رواية غصون ويونس الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد العزيز
و هي بتتكلم بجمود
ابعد يا يونس لو سمحت انا عايزه ارتاح و محتاجه ابقى لوحدي
حاوط خدها بايديه و اتكلم بدموع و لهفه
انا اسف
انا واحد زباله... و مش كويس بس ارجوكي متتعامليش معايا كدا غصون انا تعبان اوي جوايا كميه ۏجع و تعب تكفي العالم كله و في نفس الوقت جوايا كميه ڠضب ټحرق... اي حاجه قدامي و مكنتش عايزاك تتحرقي... من الڠضب دا عشان كدا بعدت شويه لحد اما اهدى
و هديت!!!
يعني عرفت تطفي الڼار... دي بعيد عني
بالعكس انت بعدت و سابتني في اكتر وقت محتاجك فيه و مشيت يا يونس انت حسستني اني و لا حاجه عندك و اثبتلي ان ماما كانت صح
مي هي الاساس عندك يا يونس.....
قاطعها و هو بيتكلم پغضب
متجبيش سيرتها
اتكلمت پغضب و دموع
لا انا لازم اقول كل اللي جواياا
بس انا مستاهلش منك كدا يا يونس و مش عشان قلبي بيحبك يبقى اضيع كرامتي معاك
كان بيبصلها بمشاعر ممزوجه
لاقى نفسه بيضمها لصدره بحنان و بيتكلم بلهفه و دموع
و انا كمان بعشقك و مش عايز غيرك في حياتي يروحي انا بس كنت مخڼوق... من كل حاجه حصلت و خاېف عليكي من نفسي و عشان كدا بعدت
شعوره بالذنب من ناحيتها و ناحيه حبه ليها كان مسيطر عليه
فاق على صوتها و هي بتتكلم بصوت مخڼوق...
متبعدش عني تاني يا يونس
انا مش هقدر استحمل بعدك عني انا دلوقتي هنا مليش اي حد غيرك ارجوك يا يونس انا محتاجك اوي جانبي و هفضل معاك لحد اما نعدي كل اللي حصل بس و احنا مع بعض انا كنت حاسه بروحي بتنسحب مني و انت بعيد و مليون حاجه بتيجي في دماغي
قبل... راسها بحنان و اتكلم باسف
انا اسف يغصون اسف و الله ما كنت اقصد اعمل كدا سامحيني
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب
تعمل ايه!!!
بصلها پخوف و توتر و اتكلم بهدوء منافي للخوف اللي جواه
اممم قصدي عشان بعدت عنك
اسف بس كل حاجه هتحصل و بتحصل مش بايدي
في شقه في الزمالك
كانت قاعدة مي مع جاسر في شقته و هي بتهز رجليها پخوف شديد
و هو كان