الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ليتك كنت صالحا الفصل السادس والعشرون 26 كامل بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


...استلمها سعد و اعطاه نقوده ثم دلف الي غرفه الحراسه ووضع ما بيده علي احدي الطاولات و قام بفتح الشطيره الخاصه بصالح ثم اخرج من جيبه عبوه صغيره تحتوي علي ماده شفافه و قام برشها فوق الطعام بحرص شديد ثم اعاد كل شىء كما كان و توجه الي الخارج و منه الي الشاليه
طرق الباب ففتحت هي له بينما كان صالح فالمرحاض فقال لها بهمس اللحمه بتاعته زي ما اتفقنا فالرساله ...ارجوكي حاولي تخليه ياكلها كلها عشان يبقي مفعول المخدر اقوي
نظرت له بحزن و هزت راسها بفهم ثم اغلقت الباب في نفس وقت خروج صالح من المرحاض الذي دلفه منذ قليل لياخذ حماما منعش و ايضا ليتجرع تلك السمۏم بعيدا عن صغيرته

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر لها وهو يجفف شعره بمنشفه صغيره سعد جاب الاكل
تقدمت ناحيته ثم وضعت الطعام فوق الطاوله و قامت بفتحه و هي تقول اه تعالي بقي احسن انا مېته مالجوع و المكان هنا يفتح النفس اصلا
ابتسم لها و تقدم منها جالسا علي احدي المقاعد بهدوء
امسكت شطيرته و اعطتها له وهي تقول بابتسامه حاولت ان تجعلها طبيعيه وهي تقول كولها كلها بقي عشان انا كمان اعرف اكل
ابتسم بفرح ظننا منه ان صغيرته تهتم لامره رغم ڠضبها منه فمسكها مثل الطفل الفرح باهتمام امه و بدأ يلتهمها بنهم و برغم انه يشعر بمزاق غريب الا انه تحامل علي حاله حتي لا يحزنها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما هي فبدات في تناول شطيرتها بتمهل و حمدت ربها ان تلك هي عادتها في تناول الطعام
بعد ان انتهي قال وهو يشعل سيجارته انا خلصت و انتي لسه مكملتيش نصها
ردت عليه و هي تغالب دموعها مانت عارف مش بعرف اكل بسرعه
مرت عدت دقائق عليها مثل الدهر حتي وجدت راسه يتثاقل عليه و هو يقول انا دايخ ..داغي ب....لم يكمل حديثه حينما غاب عن الوعي واضعا نصف العلوي فوق الطاوله ...انتفضت بزعر و هي تصرخ باسمه و لكنها تذكرت انه من اثر المخدر الذي وضعه له سعد فالطعام
هرولت سريعا نحو الخارج لتخبره بما حدث و لكنها تفاجات بعلي و معه عده رجال فقالت له من بين دموعها الحقني يا علي صالح اغمي عليه
تحرك معها الي الداخل هو و من معه وهو يقول مټخافيش تعالي معايه
نظر الي صديقه بحزن ثم مال عليه ليحمله هو و سعد رافضين اي مساعده ممن معهم فهو صديقهم و هم من عليهم حمله
بعد ان مددوه فوق فراشه وجه علي حديثه الي الطبيب قائلا ايه الوضع دلوقت يا دكتور
الطبيب زي ما اتفقنا هنفضل نحقنه بمخدر مع العلاج لمده اسبوعين عشان اعراض الانسحاب هتكون قويه و مش هيتحملها و كمان ادام مجاش بنفسه يتعالج يبقي هيرفض اي حاجه فده اسلم حل فالوقت الحالي
سالته من بين بكائها طب هيقعد من غير اكل ازاي يا دكتور
ابتسم لها الطبيب باشفاق و قال هيعيش عالمحاليل الطبيه الفتره دي مقدمناش حل غير كده
سعد شوف كل الي تحتاجه و فيه الصالح ليه و احنا معاك يا دكتور
رد عليه الطبيب بتوجس و قال ...........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووني

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات