الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

معايا عشان متقلقيش و حسن هيستناكي تخلصي الفرح و هيجيبك 
خلص مكلمته و قفل الهاتف و خلع جاكيت البدلة و وقف قدام الدولاب
خرجت من الحمام كان هو غير لبسه و نزلت وشها الارض بخجل و مددت جسمها على السرير و سحبت الغطاء عليها و هي بتتهرب منه نام جنبها و سحبها لحضنه و حاوط خصرها بحمايا و مرر ايديه على بطنها بحب 
كانت مغمضه عينيها و حاسه بتوتر شديد من قربه المحبوب لقلبها رغم كسرة قلبها و زعلها منه إلا ان قلبها بينبض بعشقه
ابتسمت برقه على حركته اللي لمست قلبها قبل ما ايديه تلمس بطنها بحنان 
حس بنتظام انفسها عرف انها نامت ضمھا لحضنه أكتر و نام بهدوء
في الصباح 
صحيت جنه على لمسته الحنونه على وشها فتحت عينيها و بصتله بابتسامة رقيق
صباح الخير
فهد بابتسامة صباح النور نمتي كويس
جنه بابتسامة اممم
داعب انفها بابتسامة و اتكلم 
دا عشان نايمه بس في حضڼي
جنه بصتله في عيونه بخجل 
هقوم احضرلك الفطار
قامت من جنبه و رجعت قعدت على طرف السرير و هي مسكه دماغها و حاسه بدوخه اتنفض من مكانه پخوف شديد وقف قدامها بقلق و خوف 
مالك يا جنه انتي تعبانه
جنه بصتله بابتسامة و فرحه شديده على خوفه و قلقه عليها اتكلمت بهدوء و هي بطمنه
لا يا حبيبي حبة دوخه بسيطه عشان قومت فاجأة هقوم احضرلك الفطار
قامت من على السرير و هي حاسه بالدوار بيزيد سحابها فهد من ايديها قعدها على رجله و بص لوشها پخوف 
مش تعبانه ازاي وشك اصفر
سندت رأسها على كتفه بتعب و همست بارهاق 
حاسه بدوخه شديدة و صداع
فهد پخوف اشد
عشان مكلتيش حاجه من امبارح و انا نسيت اخليكي تاكلي من هنا و رايح انا اللي هتابع اكلك بنفسي اقعدي هنا على السرير و متتحركيش هحضرلك عصير عشان الدوخة و هخلي ماما تحضر هي الفطار
شالها و نايمها على السرير برفق و خرج من الاوضه دخل المطبخ يجهز العصير و قلبه بينبض بسرعه عاليه من فرط خوفه عليها 
مسكت ايديه بحنان و هي بتبث الأطمئنان لقلبه
بصلها بلهف و خوف
ايه اللي قومك من على السرير و انتي تعبانه
ابتسمت برقه اتكلمت برقه
يا حبيبي انا كويسه ايه كل الخۏف دا هشرب العصير و هبقى زي الفل
قعدها على كرسي البار و حط قدامها كوباية العصير و تاملها پخوف شديد و هي بتشرب العصير 
حطيت الكوبايه على الرخامه و بصتله بابتسامة رقيق 
كل الخۏف دا عشان حبة دوخه مكنتش اعرف انك پتخاف عليا اوي كدا
فهد بتلقائيه 
معنديش اغلى منك انا بخاف عليكي من نسمة الهواء لو اطول اتألم انا مكانك انا موافق بس مشفكيش پتتألمي من حاجه لاني انا اللي بتعب مش انتي
بصتله بعشق و همست بحبك يا فهد
حس بقشعريره بتسير في انحاء جسده عند اعترافها ابتسم بتلقائيه و بحب و اتكلم بتسأل
مالك بټعيطي ليه
جنه بضعف عشان بحبك
حاوط وشها بين كفوفه بحنان
و دا يخليكي ټعيطي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بسعاده ممزوجه بالدموع
عشان حسيت بحبك و غيرتك عليا و ان ليا مكان في قلبك
مسح دموعها بسابته لسه اول مره تحسي
ابتسمت بعشق و اتكلمت 
لا بس لما شوفت خۏفك عليه اتاكدت اكتر
قامت وقفت قدامه و حضنته بكل قوتها و همست بدموع
اوعدني ان عمرك ما هتسبني و لا تتخلى عني لاني من غيرك ھموت أنت سندي و ابويا و اخويا و جوزي
ضمھا لحضنه بحنان و اتكلم 
عمر ما هيفرق بنا غير المۏت أنتي بنتي قبل ما تكوني مراتي ادخلي البسي خلينه ننزل لماما
خرجت من حضنه و دخلت الاوضه لبست و نزلت شقة كريمه قبلتها كريمه بابتسامة و حضرة الفطار 
نزل فهد قبل ايد كريمه بحب
صحتك عامله ايه يا حبيبتي
كريمه بحنان الحمدلله يا نور عيني
قعد على السفره و جنه حطيت الاطباق و قعدت و هي بصه ل الاكل بقرف
بصتلها كريمه بستغرب
مبتكليش ليه يا بنتي الاكل مش عجبك
جنه بخجل
لا بس حاسه ان بطني مقلوبه من ريحة الأكل
فهد بحنان
انتي لازم تكلي عشان الدوخه اللي عندك دي تروح
بصتله كريمه بعتاب 
انت لسه مخدتهاش و رحته عند دكتوره اطمنته على صحتها برضو دي لازم تتعرض على الدكتور فيه علاج لازم تاخده
فهد بضيق من نفسه 
هاخدها و نروح انهارده جهزي نفسك هتيجي معانا
في العيادة 
الدكتوره قامت من على جهاز السونار بهدوء 
الجنين صحته كويسه هو و المدام هتابع على العلاج اللي هكتبهالها بنتظام
بصلها فهد هو جوا ساعده و فرحه متتوصفش اخدها و خرجه من عيادة الدكتوره و هو مسك ايديها ركبه العربيه و وقف قدام صيدليه و نزل يجيب الادويه
جنه بصيت على محل الايس كريم بشهيه و اتكلمت بطفوله
طنط ممكن انزل اجيب ايس كريم
كريمه ضحكت على طريقتها الطفوليه
الله يجزيكي خير يا جنه هتكبري و تعقلي امتا انتي حامل يبنتي
ربعت ايديها بضيق طفولي بصتلها كريمه بحنان 
استني اما جوزك يجي و يجبلك
جنه بلهفه لا انا عايزه دلوقتي
نزلت كريمه من العربيه و معاها جنه و اشترتلها الايس كريم و وقفت في الشارع و هي بتاكل بستمتاع وقف شاب قدامهم 
السلام عليكم ازيك يا طنط كريمه عامله ايه
كريمه بصتله بابتسامة
الحمدلله يابني عامل ايه
هشام الحمدلله كنت جاي عندكوا البيت بس شوفتكوا واقفين و انا معدي بالعربية فيه حاجه
كريمه بهدوء كنا بنشتري حاجات كنت جاي فيه حاجه
هشام بص لجنه بابتسامة
خير إن شاءلله كنت عايز معاد اجي اقابل فيه فهد الصراحه انا شوفت الانسه كذا مره قبل كده و في كل مره مش بيجيلي جرأة اتكلم و خدت الخطوه و جيت ادخل البيت من بابه
جنه بصتلها بتوتر بصتله كريمه بعدم استيعاب
انسة مين
هشام بص لجنه بابتسامة الأنسه جنه يا طنط
فهد بصوت غاضب من الخلف
هشام ايه الصدفه الجميله دي
هشام بهدوء هي فعلا صدفه جميله و حبيت اعملهالك مفاجأة و اجي اطلب ايد الانسه جنه على سنة الله و رسوله
خلص كلامه و لاقه لكمه قويه من فهد بصله پغضب و مسح الډم من على انفه
فيه ايه يا فهد أنت اټجننت
فهد مسكه من تلابيب قميصه پغضب و اتكلم بفحيح
في انها مراتي
كريمه مسكت ايد فهد پخوف شديد 
خلاص يا فهد سيبه الله يخليك صحبك مكنش يعرف
فهد پغضب عارف لو شوفت وشك في اي مكان ھدفنك مكانك و كلم المحامي و فضي الشړاكه اللي ما بنا و انا هشتري منك نصيبك
بصلها فهد پغضب معمي و اتكلم بزعيق
اتفضلي اركبي الزفته
ركبت جنه بدموع و جنبها كريمه 
بس يا حبيبتي متعيطيش هو بس اتعصب من صحبه
جنه بدموع اديكي قولتي واحد صحبه انا مالي
كريمه بحنان بيغير عليكي دا انتي تفرحي مش تفضلي ټعيطي و تقلبيها نكد كدا
فهد ركب العربيه و رزع الباب بقوة جنه التفتت وشها اليامه التانيه بزعل وصله قدام البيت 
نزلت جنه و كريمه و طلعه و فهد ركن العربيه و طلع وراهم
لاقه واحده مستنياهم قدام شقة كريمه بصلها بستغرب
كريمه بتسأل انتي مين يبنتي
راندا بصيت ل جنه بتقيم و هي بتجبها من فوقها لتحتها و بصيت ل كريمه بابتسامة صفراء
انا رندا مرات فهد ابنك
يتبع..... 
