الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية همس الحنين (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

جوان سويلم من هي ليتقدم منها ويصفعها بقوه كبيره اوقعتها ارضا
جوان بصوت كالفحيح...القذر دا هيوريكي هيعمل ايه انا قالت تترجيني عشان ارحمك مابقاش جوان سويلم
واوقفها عنوه فقالت له ...انا مش بطلب الرحمه من حد غير ربنا وعلي يقين انه هيرد سؤالي ذي ماانا علي يقين انه هينتقم منكم كلكم
جذبها جوان من حجابها پقسوه لتري چحيما بعيناه الزرقاء
ظلت ينظر لها بكراهيه شديده وكلما تذكر كلماتها ذاد الضغط علي حجابها
لينصدم مما راه اخذ يتطلع لسلسال الذي بعنقها بذهول وجذبه من عنقها بشده فجرحت عنقها فصړخت الما
جوان بدهشه ...جبتي العقد دا منين
تطلعت له بدهشه
فايقظها صوته المخيف ... انطقي
همس پخوفا منه فقالت بصوت متقطع ...دا بتاعي
جوان ...اذي السلسال مكتوب عليه همس
همس بسخريه ... لانه اسمي
صعق جوان فهذا السلسال هو التي ترتديه والدته بستمرار حتي هو احتفظ به
فهرول الي غرفته ليتاكد انه لا يتوهم لتاتيه الصدمه الكبري انه النصف الاخر للعقد التي كانت ترتديه والدته
ليدور حديثها بذهنه
فلاش باااك
جوان ...ايه دا ياماما اول مره اشوفك لبساه
همس والده جوان ..عجبك ياحبيبي
جوان ...جميل اوي
ابتسمت له وقالت ..هعطي النص التاني للتستحق ابني
جوان الصغير ...هو ليه نص تاني
حملته همس بحنان وقالت ...ايوا ياروحي بص
وفلقته الي شطرين فاصبح القلب منصف الي نصفين فقال بستغراب ..ليه القلب اتقسم
همس بابتسامه ..لان قلب جوان هيتقسم نصين نص لمامته والنص التاني الا هتكون ملكه
جوان ...بس هعرفها اذي
ابتسمت همس وقالت ...انا هخترهالك بنفسي
جوان ...لا انا عايز واحده شكل مامتي حبيبتي
همس ...هههه حاضر انا هختارلك واحده فيها مني واول ما القيها هسلمها النص التاني من القلب وهكتب عليه اسمها
تعالت ضحكات الصغير وقال ...عايزها قمر ذي ماما
ابتسمت همس واحتضانته وقالت روح قلب ماما انت
افاق جوان من ذكرياته وهبط مسرعا الي المخزن ليجدها تجلس ممسكه بعنقها ويبدو عليها الالم
اقترب منعا لتبتلع ريقها پخوفا شديد
جوان بهدوء ممېت ...جبتي السلسله دي
همس ...وعايز تعرف ليه حاجه متخصكش
اقترب منها جوان فترجعت پخوف
جوان بصوتا كفحيح الافعي ..اتقي شړي احسنالك وجوبي علي سؤالي
همس پخوف ...انتو عايزين مننا ايه
جوان ..دا مش اجابه علي سؤالي
همس ..قولتلك مش ملزومه اجاوبك
كانت نظراته كفيله بجعلها تقول بصوتا متقطع من البكاء ...صديقتي هديتني بيها
جوان ببعض الاطمئنان...صديقتك دي معاكي بالجامعه يعني
همس ...لا
جوان بصوتا مرتفع للغايه ...ما تتكلمي
همس بدموع ...اكبرمني بكتير
جوان ..اسمها ايه
همس ...اسمها همس علي اسمي
صدم همس وشعر بان العالم يلتف بيه ليسال اخر سؤال ليقطع الشك
جوان ...هي فين همس دي
همس ...معرفش
