رواية قلوب مقيدة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مريم علشان نسيب بعض وللاسف هي نجحت ولما انا طلب مساعدتها علشان ارجع لمريم تاني هي ضحكت عليا بحوار الخطوبه ده والله
وبعد اخر كلمه قالها وجه نظره تجاه مريم بدموع وندم وقال والله انا بحبك يامريم وبعترف قدام الكل اني غلط معاكي بس ورب العزه انا بحبك اوي وكنت هجنن علشان نرجع لبعض تاني سامحني وافتكري أي يوم كان حلو بينا يغفر ليا اللي عملته معاكي ارجوكي
اما زينه فكانت بتبص عليهم بغل وحقد كبير وباقي سكان الحاره في الحفله كانوا بيبصوا عليها بقرف واشمئزار
وابوها قرب منها وسحبها پعنف وقال پحده تعالي فضحتيني قدام الحاره كلها يازباله
خرج محمد وهو بيجر بنته خلفه وامها جرت خلفه پخوف على بنتها
بس فجأه وقفت عربيه فخمه قدام مريم وهي بتمر في الشارع وعز وقف خلفها وقلبه كان هيقف من الخۏف عليها وهنا طلع شاب طويل بملامح جامده وجذابه جدا ووقف قدام مريم وقال انتي مريم عماد مرزوق
الشاب تجاهل وجود عز اصلا وهو مركز نظره على مريم وعاد نفس السؤال وكمل ياانسه ممكن تتفضلي معايا لو سمحتي
مريم بصتله پصدمه وقالت اتفضل معاك فين وانت مين اصلا
الشاب ابتسم لها وقال خالك الاستاذ عصام الموجي طلب احضارك انتي ووالدتك وانا بعت سواق ياخد والدتك ومش فاضل غير حضرتك بس
رد الشاب بحترام موجود في قصره ياانسه دلوقتي ولازم نتحرك فورا لو سمحتي
مريم بعد ماسمعته توجهت للعربيه بلهفه بس عز جرى خلفها ومسك ايدها بقوه وقال انتي رايحه فين يامريم هتمشي من هنا وتسبيني لوحدي
مريم بصتله بضيق وقبل ماترد عليه لقت الشاب ده قرب منه ومسكه پعنف وقال ايدك عنها وممنوع تقرب منها تاني وياله شوف نفسك رايح فين
مريم تجاهلته وركبت العربيه والشاب لف وركب العربيه كمان ونطلق بها بسرعه كبيره تحت نظرات الحزن والندم من عز
وبعد وقت وصلت العربيه قدام قصر كبير وفخم اوي ودخلت من بوابه القصر تحت نظرات الدهشه والاعجاب الكبير من مريم
مريم خرجت من العربيه وبعدها تهندت بقوه ودخلت القصر بتوتر وارتباك واول ماوصلت لداخل القصر اڼصدمت بشده لما لقت امها حاضنه رجل كبير في الخمسين من عمره وهو قاعد على كرسي متحرك واميره كانت مڼهاره وهي بتحضنه بقوه ودموع
وعند اميره كانت بتحضن اخوها عصام بدموع وفرحه وهي مش مصدقه انها رجعت شافته تاني من بعد اللي حصل معاه زمان
ايده من صغرها
اميره بدموع وفرحه وهي بتحضنه بقوه الحمد لله اني قدرت اشوفك تاني قدامي ياعصام من بعد اللي حصل معاك زمان ياحبيبي الحمد لله
عصام بعد عنها وبصلها بدموع وشوق وقال وحشتيني اوي يااميره مرت 15 سنه وانا بعيد عنك ياحبيبتي بس صدقيني كان ڠصب عني
اميره قربت منه بحزن ومسحت دموعه بحنيه وقالت متعيطش تاني ياعصام ده مش زنبك انت ده زنبها هي منها لله الخاينه دي ربنا ينتقم منها على اللي عملته فيك زمان ياحبيبي
عصام سمع كلام اخته ودموعه خانته ونزلت تاني بۏجع وحزن وقال منها لله كله بسببها هي بس ربنا موجود واكيد حقي وحق ابني هيخلص فيها ان شاء الله
اميره قربت وبقت تواسيه بحزن ودموع ومريم كانت واقفه بتبص عليهم بعدم فهم وتأثر من حالتهم قدامها وبعدها قربت منهم وقالت السلام عليكم ياخالي عامل ايه حضرتك
عصام رفع نظره لها واول ماشافها قدامه ابتسم بسعاده وقال تعالي ياقلبي قربي انتي وحشتيني اوي يامريومه
مريم عنيها دمعت بتأثر وجرت حضنته بقوه وقالت بدموع وانت كمان ياخالي وحشتني اوي انا كنت فاكره انك مت من بعد اللي حكته ماما ليا زمان بس الحمد لله انك رجعت لنا سالم الحمد لله
عصام بادلها الحضن بحب وقال كله مقسوم يابنتي والحمد لله على كل حال
مريم بعدت عنه بهدووء واميره قربت منه وقالت بتسائل انت كنت فين الوقت ده كله ياعصام ها انا من بعد اللي حصل زمان سمعت انك سافرت انت وابنك بره مصر وبعدها اخبارك كلها انقطعت عننا حصل ايه ياحبيبي معاك هناك!
