رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الحادي عشر 11 بقلم اماني سيد
ده مش برر على فكره ده عذر اقبح من ذنب
معنى إن الدكاتره يبقوا حريصين على سريه مرضه معنى كده ان الموضوع خطېر مكنش المفروض انك تلتزم معاه بوعد بابا كان محتاجنا جامبه من زمان
اللى حصل وصدقنى انا كنت متابع مع المستشفى بص صحته اتدهورت مره واحده
تحدث نادين مستفسره عن معرفته بشيماء
طيب يا يعقوب وبرضوا شيماء مكنتش عارف انها اختنا
عشان كده كنت بتعملها بالشكل ده مكنتش عايزنا نعرف انها اختنا كنت بتضغط علينا وتيجى عليها بالشكل ده ليه خاېف اننا نعرف اننا اخوات ونحن ليها صح
انت مين اداك الحق انك تقرر عننا حاجات زى دى
شايفكم متقبلنها
تحدث عدى بضيق من اسلوب يعقوب
ومنتقبلهاش ليه دى اختنا وانك تحاول تخفى ده مش معناه إنك هتقدر تخفى الحقيقة ده امر واقع ولازم تتقبله ومن هنا ورايح شيماء هتكون فى حمايتى يا يعقوب وانت ملكش أى سلطه عليها وغير كده انت أصلا مش معترف بيها يبقى ملكش دعوه بيها لا بخير ولا بشړ تمام
تحدثت نادين
لا أولا هى ماتعرفش حاجه عن كلامنا ده ثانيا هى أصلا محاولتش تعرفنا حقيقه العلاقه بينا ايه وسمعت كلام بابا أنت اللى لسه عايش في ماضى ماټ وانتهى
بص يا يعقوب تصرف بابا صح ١٠٠٪ انه اداها فلوس تقدر تعمل مشروع ليها وخلى عدى هو الواصى عليها وكويس انه جبلها شقه بعيد عشان انت ماتكررش تصرفاتك معاها مره تانيه
ياريت فعلا نأجل أى كلام بس انا حبيت احط النقط على الحروف لانى مش هقبل تعاملها كده تانى يا يعقوب
مر الوقت واستطاع يعقوب حجز غرفه له ولاخبه وغرفه اخرى لاخته
ثم اتصل بأحد اصدقاءه الذى يقيمون فى المانيا وساعدوه فى ايجاد شقه
ذهب يعقوب بعد ذلك لشراء الطعام لامه ولشيماء أيضا فالوضع لا يسمح بالجدال وهو يعلم أن والدته لن تأكل بمفردها
فى المشفى ذهبت شيماء برفقه سماح لتناول الطعام داخل كافتريا المشفى
كان الحديث قليل بين شيماء وسماح ولكن قررت شيماء كسر ذلك الصمت بينهم فهى لم ترى من سماح شئ سئ وقدمت لها العذر فى تصرفها معها هى كانت محقه أن تخشى منها وهى لو لم وكن لتتقبل الوضع
إنتى عارفه انا وماما كنا عايشين ازاى
لا محاولتش اعرف كنت بحاول ارمى الماضى ورايا
بداءت شيماء فى سرد الماضى الخاص بها
وانا