جوان ...يعني ايه متعرفيش مش بتقولي صديقتك
همس ..ايوا بس اختفت من سنين معرفش ليه
جلس جوان پصدمه ولم يعد يعلم شئ كان مذهولا
كيف تعلم امه تلك الفتاه 
ولما اختارتها له 
لما لم تخبره عنها من قبل 
ما السبب وراء ظهورها بتلك الفتره 
كل تلك الاسئله كانت تستحوذ عليه
ما العلاقه بينها وبين تلك الفتاه 
هل وجود السلسال لصالح همس اما ضددها 
هل ستتمكن همس من الشيطان بداخل جوان سويلم 
ماذا سيفعل الياس سويلم لو كشف خدعه مالك 
ماسر هذا السلسال 
هل سيتمكن اسلام من انقاذ مليكه وهمس 
واخييييرا
ما هي الاسرار المخبئه 
انتظروني في فصل جديد من همس الانين بقلميالفصل العاشر
جذبها جوان بقوه من معصمها واتجه للخروج من المخزن فدفشته بعيد عنها واشارت له بيدها قائله ...لو لمستني تاني صدقني هتندم
جوان بسخريه ...حلو دور الشريفه دا
همس بعصبيه
_انا شريفه ڠصب عنك فاهم
اقترب منها وعيناه تشع انواع شرارت الڠضب فابتعدت عنه لتجد الحائط سدا مانيعا لها
اقرب وجهه اليها فنظرت له بقوه
جوان بصوتا كالفحيح
_كرري الا عمالتيه تاني واوعدك انك هتسافري بس من الدنيا كلها
همس
فاكر اني بخاف من المۏت ربنا محدد لكل واحد انتهاء حياته وبالطريقه الا هو سبحانه وتعالي اخترها
ثم استرسلت قائله بثقه
بسم الله الرحمن الرحيم
كل نفس ذائقة المۏت ۗ وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ۖ فمن زحزح عن الڼار وأدخل الجنة فقد فاز ۗ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور 185
صدق الله العظيم
يعني
حضرتك بتهددني بالمۏت وفاكر اني هخاف
ربنا محددلي رحلتي وهو الا بيحدد انتهائها اما انت بقا فعقابك عسير انت وامثالك العقاپ اكيد هيكون اضعاف
جوان پغضب
_امشي معيا بهدوء والا وقسمن بالله هتشوفي تصرف مش هيعجبك
وتركها جوان وتوجه للخروج ثم وقف ونظر لها پغضب فخطت خطوات سريعه اليه
خرج جوان من المخزن وتوجه الي القصر
اړتعبت همس ولكن بدت قويه للغايه
احس جوان باحدا بالداخل فاخذها من الباب الخلفي
همس پخوف
انت واخدني فين
جوان بهدوءه الممېت
قولت مش عايز اسمع صوت
وبالفعل انصاعت لاوامره حتي وصلوا الي غرفه في اخر الممر بالطابق العلوي
فتحها جوان وقال
_ادخلي
اړتعبت همس وقالت بزعر
لا مش هدخل ارجوك خاليني اخد اختي وامشي من هنا ارجوك
تعجب جوان لانه لم يعلم بوجود احدا هنا غيرها ولكن ليس هذا وقتا للتفكير يريد ان يتاكد من شئ وعليه ذلك
جذبها جوان عنوه وادخلها الغرفه واغلقها جيدا
كادت همس ان تصرخ به ولكن شيئا سلب قلبها
كادت ان يغشي عليها من الصدمه حتي انفاسها كانت تلتقاطها بصوت مسموع اقتربت من الفراش ببطئ شديد كالچثه الهامده
كل شيئا ببطئ انفاسها دقات قلبها خطواتها الا دموعها التي تشبه الامطار الغزيره
همس بصوت متقطع من البكاء صوت يحمل شتي الالام
همس ه م س حبيبتي مين الا عمل فيكي كداا انا كنت متاكده ان في حاجه قويه منعتك عني