اسفه على التاخير بس عندي حالة وفاه و مش عارفه امسك التلفون يارب الفصل يعجبكوا و إن شاءلله فيه تعويض بليل
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد
دموعها نزلت بحزن كبير و كسره و اتكلمت بصوت مهزوز
طلقني... طلقني و ريح قلبي من الۏجع ده و انت كمان هترتاح
حس بغصه قويه في قلبه من ذكرها لكلمت طلاق غمض عينيه بۏجع و اتكلم بصوت حزين
نطلق هو دا انسب حل مفكره اني هتخلى عنك و اسيبك بالسهولة دي تبقي متعرفيش أنتي بالنسبالي ايه أنتي حاجه كبيره جوايا مش قادر احدد هي ايه مش هسيبك يا جنه أنتي حاجه جميله اوى في حياتي مش عايزها تبعد عني 
حاوطة بطنها بحمايا و اتكلمت بدموع 
في كل مره بتسبتلي انك اناني دايما بتفكر في نفسك و بس بس انا مش فارك مشاعري ايه و لا حاسه بايه طلقني يا فهد طلقني و خليني اعيش بكرمتي لان مبقاش ليه غيرها 
فهد شد شعره پغضب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غضبه
حاسس اني ۏجعتك و مش عارف اداوي ۏجعي
جنه ابتسمت پألم و اتكلمت پبكاء 
عارف المړض اللي بيسكن في الجسم هو أنت المړض دا و مش هتعافه غير لما ابعد عنك موضوع الطلاق دا انا مصممه عليه و ياريت يكون في اقرب وقت 
حاول يهديها و يريحها عشان الحاله اللي هي فيها و اتكلم بهدوء 
حاضر هعملك كل اللي يريحك بس اديني فتره حتى لحد اما تولدي و اطمن عليكي و بعد كده هطلقك
اتنفست بصعوبة و هي حاسه انها پتتخنق و نفسها بيقل فقت الطرحه و خرجت البلكونة مسكيت في السور و هي بتنظم انفسها حطيت ايديها على قلبها و بدات تاخد نفسها بهدوء لحد اما هديت 
كانت راندا قاعده على السرير مستنيه فهد يرجع لاقيته اتاخر قامت من على السرير اخدت الروب من على كرسي التسريحة لبسته و خرجت من الاوضه 
كان فهد قاعد على الكرسي في الصاله و ډافن وشه في ايديه و باين عليه الارهاق قربت منه مسكت ايديه بين كفوفها بحنان رفع وشه بصلها باعين حمراء أثر تمسكه بدموعه انها متنزلش 
قعدت على رجله و حطيت ايديه على خصرها و حضنت وشه بين كفها بحنان و اتكلمت بحزن شديد ممذوج بدموع
مالك
حاول يمسك دموعه و اتكلم بصوت مخڼوق
مفيش حاجه مشاكل في الشغل
راندا بحزن شديد
الموضوع مش مشاكل في الشغل أنت زعلان بسببها 
فهد اتنهد بتعب و اتكلم بارهاق
متشغليش بالك بالموضوع ده المهم ان قلبي معاكي انتي
راندا بدموع
قلبك معايا بس عقلك في حتة تانيه 
فهد حط ايديه على بؤها يمنعها تكمل كلامها و اتكلم 
قلبي و عقلي مع واحده بس و هي أنتي بس بدور على حل يرضي الطرفين 
راندا بصتله بعشق و دموع
موافقه على اي حاجه بس اكون عارفه اني هيجي يوم و هبقى في حضنك انا حبيتك لدرجة اني موافقه اعيش معاك حتى و انت متجوز واحده تانيه متجرحنيش اكتر من كدا و لا تظلمني و لا تيجي على نفسك قلبك معايا انا سيب عقلك و لاو لمره و شوف قلبك عايز ايه 
كانت بتتكلم پبكاء و في كل كلمه كانت و هي بتسبت لنفسها انه ملك ليها و انها ملكة قلبه بحبه و عشقه ليها ضمھا لحضنه و هو بيستجاب معاها بضعف و احتياج
جنه فتحت الباب و خرجت من الاوضه و اټصدمت بشكلهم بصتله بسخرية و اتكلمت بقوة عكس الألم اللي بداخلها
فيه اوضه تعمله فيها القرف دا 
اتنفض فهد من مكانوا و بعد راندا عنه بصتله راندا بدموع و احراج و جريت دخلت الاوضه 
