا بنطلب عدد البنات اللي عايزينها واللي بيخطف البنات في مصر بيشحنلنا البنات في حاويه من الحاويات لا نعرف اصلهم ولا فصلهم
بقلمي مآآهي آآحمد
قولي هنعمل اي دلوقتي 
غالب اطلع بره .. اطلع بره دلوقتي انا لازم افكر كويس اوي قبل ما اخد اي خطوه لازم افكر الف مره قبل ما اخد اي قرار بس في الحالتين البت دي لازم ټموت 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ما احنا لازم نعرف النهارده ايه عشان نجيب الحاجه اللي احنا عايزينها 
الطفله ابتسمت لهدير وسكتت وشاورت بكتفها كده انها مش عارفه تجيب الحاجه ازاي دلوقتي 
هدير طيب وبعدين هنعمل اي دلوقتي 
داغر سابهم ومشي وطلع فوق ومبقاش ينطق الطفله مسكت ايد هدير وبقت تشاورلها انها تمشي علي طراطيف صوابعها وتكتم نفسها 
هدير استغربت وضمت حواجبها اللي هو مش فاهمه حاجه  
الطفله ضمت ايدها وأكنها بتترجاها انها تعمل اللي بتقولها عليه 
هدير هزت راسها بالموافقه 
هدير طيب .. طيب 
هدير فعلا كتمت نفسها وحطت ايدها علي بوقها ومناخيرها عشان ماتتنفسش ومشيت علي خشب في الارض الطفله معلماه بعلامه عشان ده الوحيد اللي مش بيزيق ومش بيعمل صوت وطبعا داغر مش هيشوف العلامات و عشان داغر مايسمعش خطوتهم وبقت تمشي خطوه بخطوه علي العلامات اللي الطفله عملاها 
واخدت هدير وودتها مخزن تحت القصر فيه كل حاجه 
هدير فتحت القبو وبقت خاېفه مېته وريحه القبو مقرفه زي مايكون في چثث في القبو ده الطفله مسكت ايد هدير وبقت تنزلها القبو واحده واحده علي السلالم .. 
هدير بهمس انا خاېفه اوي ياطفله وكمان مش شايفه حاجه 
الطفله شاورتلها وحطت ايدها علي قلبها بمعني ماتخافيش 
ونزلوا سوا وفتحت كرتونه ولاقت فيها زي كشاف ايد الصغير ده .. الطفله فتحت الكشاف واديته لهدير ولان الطفله طول عمرها عايشه في الضلمه فكانت بتقدر تشوف عادي وغير انها حافظه كل شبر في البيت
هدير مدت ايدها واخدت الكشاف من الطفله وفتحته بتبص لاقت كراتين كتير وستاير وسجاجيد وعفش حلو جدا بقت تشيل الملايات من عليه المتربه تلاقي كل حاجه موجوده وحلوه جدا وكمان في بيانو هدير فرحت ولسه هتتحرك الطفله نبهتها علي طول ان داغر ممكن يسمع صوتهم 
هدير بقت تفتح الكراتين بالراحه اوي وبقت تلاقي فيها كل حاجه صابون ..ومرايات.. ومشاط.. ملايات سراير.. كل حاجه ممكن تخلي البيت نضيف متشاله في الكراتين دي هدير فرحت جدا وبقت تشيل الحاجه هي والطفله ويطلعوها فوق 
داغر كان في الدور التاني وكان بيعمل تمارينه اللي متعود عليها كل يوم اول ما يصحي ولان حاسه السمع عنده قويه جدا حس ان في حاجه غلط لانه مش سامع صوت خطواتهم لسه بيلبس الجاكيت عشان ينزل رجع سمع صوت خطواتهم تاني وكانوا بيتحركوا عادي فكان بيسمع صوت كل خطوه بيخطوها وهما في الدور الاول رجع قلع الجاكيت مره تانيه
وكمل تمارينه 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير طلعت اول حاجه الصابون هو والمقاشات واي حاجه تقدر تنضف بيها البيت .. 