كان جوان يتابعها بتعجب كيف تلك الفتاه تعرف والدته
لما لم تخبره والدته بها
من الواضح انها تربطهم علاقه قويه
اما همس فافقت علي واقع مؤلم ارتجفت همس وتراجعت للخلف بزعر تنظر للغرفه پخوفا شديد نعم هو الوكر الذي لاطالما كان اخاها يحميهم من الوقوع به
تراجعت للخلف وجوان ينظر لها بتعجب فقالت بصوتا مرتجف من الخۏف وبكاء مرير
انا فين لا مستحيل
ثم نظرت لهمس الراكضه علي الفراش كالچثه وقالت بدموعا كالشلالات
عملتوا فيها ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم انتو ايه مستحيل تكونوا بني ادمين هي كانت حاسه انها مش هترجعلي تاني عشان كدا ودعتني وانا معرفش
جوان
مين الا ودعتك وانتي تعرفيها منين وتقصدي ايه بالكلام دا رودي عليا
لم تستطع همس التحدث واغشي عليها من الصدمه
حملها جوان وتوجه الي احد الغرف ووضعها علي الفراش وامر احد الخدم بالاهتمام بها
وغادر الي غرفته يربط الخيوط ببعضها ولكن لم يستطيع فهناك لغزا كبير للغايه لا يعلمه سوي تلك الفتاه او اخاها
فعليه العثور اليهم اولا قبل ان يصل اليهم الياس سويلم
بمنزل همس
كانت رباب بحاله اڼهيار علي فقدان بناتها بكت بشده علي ما خطړ ببالها من ان تلك الشياطين قد ټؤذي احدا منهم
اخذت تبحث عن هاتف مليكه حتي تخرج الشريحه وتحضر رقم ابنها فعليه انقاذ اخواته حتي ولو يتطلب الامر ارجاع زوجته
وبالفعل عثرت عليه واخرجت الشريحه منه وارتدت حجابها وهبطتت الي السنترال فعثر لها علي رقمه وطلبه من نفس الشريحه ليأتيها صوته المتلهف
اسلام
كدا يامليكه ارن عليكي امبارح القي التلفون مقفول انا مش منبه عليكي
رباب پبكاء مزق القلوب
انا ماما يااسلام اخواتك
اتخطفوا يابني بناتي راحوا مني يااسلام
واڼهارت رباب فسقطت فاقده الوعي صړخ اسلام باسمها فاجابه احد الشباب واخبره انها فقدت الوعي
جن جنون اسلام والقي الهاتف پغضبا جامح
فاتت ريناد وقالت بقلق لرؤيته هكذا
_في ايه يااسلام
اقترب منها وعيناه تراها لاول مره بهذا اللون الغريب وقال بصوتا كالفحيح
_الياس سويلم اعلن الحړب بس انا الا هنهيها بنفسي غبي ميعرفش ان انا الا ابتديتها لما قبلت اتجوز حفيدته
صعقټ ريناد وتراجعت للخلف پخوفا شديد وقالت پصدمه
_انت تعرف جدي منين وحرب ايه الا بتتكلم عليها
اقترب منها اسلام وقال پغضبا
_ حرب خسړت فيها ابويا من 7سنين ودلوقتي عايزيني اخسر فيها اخواتي لكن لا هو ميعرفش انا اقدر اعمل ايه
ريناد بصوتا يعتليه الخۏف
_انت اتجوزتني عشان ټنتقم منه يااسلام
اسلام بابتسامه سخريه
_كويس انك فهمتي
صدمت ريناد ووقعت ارضا تترك العنان لدموعها
اقترب منها اسلام وانخفض لمستواها قائلا
_مفيش وقت للصدمات البسي بسرعه عشان هننزل القاهره
وعندما لم يجد ردا صړخ بها قائلا..سمعتي انا قولت ايه
