الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية علمت بزواجي يوم زفافي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سلمي المصري

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مفيش كلام بينا انا هبلغ البوليس علشان يبقى عبرة لغيره
قلقت ريحانة بداخلها من تلك الكلمات ولكن لم تبين
ريحانة اسمعي يابنتي لو عايزه تبلغي بلغي وانتي اللي هتضفحي وكل هيتكلم عنك واحنا هنخرج ابننا منها ده مش ابن اي حد ده ابن راغب الشناوي
هنا ايه ده فارس راغب الشناوي
ريحانة ايوة فارس راغب عامر الشناوي
هنا بينها وبين نفسها ازاي يكون هو اللي عمل كدا ده كل ناس بتقول انه متدين وأخلاقه فوق الوصف معقوله كل ده يكون قناع للدين
لاحظت شرودها ريحانة
ريحانة خلينا نتكلم بالعقل
هنا اتفضلي
ريحانة انتي عارفة انك حامل
هنا پبكاء ايه
رتبت ريحانة على كتفها
ريحانة انا عارفة اني ابني غلط وغلطة متتغفرش
هنا انا حياتي أدمرت
ريحانة بۏجع عارفه يابنتي
هنا قوليلي حل
ريحانة بصي يابنتي اعرفك بنفسي الأول
انا ريحانة الشناوي حرم راغب الشناوي وقبل ماتتكلمي وتقولي هدافع عن فارس علشان ابني انا مش ام فارس
فارس ابن زوجي بس انا اللي ربته انا دخلت على عائله دي وفارس لسه صغير بعد ماانفصلت عن زوجي الأول حبت فارس لأنه فعلا يتحب وجبت لي اخ عوضت فارس عن امه ربنا يرحمها عمري ماسمعت من فارس شئ غلط كان غلطتة الوحيدة لما كان راغب يتعصب عليه كان ڠصبا عنه صوته يعلى
ثم ابتسمت باانكسار وأكملت فارس عامل حصاله لنفسه كل مايزعل راغب يحط فيها اللي في جيبه كله اي كان ويتصدق بس مش عارفه المره دي الخطأ هتبقى ايه مغفرته عارفه انه ميتغفرش
ثم اكملت بتالم عارفه ياهنا انا اول مره أمد ايدي على فارس كان امبارح اتبسطي ياستي اقطعته ليكي
ابتسمت هنا لها
ريحانة ده احنا حلوين وابتسامتنا حلوه متقلقيش يابنتي انا هجبلك حقك بس مش بالفضايح انا هقولك الحل
هنا اتفضلي اقولي
ريحانة انكم تتزوجو انا سالت وعرفت اني مش ليكي غير اخ واحد ومسافر ومن خلال آخر حاجه عرفتها أنه هيرجع بعد بكرا حسب الحجز بتاعه لأنه قلق عليكي وده معناها
أنك لازم ترجعي بيتك النهاردة ورمزي قال ممكن تخرجي النهارده لما
يرجع تمهدي لي اني في حد عايز يتقدملك
هنا طيب لما يسأل كل الفترة اللي فاتت دي مفيش بينا اتصال اقول ايه
ريحانة شنطتك اتسرقت ومكنش في سيوله في المحل الايام اللي فاتت تنزلي تجيبي غيرو
هنا تمام
ريحانة وانا هظبط كل حاجه وفي خلال عشر ايام هتبقو متجوزين وانتي هتشوفي بنفسك هجبلك حقك ازاي
رن هاتف ريحانه
ريحانة عن اذنك هرد خرجت ريحانة ولم تغلق الباب رأته يجلس على إحدى الكراسي واضع راسه بين كفيه تذكرت انها رأته قبل ذلك اليوم ولكن لم تتذكر كان يبدو على ملامحة البراءه الغريبه عينه تشبه كرات الډم الحمراء مورمتان إثر بكاء شديد
بعد إنهاء ريحانة مكالمتها وجدته يكلمها ولكن ووجدتها تنهره بشده مما جعله دمعه هاربه تسقط من عينه
ووجدت نفسها تتألم بشده لأجله ماهذا الاحساس هل من المعقول أسرت بااسر براءته يالله لا ذلك مستحيل فهو عدوى
نفضت تلك الأفكار من راسها كأنها تنفض شئ مادي
هنا انا هبقي سعيده اوي مع كل لحظة ألم هيشوفها
دخلت ريحانة ومسحت على رأسها
هنا كان بيسأل على ايه
ريحانة بخبث شكله حبك كان بيسأل عليكي
هنا حبني ولا خاېف على نفسه
ريحانه لا حبك ده تربيتي بصي يابنتي انا عارفه انك پتكرهي دلوقت ومش هطلب تحبي لكن لو ربنا أراد هتحبي صدقني
انا همشي دلوقت وبليل هعدي عليكي نوصلك لحد البيت
هنا تمام.. يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات