رواية خادمة بموافقة ابي "شيماء ويعقوب" الفصل العاشر 10 بقلم اماني سيد
تتكلم قصاد مين بالطريقه دى وإذا كان الوقت يسمح ولا لاء
صدموا جميعا من رد فعل سماح وخاصه عدى
حاولت نادين تهدئه الوضع لحين وصول يعقوب
طيب اهدى يا ماما أنا عارفة انك متوتره واحنا كمان بس لحد ما يعقوب يجيى احكيلنا شيماء دى اختنا ازاى وهل يعقوب كان عارف عشان كده واخد الموقف ده منها
اه يعقوب عارف من ساعه ماجت البيت عارف عنها كل حاجه
تحدث عدى بنبره لائمه
طيب ليه محدش بلغنا وسابلنا القرار إذا كنا نتقبلها ولا لاء انا حاسس إن راسى واقفه مش عارف اتعاطف معاها على وضعها ولا اكرهها بسبب الماضى بتاع والدتها وهل انتى تقبلتى الوضع لكيد لا لو كنتى تقبلتيه مكنتيش شغلتيها خدامه طول الفتره دى وعشان كده يعقوب كان بيعاملها وحش ومحذرنا أننا نقرب منها
هل تقترب من اختها أم تبعد وتظل كما قرر يعقوب
ظل الصمت مسيطى على المكان
ثم ذهب الجميع بعد ذلك لوضع باقى الاشياء فى الحقائب وظلوا يفكروا فى حديث والدتهم
اتى يعقوب ودلف للمنزل وظلت شيماء فى الخارج ابت الدخول وتركها يعقوب براحتها فهو لا يحب وجودها فى منزله
تاكد يعقوب أن والدته اخبرتهم بشيماء فهو غير معتاد على ذلك الوضع من اخوته
قطع يعقوب الصمت متسائلا
خلاص جاهزين عشان نتحرك
جبت شيماء لقتها
أه فى العربيه بره المفروض نتحرك دلوقتي عشان نلحق نخلص بقيت الإجراءات هناك
ذهبوا جميعا للخارج وقاموا بتقسيم نفسهم على سيارتين سياره لعدى ونادين وشيماء وسياره اخرى ليعقوب وسماح وكل سياره بها السائق الخاص بها
فى سياره شيماء ظل الصمت مسيطر على المكان لا أحد يعرف ماذا سيقول
فى سياره يعقوب
ظلت سماح صامته شاردة فى الطريق وتبكى الماضي والحاضر يمر امامها فى شريط ظلت تراجع نفسها وقراراتها قطع الصمت صوت يعقوب وهو يتحدث بصوت منخفض
لازم يعرفوا
مش لازم
دول اخوات ډم واحد افهم لازم يعرفوا يتقبلوها أو لا ظى حاجة ترجعلهم
وافرضى تقبلوها
هما حرين هما مابقوش اطفال انا حكتلهم الحقيقة والقرار ليهم لا ولا انت هنتدخل فيه أنت فاهم
طيب افرضى تقبلوها وهى اذتهم
مش هتأذيهم
وايه اللى يضمنلك
لو كانت عايزه تأذيهم كانت اذتهم كانت عرفتهم على الاقل من اول ما دخلت الفيلا كانت كسرت كلامى ومتقبلتش انها تبقى خدامه فى بيت