رواية حبيبي المدير الفصل الخامس عشر بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الدكتور من الغرفه وعلي وشه ابتسامه عريضه قربت منه احلام وقالت بلهفه خير يا دكتور طمني
الدكتور بص لاحلام بسعاده وقال والدك بق بخير ولاكن لازم نعمل العمليه في اسرع وقت بس الموضوع دلوقت واقف علي موافقته
احلام حركت راسها بفرحه وقالت هيوافق ان شاء الله هيوافق يعني هوا دلوقت هيفضل هنا
الدكتور هيفضل مؤقتا لانه مينفعشي يخرج بسبب انه لسا خارج من عمليه جراحيه بس دلوقت اقدر اطمنك عليه واقول انه يقدر يتواصل معانا ودا هيسهل علينا الجراحة الجايه ونسبه نجاح العمليه دلوقت اتحولت من ١٪ ل٪
الدكتور بص لماهر وقال ممكن كلمك علي جنب يا ماهر باشا
ماهر حرك راسه بالموافقه والدكتور استاذن احلام ومشي مع ماهر وبعدوا عنها بمسافه كبيره الدكتور وقف ماهر بايديه و قال بجديه الاستاذ محمد حالته استقرت زي منا قولت دلوقت بس في مشكله هتقف معانا
ماهر بصله باستغراب وقال بتساؤل مشكلة ايه يا دكتور
ماهر حرك راسه بالموافقه وقال اعمل اللي تشوفه يا دكتور اهم حاجه الاستاذ محمد يكون بخير ومتقلقش انا هدفع اللي تقول عليه بس بلاش تعرف احلام اي حاجه عن الفلوس دي وكويس انك بلغتني انا بالموضوع دا بدالها
ماهر حرك راسه وقال انا هضيفلك ٥الف تحت الحساب وعاوز الاستاذ محمد ياخد افضل خدمة هنا في المستشفي
الدكتور حرك راسه بفرحه وقال تحت امرك يا فندم بعد اذنك!
مشي ماهر وقرب من احلام اللي كانت بصه عليه وساكته وقال انتي كويسه دلوقت يا احلام!
احلام هزت راسها بتفهم وقالت تمام!
ماخر شاورلها تتحرك قدامها وهيا مشيت وهوا وراها لحدما خرجوا من المستشفي
منعم كان واقف في استقبال ماهر واول مشافه خارج مع احلام فتحله العربيه واستناه يقرب منه ولاكن ماهر تجاهله ووقف مع احلام وقال تحبي اوصلك بعربيتي انا شايف ان اعصابك تعبانه وهيكون صعب عليكي تسوقي
قالت كلامها وقربت من عربيتها علشان تفتح الباب ولاكنها فجاه حست بتعب شديد بسبب ضغطها علي اعصابها لفتره طويله
ماهر لاحط انها مش بخير فقرب منها تاني وقال انتي كويسه
ماهر حرك راسه بالموافقه وشاور لمنعم يقرب منه واول ما منعم وصل ماهر بص لاحلام وقال فين مفتاح عربيتك!
احلام طلعت مفتاح عربيتها وقربته منه وهو اداه لمنعم وقال سوق العربيه دي لحد بيت احلام
احلام بصت لمنعم وقالت بجديه خلي بالك وانت سايق ومتاكلش مطبات انشي بالراحه
ابتسم ماهر علي كلامها ومنعم بصلها وحرك راسها باحترام وبص لماهر اللي شاورله يسمع كلامها ومنعم ركب عربية احلام واتحرك بيها وماهر بصلها وقال عربيتي هناك خليني نمشي احما كمان!
احلام حركت راسها بالموافقه وقربوا من عربيه ماهر وهوا ساعدها
تركب وركب في كرسي القياده وبعد ثواني اتحرك بالعربيه
وفي الطريق احلام كانت بتفكر في كل اللي حصل علي مدار اليوم وكانت حاسه بتعب من التفكير فبصت لماهر ولقته سايق ومركز في الطريق وكانت ملامحه جميله ابتسمت احلام لتذكرها لكلام ياسر لما قال انها كانت بتحبه وانه كمان كان بيحبها فضحكت بسبب انهم فاهمين غلط وانها فعلا كانت بتحب ماهر ولاكنه عمره مابادلها الحب وكان بيعاملها بحرص شديد بعدما اعترفتله بحبها ليه
ماهر انتبه ليها وبصلها وهيا نزلت عينيها بسرعه ولفت وشها فابتسم علي خجلها ورجع بص في طريقه تاني
احلام اخدت نفس وبصتله تاني وقالت هو انت ممكن متروحش الحفلة
لف ماهر راسه ليها وبصلها پصدمه وقال حفلة ايه
احلام بلعت ريقها وقالت الحفلة اللي هتروحها بعد يومين علشان تتكرم فيها
ماهر رفع حاجبه بدهشه وقال وانتي عرفتي ازاي اني رايح الحفله دي
احلام اتوترت اكتر وقالت سمعت عنها لانك مشهور جدا وكله بيتكلم عليك بس قولت ايه علي كلامي
ماهر حرك راسه برفض وقال مقدرش مروحش دي حفلة مهمه وتقدري تقولي كده انها معموله علشاني
احلام حركت راسها بتفهم وقالت وهيا بتذكر اسم حمزه هو فين حمزه بقالي يومين معرفش عنه حاجه هو كويس
ماهر حرك راسه وقال ايوا كويس
احلام لفت وشها وهيا بتبص علي الطريق وبتدعي من قلبها ان تحصل اي حاجه تخلي موضوع الحفله دا يخلص من غير ما ماهر يتضر فيها
وصل ماهر قدام بيت احلام بالعربيه وبصلها وقال وهو بينبهها وصلنا
احلام حركت راسها بهدوء وخرجت بسرعه من العربيه وهو نزل وراها واول ما بصتله قالت شكرا علي كل حاجه عملتها علشاني النهاردة تصبح علي خير
ماهر بابتسامه وانتي من اهل الخير!
احلام مشيت ببطئ في اتجاه بيتها واول ما وصلت قدام الباب بصت عليه ولقته واقف يبص عليها باهتمام ابتسمت بحزن وهو حس انها لسا مش كويسه فقرب منها تاني وقال انا ليه حاسس انك مش بخير وبتكدبي
احلام بصتله باستغراب وقالت لا انا بخير
ماهر قرب منها اكتر وحط ايديها علي رقبته وقال مش مصدقك خليني اساعدك
احلام هزت راسها ومشيت خطوطين ولاكنها اتفجأت بيه بيشلها وبيقول احنا كده مش هنوصل معلشي بق متضر اوصلك بنفسي
يتبع بقلمي شيماء صبحي
رواية حبيبي المدير
بقلمي شيماء صبحي