رواية زوجتي المصون "هنا وعمر" (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
شوفته في حياتي بس اوعدك ان انا هعرف ازاي انتقم منكم واخدي حقي
ذهبت هنا من امامه وتركته وهو ينظر لها پصدمه هو الاخر لا يصدق بان هذه هي الفتاه الخجوله الساذجه التي يعرفها
بعد خروج هنا من منزل زوجها السابق
ذهبت مسرعه وهي تشعر بالتعب الشديد هي الان لا تملك مال ولا تملك اي شئ غير جواز السفر الخاص بها لقد سرق منها عمر كل شئ سرق قلبها وعقلها وحړق روحها بدون اي رحمه لقد دمر حياتها واضاع مست ا واخير اراد سړقة عمرها وهو يريد قټلها كانت تبكي وهي تجري وكلما تنظر امامها ترى عمر وهو يضربها وېهينها ولا تسمع اي صوت غير صوته وهو يطلقها شعرت انها تكرهه بشده في هذه اللحظه مسحت دموعها مره اخرى وهي تقسم بأنها لن تترك حقها وسوف تأخذ حقها منهم جميعا مهما طال الزمن بينهم
اقسم علي جعلها تتمنى المۏت في كل لحظه تعيشها وان يجعلها جسد بلا روح حتى ټموت وهو ينتقم منها ويعذبها امامه
اتجه سريعا الي سيارته وهو يفكر كيف يعذبها كما يتعذب هو الان
في منزل عمر تتحدث كرولين الي زوجها وهي تحكي له كيف تحولت هنا لشخص عدواني بهذه الدرجه
نظر له كريم بسخريه وهو يرد عليها
كريم وانتي مش شايفه ان الا ابنك عمله فيها ده يغير اي حد دا البنت تقريبا كانت ھتموت في ايده
نظرت له وهي ترفع حاجبها
كرولين ومن امتى الحنيه دي ولا هي عجباك فعلا
نظر لها بتوتر
كريم وهي هتعجبني في ايه انا بس لما شوفت منظرها ماكنتش مصدق ازاي عمر يبهدلها بالشكل ده
كريم ماتضحكيش علي نفسك ابنك عمره ما هيكره مراته
نظرت له بابتسامه ماكره
كرولين مابقتش مراته
نظر لها پصدمه
كريم يعني ايه
كرولين طلقها
نظر لها بعدم تصديق
كريم مش معقول عمر غبي لدرجادي
نظرت له وهي تشعر بشئ ما
كرولين مالك انت اتعطفت معاها ولا ايه وبعدين عمر مش غبي هي الا غبيه لما فكرت انها تقدر تخدعه وټخونه
كرولين ماتضحكيش علي نفسك مستحيل هنا تعمل كدا انا حاسس ان سرين كدابه في كل الا قالته
تحدثت اليه بتحدي
كرولين لو سرين كدابه يبقى انت كمان كداب ولا ايه
نظر لها بتوتر
كريم انا قصدي يعني ان انا حاسس انها بتكدب عشان ترجع عمر ليها
كرولين اطمن لو سرين
بتكدب زي ما انت حاسس يبقى الحاجه الا عمر طلعها من شنطة هنا دي وصلت لشنطتها ازاي ومتقوليش سرين جت حطتلها الحاجه دي في شنطتها
كريم اكيد في حاجه في الموضوع ده احنا مش عارفينها
نظرت له كرولين وهي تشعر بان كريم يشعر بشئ تجاه هنا
ذهبت هنا الي مكان تعرفه جيدا
ووصلت امام باب هذه الشقة التي تعرف صاحبها ووقفت بتعب وهي تدق علي الباب بطريقه سريعه بقوه وتعب
فتح خالد الباب بسرعه وهو لا يتوقع بان من يخبط عليه بهذه الطريقه وفي
الليل تكون هنا
وقف خالد وهو ينظر لها پصدمه من الحاله التي تقف بها امامه الان
لا يصدق بان هذه هي هنا تلك الفتاه التي حبها بقوة ولم يتمنى شئ في حياته غير رؤيتها سعيده كيف تقف امامه بهذه الحاله المحزنه
نظرت له هنا وهي تبكي وتحدثت اليه بضعف
هنا خالد الحقني
ثم وقعت امامه فاقدة الوعي
الفصل الثالث والعشرون
ذهبت هنا الي مكان تعرفه جيدا ووصلت امام باب هذه الشقة التي تعرف صاحبها ووقفت بتعب وهي تدق علي الباب بطريقه سريعه بقوه وتعب