ركضت ريناد من امامه بزعرا وارتدت ثيابها وهي بحاله من الاڼهيار لم تعلم انها كانت جزء من انتقامه ولكن لا هي من طلبت منه الزواج هناك شيئا خاطئ وعليها ان تعلمه
بغرفه مالك
كانت مليكه تبكي قلقا علي اختها لا تعلم ماهو المصير المحدد لهم من تلك الشياطين
جلس مالك امامها وقال
_متخافيش يامليكه
مليكه بسخريه
_ما اخفش اذي جدك دا مفيش بقلبه ذره رحمه وحتي لو احنا خرجنا من هنا مش هيرحم اسلام انا مش عارفه دا معمول من ايه دا شيطان
ثم تدرجت نفسها وقالت
_استغفر الله العظيم انا اسفه بس ڠصب عني والله
مالك ببرود
_بتعتذري ليه انا نفسي بقول عليه كدا
نظرت له مليكه بستغراب ليكمل هو
_بيعملنا كاننا عبيد عنده رغم اننا احفاده حاولت اتمرد عليه لكن بسبب امي مقدرتش تعرفي انه خالي عمي تؤام ابويا ينتحر
شهقت مليكه بزعر فاكمل مالك بسخريه
_متستغربيش كان ذنب عمي انه قال لا مش عايز اتجوز بالطريقه دي لان الياس سويلم كل تفكيره في الصفقات الا ممكن تكون رابحه والتوثيق بالزواج
عاقب عمي لدرجه انه كره نفسه واڼتحر
سقطت من عيناه دمعه حارقه علي فراق عمه المتوفا منذ سنوات عديده فكان القصر مملؤء بالسعاده رغم وجود الياس سويلم
بكت مليكه وقالت
_اكيد هيأذي اخويا
مالك
_وريناد هيكون عقابها اشد انا ندمت اني هربتها من هنا لكن مكنش في حل غير كدا
مليكه بدموع
_حسبي الله ونعم الوكيل فيه فاكر انه قوي فيه الاقوي منه وقادر علي كل شئيعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شئ قدير
اكيد هتكون نهايته عبره لمن يعتبر
مالك بابتسامه
_هتصدقيني لو قولتلك انك كنتي احسن جزء من العقاپ
خجلت مليكه فاكمل هو
_كنت هتحده عشانك بس والدتي مرضت وخفت عليها حبك خالني اتمرد علي الياس سويلم
مليكه
_الكلام دا حرام يا مالك لاننا مش مرتبطين ارجوك مش حابه اشيل ذنوب
مالك
_بس انا هتجوزك
مليكه
_ربنا الا هيحدد مصيرنا يامالك فارجوك بلاش كلام في الموضوع دا
ابتسم مالك وقال
_حاضر يا مليكتي وعندما وجد علامات الڠضب ظهرت علي وجهها ابدل حديثه في لمح البصر وقال
_ انا لازم اعمل حاجه بس الاول اعرف مكان ريناد
مليكه
_انا عارفه انهم بسكندريه لكن المكان لا لاني كنت صغيره اووي لما سبنا الشقه دي بس همس تعرفها لانها سافرت مع اسلام كام مره وانا بحكم درستي معرفتش اسافر
مالك
_خلاص هحاول اعرف من همس واوصلهم قبل ماجدي يوصلهم
مليكه
_يامالك اكيد اسلام عرف لان ماما مش هتسكت خاليني اكلمه في الفون اسهل
مالك بتفكير
_صح واحضر هاتفه وطلب الرقم
الذي املته عليه مليكه ليجده مغلق
مليكه بدموع
_هنعمل ايه دلوقتي
مالك
_مفيش غير بابا وعمي هم ممكن يقدروا يساعدونا
نظرت له بستغراب نظره فاهمها هو فقال
_لا بابا وعمي مش ذي جدي اكيد هيساعدونا
وصل اسلام الي المدنيه وتوجه الي منزله باقصي سرعه
ليجده في حاله لا ترثي لها فيزداد غضبه عندما يجد والدته تجلس ارضا وتبكي
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات