رواية غصون الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبد العزيز
اتكلمت بشهقات
تلفيوني اتكسر....
اتنهد براحه و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
عامله كل دا عشان حته تلفيون!!!!!
و ايه اللي فيها هجبلك واحد احسن مليون مره منه
غير انه يمتص خۏفها و يحاول يهديها
مسكت غصون فيه بقوه و بصيت لمي بكره و حده و مي بدالتها نظراتها بشړ... و ڠضب
غمضت عينيها و دفنت.. وشها في صدره اكتر و بتحاول تحس بالامان في وجوده
خلصت بدري و قولت اجاي عشان اوصلكم البيت خلصتم و لا لسه
مي راحت عنده و حضنته و اتكلمت برقه و هي بتغيظ غصون
هنبقى نيجي في وقت تاني نختار كل الهدوم يحبيبى بس بعد ما نعرف نوع البيبي الاول
يلا عشان انا تعبت انهاردة و محتاجه ارتاح
قالت كلامها و مسكت ايديه و مشيت و غصون مشيت وراهم پغضب
وصلوا القصر و يونس دخل غرفه المكتب و مي طلعت الجناح بتاعهم
بمجرد ما دخلت غصون دخلت وراها
اتكلمت مي بسخرية و هي بتقف قدامها
بعد اللي حصل متوقعتش منك الصراحة انك توريني وشك معايا في مكان واحد
اييه مش خاېفه امۏتك....
ربعت غصون ايديها و اتكلمت بسخريه
و الله انتي اللي المفروض متورينيش وشك بعد اللي عرفته عنك بس نقول ايه بقى مفيش ډم...
متفكريش اني هخاف بعد اللي عرفتيه انا ممكن بكل سهوله انكره و انتي مش هتقدري تثبتي عليا اي حاجه فخافي على نفسك لانك لو فتحتي بوؤك هتخسري و خسارتك هتكون حياتك
قربت غصون منها و اتكلمت پحده
و انا مستحيل اسمحلك ټأذي... يونس أو تضحكي عليه تاني و هكشفك على حقيقتك و قدام الكل و دا وعد مني ليكي انتي اللي المفروض تخافي يا مي مش اناا
بس بعد اللي شوفته انتي اللي متستاهليش تكوني معاااه
مي ببأبتسامه سخريه
هههههههههههه
ايه دا دا غصون طلعت بتخربش اهي القطه البريئه بس للاسف يحبيبتى اختارتي الشخص الغلط عشان تخربشيه لاني پقتل...
و بعدين متنسيش اني حامل بابن يونس و ان الوحيدة اللي ليها الحق فيه هي انا
مش لما يكون ابنه!
الا صحيح يا مي يبقى ابن مين اللي كان معاكي و لا ......
مي پغضب
حامل و انتي ممكن تتأكدي بنفسك من المطار
يعني اللي في بطني دا يبقى ابن يونس و انا امه و لو انتي بجد خاېفه عليهم هم الاتنين تسكتي و مش هقولك تاني عشان مأذيكيش...
ابتسمت غصون بسخريه و سابتها و مشيت
اااه يا بنت ال و الله ما هرحمكم
لازم الاقي طريقه اكشفهم بيها فكري يغصون فكري كويس اكيد هتلاقي طريقه يا رب ساعدني
حسيت بدوار شديد
حطيت ايديها على فمها و مسكت معدتها بالم..
اتكلمت بارهاق
مش وقته اتعب خالص
كملت بتفكير
كاميرات الجراچ ايوا اكيد جابتهم انا لازم اروح اشوفها
قالت كلامها و خرجت بسرعه برا القصر
ركبت عربيه من العربيات و طلعت بيها على المول
كان قاعد جانبها واحدة صاحبتها
اتكلمت هدير صاحبتها باستغراب
جايبني هنا ليه يبنتي
روحتي خدتيني من البيت على ملى وشي و مقولتليش عايزيني في ايه
اتنهدت غصون بعمق و اتكلمت بهدوء
بصي انا لازم اشوف كاميرات المراقبة بتاعت جراج المول دا
انتي كنتي قولتي ان ليكي واحد قرايبك شغال هنا قوليله هو اكيد هيساعدنا
هدير باستغراب