رواية حبيبي المدير الفصل الخامس عشر 15 حصري للكاتبة شيماء صبحي
كلامه ولحدما انتبهت انها وقفت قدامه بلبس البيت جريت بسرعه ولبست اسدال علشان تستعد لرجعوه مرة تانيه
الباب خبط بعد وقت وهيا قربت تفتح الباب واول مشافت منعم واقف قدامها قالت بضيق خير
منعم قرب منها المفتاح وقال ماهر باشا بيقولك مش هوا دا المفتاح
احلام حركت راسها بضيق وقالت بس انا قولتله ان مش فاضيه ادور علي المفتاح التاني دا قوله بكره
ماهر رد عليه ومنعم هز راسه وقفل المكالمه وبص لاحلام وقال ماهر باشا بيقولك انه طالع يدور عليه بنفسه!
احلام اټصدمت اول ما سمعت كلامه واتوترت من كلامه انه طالع تاني وقالت دا شكله اټجنن ولا ايه هوا مش عارف اني عايشه لواحدي هنا.
ماهر وصل قدام شقتها وخبط علي الباب واحلام ردت عليه من جوا وقالت قولتلك مش هينفع وتعالي بكره
ماهر حرك راسه بالموافقه وحط المفتاح في الباب ولقاه فتح فدخل وهيا كانت ماشيه بتقرب من الصالون واتفجأت بيه فنح الباب وواقف وراها
ماهر قفل الباب وراه ودخل وهو بيتجاهل كلامها وقال انا اديتلك فرصه انك تجيبلي المفتاح بنفسك وانتي رفضتي ومتقلقيش انا عارف اوضة عمي محمد كويس يعني مش هحتاجك في حاجه شوفي انت هتعملي ايه ومتشغليش بالك بوجودي..
ماهر رفع حاجبه وهو بيبصلها پصدمه وبيقول افندم! انا ايه
احلام بصتله بتوتر وقالت بهدوء اسمع بق انا عارفه انك دفعتلي فلوس بس برضوا انا مش هسمحلك تبوظ سمعتي انت فاهم!
حست بقلبها بيدق جامد من قربه ليها فغمضت عينيها وقالت برفض لا انا مش..
سابها واتحرك لداخل الاوضه وهيا جرييت وراه وهيا حاسه پغضب شديد من وجوده معاها والباب مقفول عليهم فقربت منه علشان تشده وتوقفه ولاكن ماهر فداها وهيا كانت هتقع فسحبها عليه بسرعه وبص في عينيها وقال مش قولتلك شوفي هتعملي ايه ومتشغليش بالك بيا..
ماهر دقق في ملامحها وحس بقلبه بينبض فبعدها بسرعه وقال طيب خلاص انا همشي بس لو بكره مجبتيش المفتاح مش همشي غير وهوا معايا..
احلام بلعت ريقها بصعوبه وحاولت تاخد نفسها وهوا كان بيبصلها ومبتسم علي شكلها وتوترها اللي مخلي وشها احمر وكانها حاطه مورد خدود..
احلام بصتله وهزت راسها وقالت طيب بكره انا هجبهولك بس متدخلش بيتي تاني بدون اذني !
ماهر هز راسه ومسك اقديها حط فيها المفتاح اللي اخده منها وقال قبل ما يمشي متنسيش وعدك ليا انا هاجيلك بكره واخد المفتاح!
احلام هزت راسها وهيا بتبص لايديها اللي ماسكه ايديها فبعدت عنه بسرعه وشاورتله علي الباب وقالت اتفضل
ماهر هز راسه وابتسم وخرج من البيت بسرعه ونزل تحت لمنعم اللي كان واقف وساند علي العربيه ..
ماهر