فتح خالد الباب بسرعه وهو لا يتوقع بان من يخبط عليه بهذه الطريقه وفي هذا الوقت المتأخر من الليل تكون هنا
وقف خالد وهو ينظر لها پصدمه من الحاله التي تقف بها امامه الان
لا يصدق بان هذه هي هنا تلك الفتاه التي حبها بقوة ولم يتمنى شئ في حياته غير رؤيتها سعيده كيف تقف امامه بهذه الحاله المحزنه
نظرت له هنا وهي تبكي وتحدثت اليه بضعف
هنا خالد الحقني
ثم وقعت امامه فاقدة الوعي
صدم خالد وهو يراها تقع امامه
اسرع وقام بحمله وادخالها شقته وهو يغلق الباب خلفه بقدمه
ذهب بها الي غرفته وقام بوضعها علي سريره وابتعد عنها وهو ينظر لها بعدم تصديق كيف يحدث لها هذا ومن يجرؤا علي فعل هذا بها حاول خالد افاقتها وهو ينظر لها بحب وحزن علي حالتها
فتحت هنا عينيها بتعب وهي تنظر حولها وجدت خالد يقف امامها وهو يبتسم لها بطمئنان
خالد حمدلله علي السلامه
نظرت له هنا وبدأت تتذكر مره اخري ماحدث معاها وبدأت في البكاء بقوه امامه مره اخرى
خالد وهو يطمنها انه معها الان وعليها الا تخف من احد وهو بجانبها
خالد مين الا عمل فيكي كدا ياهنا مين الا وصلك للحاله دي
بكت هنا كثيرا وهي تتذكر ضړب عمر لها وطلاقها بهذه الطريقه المهينه
تحدثت اليه وهي تبكى
هنا عمر الا عمل فيا كدا
وقف خالد پغضب وهو ينظر لها پصدمه بعد سماعه ان عمر هو من فعل بها هذا
ثم تحدث بصوت مرتفع غاضب
خالد دا اكيد اټجنن هو فاكر نفسه مين عشان يبهدلك بالشكل ده
هنا ارجوك يا خالد انا مش عايزه اسمع اسمه
رد عليها بتأكيد
خالد بس انا مش هسكت ولازم اجبلك حقك منه واعرفه ان انتي ليكي الا يقف له اوعدك اني هجبلك حقك ياهنا
نظرت له باامتنان
هنا بس انا الا عايزه اخد حقي بنفسي ياخالد
لازم اخد حقي من كل الا ظلموني وهو اولهم وعايزاك تساعدني
نظر لها خالد وهو يصعب عليه رؤيتها مڼهاره و حزينه بهذه الطريقه
خالد انا هفضل دايما جنبك ومعاكي في اي وقت يا هنا
نظرت له وتحدثت بشكر وامتنان
هنا انت اكتر حد في الدنيا دي وقف جنبي وساعدني من قلبه بجد بس انا عايزاك توعدني انك ماتروحش لعمر ولا تتكلم معاه ولا تعرفه انك تعرف مكاني او حتى شوفتني
خالد ماتخفيش من عمر يا هنا طول ما انا جنبك هحميكي منه ومش هيقدر انا لما ساعدته انه يرجعك قبل كدا عشان كنتي مراته وشايله اسمه وكنت فاكر انه بيحبك بجد وهيحافظ عليكي بس للأسف انا طلعت غلطان ومستحيل اقرر نفس الغلط مرتين
هنا لو سمحت يا خالد ساعدني اسافر لاي بلد تانيه انا متأكده ان اول مكان عمر هيدور فيه هو بيتك
وقف خالد وهو يمد يده اليها
خالد قومي معايا دلوقتي هوديكي مكان مستحيل عمر يوصله
نظرت هنا ليده ورفعت يدها اعطتها له
قام خالد بمسك يدها وهو يبتسم لها بطمئنان
دخل عمر منزله سريعا وهو يحاول الا ينظر الا الحديقه حتي لا تأخذه قدميه اليها فهو يحاول السيطره علي نفسه حتي ينتقم منها بطر ه خاصه
فتح باب غرفته وجدها مرتبه ومنظمه وكأن شئ لم يحدث
دخل الغرفه سريعا وهو يبحث فيها عن ملابس هنا واشيائها
شعر بالڠضب الشديد وهو لا يجد اي شئ يخص هنا بالغرفه
خرج من غرفته وذهب الي غرفة والدته وهو يدق الباب عليها پغضب فتحت له والدته وهي تنظر له بقلق
كرولين عمر حبيبي انت كويس
