رواية رنا وعبدالله (كاملة جميع الفصول) بقلم فاطيما
سمعت صوته انتفضت وانا بحاول اعمل نفسي بدور حلل فى الدولاب لقيته قرب منى وحضنى وانا ضهرى ليه وبهمس مال الجميل النهارده
رنا ارتبكت من حركته بس كنت مشتاقه لصوته وحنيته قوى مقدرتش اصده ابدا انا كويسه
وجيت ابعد عنه والف لكنه حاوطنى بايديه مقدرتش اتحرك رفع وشي ليه وقالى انا كمان كويس جدا
رنا والله طيب الحمد لله شكل مزاجك بقى مظبوط على قهوة ساره
رنا على فكره انا كنت ناويه اصلا ما اكلمكش بسبب اللى عملته امبارح بس قلبي مطاوعنيش
عبدالله قرب منها اكتر وهو بيبعد شعرها عن وشها وقال انا عملت ايه امبارح
رنا والله يعنى عايزنى اصدق انك مكنش قصدك صح
عبدالله .. نبرتها واسلوبها الطفولى اسرنى ومن غير شعور لاقيت نفسي ببررلها اللى حصل ما انتى عارفه انى هجبها معايا وشوفتى انى جيت متأخر وما حبتش تحس باى تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح
عبدالله .. حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت افهم من كده انك غيرانه
رنا وشها قلب الوان وبارتباك مش كده بس محبتش تطنيشك ليه
عبدالله ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده
عبدالله .. قربت منها وبستها مقدرتش اقاوم مشاعرى ليها فى اللحظه دى رغم انى طبيعتى انى ما احبش اظهر عاطفتى وخصوصا اننا مش فى اوضتنا
رنا وشها كان اشارة مرور وباحراج وهى بتبص حوليها ايه اللى عملته دا
عبدالله باستعباط وهو لسه مقرب منها عملت ايه
رنا لو حد دخل وشافنا دلوقتى
عبدالله طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى
عبدالله ورايا بس مش هقدر اتحرك الا لما اتأكد انك مش زعلانه
رنا مش زعلانه
عبدالله ما ينفعش الكلام دا انا عايز اثبات للكلام دا
رنا يعنى ايه
رنا انت اكيد اټجننت لا بعدين
عبدالله لا دلوقتى وحالا
رنا بدلع عبدالله
عبدالله بنفس نبرة صوتها رنا
ولسه هيقربوا دخلت علياء ....
عبدالله طيب سلام عليكم مش محتاجين اى حاجه سلام
علياء هو فيه ايه
رنا ايه
علياء انتوا انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا
وانتبهت لكلامها وارتبكت
رنا يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه ټقتلنى هى واختها
علياء بذهول رنا انتى
رنا تعالى معايا انا عايزاكى فوق
علياء رنا ورحمة
عمر تقولى الحق انتى افتكرتى
رنا ايوا افتكرت كل حاجه
علياء بجد
وجريت على رنا وخدتها فى حضنها الحمد لله يا حبيبتى بس ليه .........
رنا قاطعتها علياء انا مش عايزه حد يعرف الموضوع دا خالص وبالذات عبدالله
علياء ليه بس انتى متعرفيش عبدالله حالته كانت عامله ازاى وانتى فى المستشفى ولما طلعتى والله بېموت فيكى يا رنا انتى ما تتصوريش ازاى
رنا عارفه حبيبتى وانا كمان بمۏت فيه وما تتصوريش هو بقي فى حياتى ايه بس انتى ما تعرفيش المشاكل اللى حصلت بينا قبل الحاډثه
علياء مشاكل ايه احكيلى
رنا انا هحكيلك كل حاجه اقعدى
علياء يا نهار ابيض كل ده حصل بينكم
رنا ايوه انا خاېفه يعرف ان رجعتلى الذاكره ويفتكر قسمى اللى قسمته ويبعد عنى ويتغير فى معاملته ليه
علياء ما اعتقدش يا رنا انه يقدر يسيبك
رنا الكلام اللى قولته يوجع قووى يا علياء انا نفسي اقوله واعيش حياه طبيعيه معاه لكن مش عارفه
علياء بس ازاى هنسكت على اللى كانوا هيعملوه ساره وخلود دول كانوا هيقتلوكى
رنا مش عارفه اتصرف فى الموضوع ده خاېفه قوى اصله بكده لازم يعرف انى افتكرت الموضعين مرتبطين ببعض
علياء بس انا بقى مصدقه ومتأكده علشان سمعتهم بودنى وهما بيعترفوا بجريمتهم ومستحيل اسكت لازم ابلغ عبدالله
رنا تفتكرى هيصدق
علياء اومال هنسكت
رنا بقولك ايه انا جتلى فكره هى غريبه ممكن تخليهم يعترفوا ونسجلهم كمان بس محتاجه مساعدتك
علياء ايه هى الفكره قوليلى بسرعه
رنا هقولك
على الغدا وصل عبدالله واتغدوا كلهم وبلغتهم مريم ان فى
ضيوف من العيله هيجوا علشان يحملوا السلامه لرنا لانهم لما عرفوا انها تعبت المره اللى فاتت معرفوش يجوا طلع عبدالله الجناح عند رنا يريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف اما رنا فطلعت حضرت له له لبسه اللى هيقابل بيه الضيوف اللى جايين وجهزت لنفسها كمان لبسها وقبل المغرب صحى عبدالله وكان بيلبس كانت رنا خلصت حمامها وخارجه اول ما شافته جريت عليه زى كل مره تساعده ...
