رواية خادمة بموافقة ابي "شيماء ويعقوب" الفصل العاشر 10 بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
فتح يعقوب مكبر الصوت وبدأ ناحى فى الحديث
سماح انا عارف إن كلامى هيضايقك بس للأسف مافيش وقت
انا عايزكم كلكم تيجولى ألمانيا بما فيكم شيماء
ضرورى يا يعقوب ضرورى فى اقرب وقت كلكم تيجوا
انا عارف انك عرفت إن شيماء تبقى بنتى لان عمتك قبل ما ټموت عرفتنى أنها حكتلك كل حاجه عشان كده عايزكم تيجوا كلكم
حاضر يا ناجى هنيجى فى أقرب وقت بس طمنى عليك انت فيك ايه كانت تتحدث بقلق ودموع
ماتقلقيش يا سماح مش عايزك تزعلى ولا تضايقتى يس انا عايز اشوفكم فى اقرب وقت احجز طياره خاصه وتعالوا عليها هستنى متابعكتم على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد
حاضر ماتقلقش أنا هتصرف وهعملك اللى انت عايزه
قطع ذلك الصراع داخله صوت ناجى
يعقوب شيماء بنتى وعانت كتير فى حياتها يمكن ده اخر طلب اطلبله منك إنك تجبها هى واخواتك
حاضر يا عمى حاضر هجبها وهنيجى كلنا في اقرب وقت ارتاح انت وماتتكلمش كتير
يعنى انت عارف كل ده مكانه وعارف انه تعبان وخبيت عليا وفوق ده كله فضلت ورا البنت لحد ما طفشتها ومصنتش الامانه
يا ماما هو مكنش عايز يقولكم عشان محدش يتضايق وانا نفسي مش قايلى أى حاجة عن مرضه
الحاجات دى ماينفعش تخبيها كان لازم تقولى على الأقل كنت أسافر معاه
وشيماء هتوصلها إزاى
ماتشغليش بالك انا هتصرف
هو انت مشتها او ليك دخل
لا بس تفتكرى كنت هسيبها تمشى من غير ما عينى تكون عليها افرضى اذتنا
طيب ابعت هاتها بسرعه
حاضر بس محدش من اخواتى يعرف الحقيقة
امشى يا يعقوب وهاتها وياريت ماتدخلش تانى فى الموضوع ده لأنه انا بس اللى ليه القرار فيه انت يا دوب سمعت من عمتك ماشفتش حاجه
برضو انت ملكش انك تتدخل فى الموضوع ده تروح تجبها وانا هجهز شنطتى وهبلغ اخواتك على ماتكون حجزت الطياره وجبتها ويارب تلاقيلها عشان لو ملقتهاش صدقنى يا يعقوب انا هاخد منك موقف عشان انت فاكرنى كبرت وخرفت وبقيت واصى علينا كلنا
حاضر هجبهالك وهقدر الظروف اللى بنمر بيها بس ده ما معناه انى موافق على اللى بيحصل ده
اتصل يعقوب بسكرتيرته وجعلها تحجز طائره خاصه للذهاب لألمانيا فى اقرب موعد متاح
وتوجهه بعد ذلك لمنزل شيماء وطرق على الباب
فتحت شيماء الباب وتفاجئت من وجود يعقوب امامها يقف بوجه عليه إمارات الڠضب دهشت من وجوده
وظلت صامته فهى شعرت أن لسانها شل من المفاجاه
شعر يعقوب