رواية فرصة حياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نونو الهواري
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
اخو فطنة
قفز ادهم واقفا ناحية سليم واحتضنه بشدة..حبيبي ياابن خالي
استغرب سليم من ردة فعل ادهم ووجد نفسه يحتضنه هو الاخر بشدة..كيفك ياواد عمتي
عرف ان ادهم قلبه ابيض وما يفعله يكون بتلقائية دون تفكير
ضحك الجميع على تصرفات ادهم
سلم سليم على ادم وتعرفوا اكثر على بعض ومنير وسعد قرروا ان العرس في البلد
في يوم العرس
في غرفة ادم
ليلى لم ترى ادم طوال اليوم لان البيت كان به الكثير من النساء كانت في انتظاره دخل ادم بهذا الشكل وقفت ليلى
ادم..عجبك
ليلى..اوي بس في صعيدي بالجلبية بعيون خضرا وحلوة كدا
ادم وهو يخلع عمامته..دا انتي بتعكسيني بقى
ليلى احمر وجهها و.....
نسبهم شوية
في غرفة ادهم
دخل ادهم وجد فاطمة في انتظاره بقستان الفرح الرائع ومكياجها الهادي الجميل
ادهم..ياااااه اخيرا يا فاطمة انا مش مصدق نفسي
ادهم..والله خۏفت عليكي بس عارفة انا فرحان اوي انك بنت خالي وبحبك اوي اوي يافاطمة
خجلت فاطمة من كلامه
ادهم..بقولك ايه يا طمطم قومي غيري هدومك واتوضي عشان نصلي عشان عندي كلام كتير اوي عايز اقوله ليكي
فاطمة..حاضر ياادهومي
ادهم بفرحة ..انتي قولتي ادهومك صح
فاطمة..ايوة وعايزة اقولك انا كنت حاسة بيك وانا كمان.....
فاطمة..بحبك اوي ياادهومي
ادهم..بحبك وادهومي طب قومي بسرعة يافاطمة الله يرضى عليكي
دخلت فاطمة الحمام
اخذ ادهم يتجول في الغرفة بطريقة مضحكة قال لنفسه..اهدأ يااهبل انا احسن حاجة اغير انا كمان
خرجت فاطمة وهي لبسة اسدال الصلاة ودخل ادهم الحمام وتوضأ وصلى بها ركعتين وبعد انتهاء الصلاة وضع يده على رأسها ودعا بدعاء الزواج وبعد ان انتهى رفع اسدال الصلاة عنها فسقط شعرها الاسود الطويل نظر لها مطولا فهو لم يتخيل ان يراها بهذا اللبس وطبعا مش هقول لبسة ايه ونسيبهم كتير مش شوية
ساق ادم السيارة وبجانبه ادهم وفي الخلف ليلى تتحدث هي وفاطمة التي اصبحت صديقتها
نظر ادم ل ادهم..ياخوفي يبقوا رايا وسکينة ونروح فيها انا وانت
ادهم..لأ ياعم اتكلم عن نفسك انت ناسي اني حسب الله
اكملوا طريقهم بكلام وضحك الى ان وصلو لبيت ادم وادهم
ادهم..هو انت مش نازل معنا
ادم..لأ دا بيتك انت وفاطمة وانا وليلى هنعيش في البيت التاني عشان كل واحد يأخد راحته
بعد عشر سنوات
ادم وليلى انجبو اسعد ومحمود فاطمة وهدى
ادهم وفاطمة انجبوا اسعد ومنير وفريدة ولبنا
في بيت ادم
كانت ليلى عزمة الكل على الغداء وبعد ان تغدو جلس الكبار يتحدثوا ف هالة ومنى تعرفوا على فاطمة واصبح بينهم صداقة وجلس احمد ومحمد وادهم يتحدثوا ولكن ادم كان يراقب الصغار وهم يلعبوا وجد ان اسر ابن احمد يلعب مع فاطمة ابنته ويعطي لها الشيكولاتة
وان محمود ابن محمد يلعب مع هدى ابنته وهي تعطيه الحلوى
دخل ادم الى المطبخ ف ليلى تعد المشروبات
ادم..انتي
ياست تعالي شوفي عيال اخواتك بتعمل ايه
ليلى بخضة..بيعملوا ايه
ادم حكى لها
ضحكت ليلى..طيب ما هو من يوم ما بناتك اتولدو واسر ومحمود قاعدين جنبهم بيلعبوهم وعمرهم ما زعلوهم ايه الجديد
ادم..لأ بناتي مش هيجوزوا الا ولاد عمهم أدهم
ليلى..ادم انت بتتكلم بجد
ادم..ماهو اسعد ومحمود دايما مع بنات عمهم وبيلعبوهم اشمعنا بناتك
ليلى وقد فاض بها الكيل..اولا دول اطفال يعني بيتصرفوا بتلقائية ثانيا ياصاحب العيون الخضرا القلب محدش يقدر يتحكم فيه ثالثا ودا الاهم ان ولاد اخوك مش معبرين بناتك اصلا
اقترب منها واحتضنها من الخلف
ادم..انتي زعلتي ولا ايه انا كنت بهزر معاكي وكل واحد ونصيبه
بعد عدة سنوات اخرى
يعمل كلا من محمود واسر في شركة مع احمد ومحمد
اما اسعد ابن ادهم ومنير ومحمود يعملوا في شركة ادم وادهم
اما هدى بنت محمد وفاطمة بنت ادم يعملان مع ليلى وهالة في مكتب هندسي خاص بهم
اما هدى بنت ادم و لبنا وفريدة بنات ادهم يعملوا في المستشفى العدوي التي انشأها ادم ويديرها اسعد ابنه
في قاعة احد الفنادق الشهيرة بالاسكندرية يقام عرس ابناء ليلى وادم فهو اسعد ايام حياتهم فهم ثمرة حبهم
يجلس كل عريس مع عروسته
اسعد ابن ادم مع فريدة بنت ادهم
محمود ابن ادم مع لبنا بنت ادهم
اسر ابن احمد مع فاطمة بنت ادم
محمود ابن محمد مع هدى بنت ادم
جلس ادم بجانب ليلى
ادم..عارفة ياليلى الحياة دي غريبة اوي
نظرت له ليلى بحب وامسكت يده
اكمل ادم..كل واحد ليه لما فرصة لما تجيله لازم يتمسك بيها ومضعش منه لانها ممكن تكون فرصة حياة .......انتهت
لو عجبتكم الرواية ياريت تقولوا رأيكم في الكومنتات