عبدالله . بيوترنى مبقتش قادر بالعافيه بحاول امسك نفسي لاتهور رغم انها حلالى بس بحس بالذنب بسبب قسمها وخوفى لاحساسى انى بكده بستغلها وبستغل ظروفها مش اخلاقى ان اعمل كده صحيح مره خدت حقوقى بس كانت بوعيها بس اعمل ايه دلعها وتصرفاتها اللى اتغيرت 180 درجه شعورى بان اى تصرف بتتصرفه تجاهى بتعمله بحب خلونى ساعات ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى معاها زى اللحظه دى اول م حسيت بعطهر بيتخلل كل خليه فى جسمى عيونها غرقتنى نزلت عيونها اول ما بست جبينها بصت لى بخجل ونسيت الدنيا والعالم كله اتمنيت ان الزمن يوقف وهى بين ايديا برضاها خبط الباب
علياء انا يا رنا فين عبدالله قوليلى بابا استقبل الناس تحت ومستنيك
عبدالله راح فتح الباب وهو نفسه ېقتلها على توقيتاتها الغير مناسبه جاى .. نعم
علياء طيب ما انت جاهز اهو يلا انزل
عبدالله انا نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه
علياء بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك
عبدالله لا مش اقول بس يلا اعمليها
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل ...
علياء عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا
رنا .. كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك پجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك
علياء بشهقه ايه ده
رنا اټخضيت ايه
علياء وهى بتضحك وتشاور هههه الله يفضحكوا ودا وقته
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه ومۏت من الاحراج والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب ادارى رقبتى وانا بحاول اعدى الموضوع واقول هو الضيوف جم تحت
علياء ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو حصل
رنا بارتباك لا والله بس
علياء بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى
رنا ان شاء الله .
الحلقة
رنا .. نفس اليوم بعد ما مشيوا الضيوف طلعت بسرعه غيرت هدومى ولابست قميص نوم جميل اشتريته مع علياء ورتبت الاوضه وجهزت العشا وعملت جو رومانسي وجهزت بجامته وانتظرته يطلع كنت ساعتها جاهزه ومستعده احكيله كل شىء نفسي بقى نبدء مع بعض بدايه جديده
لكن انتظارى طال ومجاش قلقت لبست الروب وخرجت اشوفه لاقيت ماما فى وشي ...
رنا بخضه ماما
مريم مالك يا رنا فيه حاجه يا بنتى
رنا بارتباك ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه
مريم دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت
وهو طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم
رنا لا الف سلامه عليها
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل ...
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر ...
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم قصير وعليه روب زيه بس شفاف شويه حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب ..
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير
ساره وانتى من اهل الخير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره انت رايح فين
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره حاضر
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واټصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول رنا تعمل كل ده ليه انا ساعتها حسيت انى شكلى فعلا عكيت الدنيا بتصرفى واللى ضايقنى من نفسي اكتر لما دخلت الاوضه ولاقيتها قاعده على السرير ومن حركة جسمها حسيتها بټعيط
عبدالله رنا
رنا .. ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت
عبدالله رنا انتى مش فاهمه حاجه انا جاى علشان افهمك
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته ...
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
عبدالله رنا لما اكون بكلمك ما تسبنيش وتخرجى فاهمه
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واټصدمت من رد فعلها ...
لاقتها وهى ماسكه فيه كانت مڼهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى قررت انسي اى شىء ممكن يمنعنى عنها ضعفها وكلامها انهار معاهم