عصام ابتسم لها بحزن وقال مفيش يااميره انتي عارفه اللي حصلي زمان كان صعب ازاي بس الحمد لله بعدها انا اتحسنت بس اللي تعب بجد معايا كان ابني زين علشان كده انا سافرت بيه بره مصر علشان اعالجه لكن للاسف مفيش علاج نفع معاه ابدا وبقت حالته صعبه اوي من بعد اللي شافه قدامه وقتها
اميره نزلت دموعها بحزن كبير على اخوها وابنه لكن مريم كانت مش فاهمه حاجه من كلام خالها علشان كده قربت منه وقالت خالي ممكن تحكيلي ايه حصل معاك زمان لو سمحت لان ماما قالتلي انك اتعرضت لحاډث صعب اوي وبعدها سافرت بره مصر ومحدش عرف عنك حاجه تاني
عصام بصلها بحزن وشريط الحاډث الأليم اللي حصل معاه زمان بيمر على زهنه تاني مثل الصاعقه وبعدها قال اقعدي يابنتي وانا هحكيلك حصل ايه!
مريم هزت رأسها بهدووء وقعدت قدامه وعصام بلع ريقه بۏجع وقال الحكايه بدأ من زمان قبل 15سنه انا طبعا كنت مجوز وعندي زين ابني الوحيد وقتها كان عمره 14سنه بس وانا كنت بحب ميرا زوجتي اوي وعمري في حياتي ماقولت لها على حاجه لا كنت بنفذ لها كل طلباتها وده طبعا لاني كنت بحبها اوي بس في يوم روحت قولتلها اني عندي شغل مهم بره مصر تبع شركتي ولازم اروح بنفسي هناك وهي كانت زعلانه على فراقي لها بس انا قولت لها يومين بالكتير وهاجي بسرعه علشانها ورضيتها قبل مااسافر وسافرت بس بعد ماوصلت هناك قالولي ان المعاد اتغير لوقت تاني وانا بصراحه فرحت اوي لاني هرجع البيت لحبيبتي ميرا تاني وحجزت طياره مخصوص علشان متأخرش عليها وقلت اعملها لها مفاجأه احسن بس ياريتني وقتها ماعملت كده ابدا
سكت عصام ودموعه نزلت بغزاره وحسره وهنا قربت منه اميره وحضنته بحتواء وقالت متعيطش عليها ياعصام ده وحده حرام فيها الزعل ياحبيبي
عصام سمعها وتهند بعمق وبعد شويه كمل بۏجع رجعت البيت وانا طاير من الفرحه وكنت طول الطريق بتخيل شكل ميرا اول ماتشوفي رجعت علشانها هتعمل ايه كنت وقتها مغيب في حبها وخداعها ليا لاني لما دخلت
البيت وقربت من غرفه النوم بتاعتنا بسعاده كبيره فجأه سمعت اللي خلاني بقيت متسمر على الباب من شده الصدمه والزهول
ووقتها الډم غلى في عروقي ومحستش بنفسي غير وانا بفتح الباب عليهم پغضب وهنا اڼصدمت اكبر صډمه في حياتي من اللي شوفته قدامي زوجتي اللي بحبها اكتر من نفسي نايمه
يتبع...بقلم نور محمد
قلوب مقيده