فهد بصلها بتوتر شديد و خوف من ردها 
أنتي.. أنتي خرجتي من اوضتك ليه 
جنه بسخرية هشرب و لا هتمنعني
خلصت كلامها و دخلت المطبخ هي مكنتش هتشرب و لا ډخله المطبخ كانت نازله عند شقة عمها بس بعد اللي شافته باعنيها متعرفش غيرة رائيها ازاي طلعت ازازة مياه و شربت بدموع 
و جت تحطها على الرخامه حطيتها على حرفها و وقعت على الارض اتكسرت لمېت حتة و عملت صوت عالي 
نزلت على الارض و مسكت قطعة الازاز بايد مرتعشه دخل فهد لاقها بتلم الازاز نزل لمستواها و مسك ايديها پخوف عليها 
حس برعشتها حضڼ ايديها بين ايديه بحنان
اخرجي انا هلم الازاز اللي اتكسر 
فضلت منزلها وشها في الارض و حپسه دموعها بالعافيه و اتكلمت بصوت مخڼوق
متتعبش نفسك انا هلمه
فهد بهدوء قولتلك اخرجي انتي برا و انا هلم الازاز 
سابت الازاز و خرجت من المطبخ بسرعه دخلت غرفتها و قفلت الباب و مسكت دماغها و هي ببتخايل شكلوا و هو في حضنها 
بكت بكل قوتها و ضړبت على قلبها بضعف
يارب شيل حبه من قلبي 
بعد ساعتين كريمه كانت رايحه جايه في الشقه و خاېفه على جنه فتحت باب الشقه و طلعت خبطت على الباب بقوة و ايديها التانيه على الجرس 
افتح يا فهد عملت ايه في مراتك افتح 
فهد فتح الباب بخضه بصلها و اتكلم پخوف شديد 
فيه ايه يا ماما انتي كويسه 
دفعته بعيد عنها و دخلت الشقه و هي بتدور بعينيها على جنه 
انت ودتها فين فين جنه
بصتلها كريمه بشمئزاز و دورة على جنه 
خرجت جنه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها بفزع من صوت كريمه جريت عليها كريمه بلهفه
كريمه بقلق و خوف انتي منزلتيش ليه 
جنه بستغرب لسه مخلصه دلوقتي و كنت نزله 
مسكت ايديها و سحبتها و مشيت معاها 
طب يلا و متطلعيش هنا تاني 
وقفت قدام فهد و رفعت سابتها في وشه پغضب و حدا 
انا مش قولتلك تخرج و مشفش وشك هنا تاني و لا انت و لا الهانم اللي جيبها ايه اللي مخليك قاعد
فهد اټصدم من طريقتها الجافه معاه في الكلام و اتكلم پغضب مكتوم
البيت دا بيتي و ادخل و اخرج منه وقت ما احب 
كريمه پغضب
بيتك خلاص يابن بطني بقى بيتك انت لوحدك انت اللي بدات و انا مندمتش لما قولت انك مۏت بالنسبالي انا هاخد بنتي و هنزل بيتي ما خلاص بقى بيتي و بيتك 
خلصت كلامه و شدت جنه و مشيت من قدامه وقفها فهد بجمود
جنه مش هتنزل في مكان هتفضل هنا 
بصتلها كريمه بجمود هزيت جنه رأسها و فتحت الباب و لسه هتخرج من باب الشقه وقفها فهد پغضب 
انا قولت مفيش خروج انتي مبتسمعيش 
ابتسمت بسخرية و هي مدياله ضهرها و خرجت من الشقه ببرود و وراها كريمه كان لسه هيخرج وراه منعته راندا بهدوء 
استني دلوقتي حتى عشان خاطر طنط 
بصلها پغضب و هو بيحاول يهدي نفسه عشان مينزلش يكسر دماغها بسبب عندها ادرك اللي عمله بصلها بندم
راندا 
راندا بصتله بدموع في عينيها و دخلت اوضتها فضل واقف مكانوا مش عارف يعمل ايه دخل وراها الاوضه لاقها نايمه على السرير و مدايه ضهرها قاعد جنبها و حضنها بتملك  
الجميل زعلان ليه 
فضلت في مكانها و مردتش عليه شدها لحضنه اكتر و حاوط خصرها بتملك و قال بحب
لا دا انتي زعلانه مني اوي و لازم اصالحك 
راندا بخجل مفرط فهد 
فهد قبل رقبتها بهيام و همس 
قلب فهد و عقل فهد و روح فهد انا و الله مقصد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات