رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
نتجوز
غريب ببرود طبعا .. ده شغلك و شغفك فيه و بعدين متعبتيش 7 سنين طب عشان أجي في النهايه و أهدم تعب السنين دي ..
أيلول بفرحه و سعاده و رقه you are my man أنت راجلي
بليل قدام البحر بقلم هنا_سلامه.
غريب يا بنتي براحه هتقعي .. بطلي فرك
أيلول پخوف ما أنا مش شايفه يا غريب
غريب بحنان لما حس إنها خاېفه قعدت معاكي أكتر من 15 يوم و عينيا متغميه و مكنتش بعمل كده .. و بعدين دي حتة قماشه يا حبيبتي متخفيش
غريب أخيرا فك الربطه إلي كانت على عينها و قال بحب و هو بيحضنها من ضهرها عشان جوازنا .. المأذون أهو
كان عامل ترابيزه هاديه لونها إسود و عليها ورد أحمر و المأذون قاعد عليها و معاه شهود ..
أيلول بفرحه و إنبهار الله ! الله بجد يا غريب .. أنا أنا .. أنا بحب الحاجات دي أوي بجد
أيلول و هي بتحط إيدها على قلبها بسم الله في إيه يا شيخنا حرام عليك ..
ضحك غريب و قال طب يلا يا حبيبتي يلا ..
في المستشفى عند أبو أيلول
الدكتور بتنهيده غيبوبه مؤقته ..
عزيزه بصدممه يا لهوي ! البت جابت أجل الراجل
أحمد بشړ ما ده إلي أنا و أنت كنا عاوزينه .. هو ېموت و إحنا نورث .. !!
دخلت لين الڤيلا ملقتش حد إستغربت و طلعت على أوضتها هي و ليان ملقتش ليان بس لقت ډم على السرير بتاعهم ف جسمها إترعش !!!!!!!!
لقت لين ډم على السرير ف شهقت ! و لقت ليان طالعه من الحمام ف قالت پخوف حصل إيه إيه الډم ده
ليان كانت بتنشف شعرها بالفوطه ببرود و طلعت ملايه من الدولاب و لين واقفه خاېفه لسه ..
ليان ببرود أشرف كان هنا ..
لين بصدممه عرف إنك عارفه بموضوع الخيانه ده ضړبك و لا إيه
ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود ده دمه .. أنا إلي عورته في إيده !
لين شهقت نعم !! عملتي كده إزاي مخوفتيش
ليان بتنهيده لا .. كنت بخاف .. بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين له قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذيتي أو أذيتك ..
ليان بعصبيه بت ! خوف إيه دول ذي الذئاب الجعانه .. و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد مت بابا .. تمام
لين مردتش عليها من خۏفها ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها يبقى تمام ..
عند غريب و أيلول في نص البحر على المرجيحه بقلم هنا_سلامه.
شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر و هي محاوطه رقبته ..
غريب مبسوطه
أيلول و هي بتبوس راسه عمري ما كنت مبسوطه كده
نزلها على المرجيحه ف قالت بفرحه قمر أوي بجد
مسكت في المرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض ..
لحد ما قالت أيلول بسعاده عاوزه أنزل البحر دلوقتي
غريب بضحك ما إحنا فيه أهو
أيلول بجرأه لا أعوم .. زي كده !
رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المرجيحه و هما في الغويط ف قال غريب بصدممه يا بنت المجنونه !
قلع الچاكيت بتاعه و حطه على المرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هما بليل و هي بدأت ټغرق !
و نط وراها بسرعه لحد ما طلعها أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد كنت عارفه إنك هتنزل و تنقذني .. كنت عارفه
غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهم أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول
ضړبت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق أخ يا قلب أيلول أنت
و حضنته و بدأت تدفى في حضنه رغم إنه كان مبلول زيها و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني ..
ف قال يلا نطلع .. كفايه كده
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المرجيحه بسرعه و لبسها الچاكيت بتاعه جيه يطلع مدت له إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده ..
بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا ..
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك تدخل فورا الحمام و تستحمى و تعصر هدومك و تدخلها الغساله و تنام .. و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام .. تمام
غريب و هو بيمسح عينه من المايه حاضر
أيلول بقلق حبيبي أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك
غريب شويه
أيلول پخوف طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسرعه
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناته مش بيفرقوا ذاكرته نهائي ..
و هو خاېف و قلقان عليهم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص له
غريب بحب حبيبي ..
أيلول بقمصه و تكشيره حبيبك حبيبك بقاله ربع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنه ..
غريب بتنهيده أوووبااا نكد من أول يوم
أيلول بعصبيه نعم ! نكد !! خلصانه .. دي فيها عاركه دي يا غريب .. و الله هنكد عليك و ....
قاطعها غريب و قال بحب تمام ننكد .. بس كنت عاوز أجرب شعور النوم في حضنك و أنا حاسس بأمان و ..
شدته أيلول لحضنها و قالت و هي بتحضنه جامد لا طبعا ده حتى أول حضڼ لينا قمر كده ..
ضحك غريب بخفه و قال بنوم عاوز أعيش معاك و في حضنك و بناتي جنبنا طول العمر
أيلول باست كتفه بحنان و قالت هيحصل .. المهم .. عينك كويسه دلوقتي
غريب و هو بيروح في النوم زي الفل
لقته بياخدها في حضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه أحلى من الفل أنت و الله .. إلي يشوفك في أول مره و أنت