وطلعت هي والطفله وبقت تلبس جوانتي في ايدها ورمت كل المواعين المقرفه اللي بياكلوا فيها وبقت وهي بترمي القديم وبتحط ايدها لاقت حاجه طريه كده ورا الطبقه بټلمسها وبتشدها عشان تطلعها لاقته فار كان طوله مترين هدير صوتت 
هدير اااااااااااااااه .. ومن الخضه بتاعتها انها مسكت فار وقعت في الارض والفار رجع استخبي ما بين الحاجه القديمه 
هدير بقت تصوت وتصرخ جااامد وفي لحظه داغر نزل ووطي ناحيتها 
داغر بخو ف وقلق الطفله جرالها حاجه 
الطفله جريت علي داغر وخليته يلمسها عشان يعرف انها بخير 
داغر اتنهد واخد نفس ورجع بكل غض ب ناحيه هدير 
داغر حصل اي انطقي 
هدير ف.. فاا .. فااار 
الطفله ابتسمت 
داغر باستغراب وضم حواجبه كده اللي هو انتي كل ده بتصوتي عشان فار  
الطفله هههههههههههههه 
هدير انتي بتضحكي علي ايه .. فااار ياناس .. بقولكم ده فار وطوله مترين 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قرب من المطبخ وبقي يشم الريحه لحد ما شم ريحه الفار ومد ايده ومسكه بأيديه 
والفار كان مړعوپ من داغر 
داغر لف راسه يمين كده 
داغر هو ده بقي اللي انتي عامله كل ده عشانه 
هدير باستغراب انت .. انت ازاي ماسكه كده .. اانت .. انت 
الطفله قربت من داغر وحطت ايده علي راسها وبقت تهز راسها فوق وتحت 
داغر بس كده ياطفله انتي تؤمري 
داغر بضوافره راح قطع رقبه الفار طيرها 
هدير صوتت اااااااااااااااااه .. بخو ف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. انت مش بني ادم .. انت لا يمكن تكون بني ادم 
داغر ابتسم والطفله بقت تضحك علي منظر هدير  
داغر عشان يضايق هدير اكتر 
داغر بكل برود اعملي حسابك الفار هيبقي غدانا النهارده هنسلخه وهتاكليه 
هدير اول ما داغر قلها كده 
راحت جابت كل اللي في بطنها ورجعت واغم عليها علي طول
بس تفتكروا داغر فعلا هيأكلها الفار ده اللي هنعرفه
الجميله والۏحش 
الجزء السابع  
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير صوتت اااااااااااااااااه .. بخو ف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. انت مش بني ادم .. انت لا يمكن تكون بني ادم 
داغر ابتسم والطفله بقت تضحك علي منظر هدير  
داغر عشان يضايق هدير اكتر 
داغر بكل برود اعملي حسابك الفار هيبقي غدانا النهارده هنسلخه وهتاكليه 
هدير اول ما داغر قلها كده 
راحت جابت كل اللي في بطنها ورجعت واغم عليها علي طول 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر سمع صوت وهي بيغم عليها ولسه راسها هتقع في الارض داغر في لمح البصر كان عندها و حط ايده تحت راسها وسندها عشان ماتتخبطش في الارض 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بقي ېلمس وشها لقي هدير مغمضه عنيها والطفله جريت بسرعه وبقت قاعده علي ركبها جنب هدير 
داغر بص يمين ناحيه الطفله ورفع حواجبه ونزلها بسرعه وابتسم للطفله
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر باين عليها مابتحبش شربه الفيران ياطفله 
الطفله حطت ايدها علي بوقها وبقت تضحك 
داغر شال هدير وطلعها اوضته فوق وسابها نايمه 
داغر هتقعدي هنا معاها ولا هتنزلي معايا تحت 
الطفله _______________
داغر واضح انك هتقعدي معاها 
الطفله قعدت علي السرير جنب هدير وبقت تملس علي شعرها مستنياها تصحي
بقلمي مآآهي آآحمد 
الليل ليل وهدير لسه مصحيتش والطفله مش راضيه تسيبها 
واخر ما زهقت نامت جنب هدير وهي ماسكه ايديها 
اليوم ده الرعد كان بينور في السما والهوا كان شديد جدا 
داغر شاف كده راح طلع فوق في اوضتهم عشان يشوف الطفله بقي يحسس علي السرير لقاها نايمه جنب هدير قفل الشباك كويس اوي وبقي يجيب البطانيه وبيغطي بيها هدير والطفله وكان بيغطيهم من ناحيه هدير وبيبص وهو بيغطيهم سمع هدير وهي بتتكلم وهي نايمه 
وبتقول 
بقلمي مآآهي آآحمد
لا .. لا .. سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني ماتقربليش 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كان موطي واول ما ضم حواجبه وغدير كانت مغمضه عنيها وكانت بتتنفس بصعوبه .. رغم الدنيا كانت ساقعه متلجه بس هدير العرق كان مالي وشها وداغر حس بي لما خده لمس خدها وهي فضلت ماسكه فيه مش راضيه تسيبه داغر بالراحه جدا قعد علي السرير قدامها وغدير سندت رقبتها علي كتفه وهي مغمضه واول ما حطت راسها علي كتفه حس بنفسها ابتدي يرتاح وتتنفس طبيعي
زي ما يكون وهي علي كتفه ارتاحت وحست بالامان داغر قعد كده وماتحركش وبقي مستغرب رفع أيده بالراحه اوي وحاول ينزل أيد هدير من حوالين رقبته وهو بينزل ايديها راحت هدير ابتدت تفوء اول ما شافته قريب منها اوي كده راحت اتخضت ونزلت ايدها بسرعه ورجعت ضهرها لورا 
هدير أنت .. انت بتعمل اي هنا 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر انتي فاكره ممكن اكون بعمل اي 
هدير معرفش 
داغر لاء انتي عارفه كويس 
هدير تقصد اي 
داغر اللي جه في بالك 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير وايه اللي جه في بالي 
داغر بنت نايمه علي سريري وصدرها مفتوح 
هدير بصت علي صدرها بسرعه لاقت زراير فستان صدرها مفتوحه راحت ضمت الفستان بأيديها ناحيه صدرها 
داغر وطبعا دلوقتي انتي قفلتي صدرك بأيديكي ..
وصحيتي لاقتيني قاعد جنبك وبلمس ايدك 
تفتكري كنت بعمل اي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بدموع بتلمع في عنيها كنت.. كنت بتعمل ايه 
غالب بابتسامه خبيثه ورفعت حاجب كنت عايز اغتصبك بس بصراحه وانا بلمس جسمك وبحسس علي رجلك لحد ما صوابعي كانت هتلمس ما بين رجلك وانتي نايمه لاقيتك مش من نوع الستات اللي بحبها فرجعت في كلامي 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بغيظ انت ساڤل وحي...
ولسه هتكمل راح داغر حط ايده علي بوقها وكتم نفسها 
داغر قرب من ودنها بهمس هووووووووش كلمه تاني هفصل رقبتك عن جسمك 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ابتدى جسمها يترعش داغر حس بكده راح سابها بسرعه وزقها ونزل 
هدير بقت تحسس علي جسمها بأيديها الاتنين ودموعها تنزل منها وافتكرت اللي رعد كان عايز يعملوا فيها وشالت البطانيه من عليها وهي كلها غيظ ونزلت تحت لاقت داغر واقف وفاتح الشباك وواقف في وش الهوا الدنيا كانت ساقعه متلجه حرفيا وكانت بتنزل تلج راحت مشيت بالراحه علي العلامات اللي حطاهه الطفله علي طراطيف صوابعها لاقت داغر نط من الشباك وطلع بره البيت وماشي علي التلج هدير طلعت وراه عشان تشوفوه رايح فين في الوقت ده ..
نطت من الشباك ونزلت علي التلج ومكانتش لابسه حاجه في رجلها داغر مشي من ورا ونزل زي سلم تحت الارض هدير نزلت وراه بالراحه جدا وكتمت نفسها لحد ما طلعت من الممر اللي تحت الارض وطلعت علي منطقه

انت في الصفحة 5 من 49 صفحات