تجاهل عمر قلقها وهو يسألها پغضب
عمر فين حاجة هنا الا كانت في اوضتي
ردت عليه ببرود
كرولين رمتهم
عمر مين قالك ترميهم مين قالك
اصلا تدخلي اوضتي
كرولين في ايه ياعمر الاوضه كانت لازم تتنضف وانا خليت الخدم نضفوها ورميت كل حاجه ملهاش لازمه
رد
عليه پغضب
عمر ومين قال ان حاجة هنا ملهاش لازمه
كرولين لان هنا مبقاش لها حق في البيت ده عشان يبقلها حاجه ليها لازمه
نظر لها پغضب ولم يرد عليها وذهب الي الاسفل
نظرت كرولين له وهو يتجه الي الاسفل بقلق وذهبت خلفه سريعا
وصل عمر امام الغرفه وقام بفتحها نظر بداخلها وهو لايرى شئ من الظلام اضاء هاتفه وهو ينظر في كل مكان بالغرفه ولم يجد هنا
صړخ بكل صوته وهو ينادي علي هنا ويسمع صدى صوته يتردد بالغرفه
حوله
وقفت والدته امامه وهي تحاول تهدأته
كرولين عمر عشان خاطري ماتعملش في نفسك كدا حبيبي انت كدا ھتموت نفسك عشان واحده ماتستهلش
تحدث اليها پجنون
عمر هنا فييييين
نظرت له والدته پخوف من حالته
كرولين انا انا خرجتها ومشتها
نظر لها پصدمه
عمر وانتي فاكره اني مش هعرف اوصلها لما تهربيها
كرولين وانت عايز منها ايه مش انت طلقتها سيبها بقى تروح لحالها وكفايه لحد كدا
تحدث اليها بأصرار
عمر لاء مش كفايه انا لازم ومش هسيبها
اتجه سريعا الي سيارته وهو يقودها پجنون
نظرت كرولين لخروجه وهي تتمني لو هنا عقاپا لها علي ۏجع ابنها المتسببه فيه
اخذ خالد هنا الي فندق بعيدا بعض الشئ عن المدينه وهو يطمنها بأن لا احد يستطيع الوصول اليها في هذا المكان
خالد هتفضلي هنا ل بكره علي ما اكون ظبطلك طريقه
تسافري بيها من غير ما حد يعرف انتي سافرتي فين
تكلمت هنا پخوف وقلق
هنا بس انا خاېفه وعايزه اسافر بعيد عن هنا بسرعه
خالد ماتخفيش انا معاكي
هزت هنا رأسها وهي تأخذ من يده مفتاح الغرفه الخاصه بها بالفندق
وصل عمر امام شقة خالد وهو يتوقع وجود هنا بالداخل فهو يعلم جيدا بأن هنا لا تعرف احد بإيطاليا غير خالد وسوف تلجاء اليه لمساعدتها وقف يدق علي الباب بقوة حتى كاد ان يكسره وعندما لم يجد احد قام بدفع الباب بقوة وفتحه
دخل الشقه يبحث بها عن اي اثر لوجود هنا او يدل علي مجيئها هنا ولكنه لم يجد شئ خرج من الشقه وهو يغلق الباب خلفه بقوة ونزل الي الاسفل واتجه الي سيارته وذهب بها سريعا
ظهرت سياره اخري من بعيد بها شخص يراقب دخول وخروج عمر من دون علمه
وصل الي منزله وجد والدته تنتظره بقلق
وقفت كرولين وهي تتحدث اليه بهدوء حتى تسيطر علي غضبه
كرولين حبيبي ماينفعش الا انت بتعمله في نفسك ده البنت دي من يوم ماظهرت في حياتك وهي معذباك معاها عشان خاطري انساها
نظر لها بحزن
عمر نفسي انساه بس مش هقدر وحتى لو قدرت مش هقدر انسى الا عملته فيا
كرولين بكره حبيبي تتجوز الا احسن منها وهتنساه وتنسى كل ۏجع عشته معاها
نظر لها بتعب
عمر عندك حق يا أمي هنا ماتستحقش اني اضيع مستقبلي عشانها انا فعلا لازم افوق من الا انا فيه ده واكيد هايجي اليوم الا هتظهر فيه وساعتها
محدش هيقدر يرحمها من ايدي
صباح اليوم التالي
جلس خالد مع هنا في شرفة غرفتها بالفندق وهو يخبرها بموعد سفرها صباح الغد
نظرت له هنا
هنا معقول هسافر بالسرعه دي
رد عليها خالد بستغراب
خالد انتي مش عايزه تسافر دلوقتي انا