رواية ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول الي الفصل الاخير) بقلم مجهول
يحاول التعويض لأنه لم يحصل على ما يريد الليلة الماضية
شعرت بالاشمئزاز عندما فكرت في علي قبل أن تقول لفرح يجب أن تجدي شخصا آخر لمتابعة الصفقة. لم يعد يهمني التعامل معه. حسنا بما أنك أنهيت المسودة بالفعل فقد وجدت شخصا آخر ليتولى الأمر. على فكرة تبدين مرهقة هل كانت ليلتك سيئة سألت فرح بقلق.
دعينا نتحدث في وقت لاحق. حدث شيء مزعج البارحة. فوق ما فعله علي ندمت أميرة حقا على أنها بادرت بتقبيل أصلان صديق هالة التي هي أكثر شخص تكرهه في حياتها.
حوالي الساعة الحادية عشر صباحا دخلت أميرة إلى الحمام وسمعت خطوات تتبعها. بمجرد أن اختفت داخل إحدى الكابينات سمعت صوت فتاة عالي تقول
ماذا
لقد كنت محظوظة بما يكفي لأشارك الرئيس البشير نفس المصعد للتو يا إلهي ! لا أستطيع إلا أن أتساءل أي امرأة كانت محظوظة بما يكفي
الفصل 27
لا تكوني عنيدة في المرة القادمة
تدخلت امرأة أخرى بنبرة ملؤها الغيرة قائلة يا للهول لقد أخذوا كل شيء! أجزم أنها تلك الصديقة أتذكرونها الآتية إلى الشركة التي لقت صڤعة من أميرة
لا يسعني إلا التساؤل عن سر أميرة كيف نجت دون مساس بعد جرأتها على
أعتقد أن الرئيس البشير لم يكن يرغب في طردها بسبب جمالها.
هل تظنون أن الرئيس البشير معجب بها
قد يكون ذلك. ربما تتبدل أحوالها في الشركة بمجرد أن تصبح في ذمته
اللعڼة ! أريد أن أكون جميلة مثلها أيضا الرئيس البشير لن يلقي نظرة واحدة
حتى على الموظفين العاديين مثلنا.
في تلك اللحظة كانت أميرة المختبئة في الحمام تعي جيدا أنها هي الشخص
أما بالنسبة لدخولها ربما إلى عرشه فقد قررت بتحد أبدا ! أبدا ولو بعد .1000 سنة
مكتبها ولم يمض وقت طويل حتى رن هاتفها الأرضي. مرحبا.
تعالي إلى مكتبي صوت أصلان المغناطيسي الفريد اخترق الخط.
قبل أن تستطيع أميرة الرد انقطع الاتصال مما جعلها تتنهد من أنه كان آخر شخص ترغب في مواجهته اليوم.
ربما لديه شيء لمناقشته معي بخصوص العمل فكرت أميرة وهي تتجه نحو المصعد.
وصلت إلى باب مكتب الرئيس وطرقت قبل الدخول لتجده منهمكا في قراءة
لماذا طلبتني سألت أميرة.
هل أنت بخير الآن بدأ أصلان في مسحها بنظراته من رأسها إلى قدميها
وهي تجيب بتوتر نعم أنا بخير الآن. شكرا لسؤالك
حاولي ألا تكوني عنيدة في المرة القادمة.
عقدت جبينها . هل استدعاني إلى هنا فقط ليقول هذا
لا داعي لقلقك بشأني الرئيس البشير سأعود لمتابعة عملي الآن.
كانت على وشك الانصراف. فجأة سأل أصلان هل تحبين نديم
لدى سماع ذلك استدارت أميرة بسرعة ما علاقتك بنديم
رفض أصلان الإجابة وأصر هل تحبينه
أجابت بلا تردد بالطبع أحبه.
كان نديم داعما كبيرا لها ولجاس واعتبرته بالفعل صديقها الحميم ومع ذلك لم تدرك أن إجابتها ألقت بظلال من الڠضب على وجه الرجل الجالس خلفها. ببطء ظهرت على وجهه نظرة تأملية وجادة.
إذا من الأفضل ألا تذكري ما حدث الليلة الماضية له قال أصلان وهو يضغط على أسنانه.
من ناحية أخرى كانت أميرة مذهولة. لماذا علي أن أخبر نديم بأمر خاص كهذا لكن يبدو أنهما يعرفان بعضهما .
لا تقلق لن أذكر ذلك لأحد طيلة حياتي
ثم لاحظت العلامة الواضحة على قميصه