الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيته لابس قميص إسود و بنطلون إسود 
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه إيه رايح عزاء  
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال معلش يا حبيبي 
أيلول بغيظ متقولش يا حبيبي بقى 
قالت كده و طلعت من الڤيلا و هو فتح العربيه ف دخلت ركبت و هو ركب جمبها .. 
غريب بتنهيده عارف إنك زعلتي 
أيلول ببرود خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش 
غريب برفعة حاجب جيت جمبك أنا  
أيلول بدموع أنت زعقت لي يا غريب 
غريب و هو بيمسح على وشه يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه أنت إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي .. 
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب بسم الله الرحمن الرحيم دي طلاسم و لا إيه  
فضلت أيلول ټعيط أكتر و قالت و كسرت القلم في وشك كمان 
غريب بتنهيده يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي 
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه بلاش ډم و إنتقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب 
غريب حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده  
نفخت أيلول بضيق ماشي ماشي 
عند السنترال بقلم هنا_سلامه.
أيلول هتصل على رقم البيت الأول 
غريب طيب يلا 
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر 
لحد ما قالت أيلول ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه  
إبتهال بدموع يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى 
أيلول بصدممه غيبوبة !!! 
غريب ساعتها بطل تصفير و ركز مع أيلول و قال بقلق في إيه  
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القاهره حالا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة 
غريب بقلق طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي 
أيلول بعياط مش هينفع أنت المفروض مېت و .. 
غريب قاطعها مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي 
أيلول و هي بتحاول تتماسك طيب طيب .. يلا 
في المستشفى بقلم هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي پتنزف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول .. 
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبوبة المؤقته .. 
عزيزه معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي  
أحمد بغيظ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى 
عزيزه بضيق لما ترجع بس 
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني 
غريب بتنهيده طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش 
أيلول بربكه حاضر
قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب باباها .. 
أما غريب جيه يطلع من المستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبه 
ف قال بضيق أيلول !! 
طلع جري وراها و هو بيدور على غرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول .. 
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه .. 
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق ليان !!
ډم على السرير و على وشها و چروح و نبضها ضعيف .. 
غريب بصدممه و صړيخ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !! 
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه .. 
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنته .. ليه يحصل فيها كده مين عمل فيها كده أسأله كانت بتاكل دماغه و هو مش قادر يقف على رجله .. 
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشهق .. 
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حضڼ أمها !! 
هنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها 
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما ھتموت .. 
غريب بقوه إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيك 
أخدت أيلول نفس عميق و قالت 1 
و هنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مدمره ! 
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها 2 .. 
و هنا ليان إفتكرت مۏت أبوها و العزاء و ډم أشرف إلي كان على سريرها .. 
أيلول بتنهيده سريعه 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم ! 
ضړبت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف برقت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خاڤت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش 
ليان بخفوت أشرف لاا ! 
قالت كده و غمضت عينها بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدا .. 
غريب هنا إنهار و عيط و هو بيحضن و بيبوس في ليان
ف أيلول شاورت للممرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره ف خرجوا .. 
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير و هدت النور و هي بتقول بتنهيده غريب .. مينفعش كده حبيبي مناعتها ضعيفه 
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني 
غريب بآلم اه يا روحي .. يا عمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني .. 
أيلول راحت و حضنته من ضهره و قالت بحنان بقت كويسه متخفش عليها 
غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الډم من العياط ف مسحت دموعه بصوابعها الناعمه و بحنان شديد و قالت خلاص إهدى 
قام فجأه غريب و حضانها و باس كتفها برقت أيلول بخضه لإنه فجأها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات