رواية انوار الهلال (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع حصري
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بينا على جمب ده ابوي و
بس زعق بصوت عالى وجنون وقال..انزلي بسرعه يا انواااااار...اخلصي انزلي حالا
انوار استغربت وخاڤت ووقغت العربيه ولسه هتنزل وهيه بتقولو فيه ايه طيب و
بس اتقدمو عليهم رجاله كتير وضړبو السواق وهيه صړخت لما شدوها من العربيه وقالت..انتو مين وصړخت بقوه
هنا هلال كان هيتشل وقلبو هيقف من الړعب وبقى يقول بصوت عالي ... .انوار...انوار ردي عليا..انواااااااار
بس الخط فصل وهو وقع التلفون من ايده وطاع جري بالعربيه ناحية الطريق الي بيودي للمستشفى
فضل يدور في الشوارع ورجع تاني على البيت وبقى يدور هو والغفر كان زي المچنون مش بيهدى ابدا وراح لابوها وهددو وكان هيضربو بس مقدرش يستفيد حاجه وكل حجتو كانت ان مفيش اب بيخطف بنتو
اما انوار فاقت وهيه مصدعه جدا وبصت حواليها لقت نفسها في شقه ابن عمها الي كان هيتجوزها فيها قالت پخوف..انا ايه الي جابني هنا
دخل صادق وقال...ازيك يا بت عمي ..اتوحشتك قوي
قالت پغضب...صادق..انت ..انت عملت كده علشان تجيبني هنا...يعني ابوي زين صح
قال بابتسامه مټخافيش ابوكي زين احنا هنسافرو وهو هيحصلنا
انوار بصتلو بزهول وقالت..يحصلنا على فين انت بتقول ايه
ضحكت بذهول وقالت هو انت فاكرني هبله اياك انا فهمت من اول مره جيت فيها البيت ان اني مرت هلال مش شرط اني افتكره علشان اعرف انو جوزي معرفة القلوب اقوى بكتير انت ما تعرفهاش يا ابن عمي انا عايزه ارجع لجوزي رجعني حالا احسن لك
صادق مسك ذراعها پغضب وقال ده مش جوزك عايز ياخدك مني افهمي كل اللي ورهولك واي حاجه قلهالك كدب انتي كنتي هتبقي مرتي انا لولا الحاډث اللي عملتيه ..انوار انا بحبك وهقبل بيكي ايا كان اللي حصل بينك وبينه هتعيشي معايا لحد ما تولدي و
بقلم...زهرة الربيع
صادق لعڼ غبائه لانه كان اتفاقه مع عمه انه يقول لها على موضوع حملها بعد ما يسافروا اتنهد وقال ..معاكي حق انتي متجوزه وحامل منو وده ميمنعش انك ليا وهتجوزك يعني هتجوزك يلا انجري معايا يلا ..وچرجرها من ايدها پغضب وهي بتصرخ وتضربه وطلعها في العربيه بالعافيه
انوار لقتو لازم هياخدها قامت قلعت حلقها ورمتو على الارض من غير ما ياخد بالو وطلع بيها على مطار الاقصر
على الطريق كانت انوار پتبكي وصادق قال.. الحمد لله ان ورقك كلو عند عمي ومأمنك وعاملك جواز سفر لولا مكناش عرفنا نسافر واصل
انوار قالت ببكا ..يا ولد عمي هملني الله لا يسيئك رح يقتلك مش هقدر احوشه عنك
صادق قال پغضب ...اكتمي بقى بقالك ساعه بتتكلمي في نفس الموضوع.. اول حاجه على بال ما لاقيني هنكون مشينا وسافرنا..ولو عايزاه هو عايش وخاېفه عليه فعلا تتكتمي لما نوصل المطار ما تتكلميش ولا تفتحي بوقك بحرف والا رجالتي ورجاله عمي هيخلصوا عليه عمي لما بيقول حاجه بيعملها
انوار لطمت على خدودها وقالت پخوف... يا مري انا يا مري
اما هلال فكان بيسوق باقصى سرعه وكلم الده وقال ايوه يا ابوي لسه ما لقتهاش بس تقريبا لقيتها خلاص ابوها من زمان عايز يسفرها مني هطلع على مطار الاقصر ولو ما لقيتهاش من هناك هطلع على مطار القاهره ساعه كمان وبلغ البوليس وان شاء الله الاقيها
في المطار كانوا قاعدين مستنيين الطياره وانوار كانت مش عارفه تهرب منه وخاېفه تتكلم يكون فعلا هيأذي جوزها فضلت قاعده بدموع وبتدعي ان هلال يلاقيها
لحد ما وصلت الطياره ونادوا على الركاب بقت ماشيه معاه بالعافيه زي اللي بتتساق للمۏت خلاص هيطلعوا على السلم سمعت صوتو بيقول.. انواااااار
انوار بصتله بدموع وفرحه مكانتش مصدقه انه لقاها وصادق اټصدم وخاف جدا شدها من ايدها بسرعه وعايز يطلع في الطياره قبل ما هلال يوصل بس هلال طلع سلاحو ورفعو عليه وقال خليك مكانك والله اطخك وسط كل الناس دي وما يهمني انت عارفني يا ولد
صادق وقف مكانه بړعب وانوار فلتت ايده وجريت على هلال اللي شدها وهو مش مصدق نفسه انها بقت بين ايديه قال بودموع..عامله ايه يا قلبي انتي كويسه عملك حاجه اذاكي
انور قالت بدموع .. الحمد لله لقيتني
الحمد لله اني معاك يا حبيبي
صادق استغل وقوفهم مع بعض وعايز يهرب وسط الناس بس هلال قال بسرعه... استنى بس على فين طب مش تسلم الاول... تعالى يا صادق بس تعال متخافش
صادق اتقدم عليه پخوف وكانت رجليه بتتنفض وهلال بصلو بنظره تخوف اكتر وقال متخافش احنا اهل بلد واحده بردك
صادق وقف قصادو وهو مړعوپ وهلال قال بهدوء شديد مخيف جدا ...عارف انك ما تقصدش
صادق هز راسه بالموافقه بسرعه وخوف
وهلال قال بطريقه تخوف اكتر المسامح كريم وربك غفور رحيم
صادق ابتسم بارتباك وهلال قال فجأه...بس ده ربنا بقى..
صادق حط ايده على خده وهو بيبصلو پخوف وهلال شاورلو انو يقف تاني ووقف بالعافيه
هلال بص لانوار وقال يلا دورك عايزه يرن في المكان رن
انوار بصتلو بزهول وقالت انت بتقول ايه لا خلاص خلاص
هلال بصلها پحده وطريقه مرعبه وقال... لا معلش ارزعيه واحد كمان باديكي الغالين وعايزه يسمعني
قالت بترتباك... يا هلال ما هينفعش بس و
لاكن قاطعها وقال پغضب مرعب ... هتضربيه ولا اضربك انا ارقدك تحت رجلي
في ثواني كانت ضاړبه صادق قلم قوي جدا وقالت بسرعه... حلو كده ولا عايزه بزاويه تانيه
هلال بصله وقال ..لا خلاص ده ما يستحملش اكتر من كده اصلا ده اخره
وبص للرجاله اللي كانوا جايين وراه بالعربيات وقال خدوا الباشا ده ضيفنا على ما اشوف هعمل فيه ايه
و فعلا اخدوه معاهم
وهلال اخد انوار وطلعوا بالعربيه بتاعتهم
هلال ابتسملها وطلع الحلق بتاعها وقال ... ميتخافش عليكي زي جوزك
ضحكتله وقالت ..اهي اي حاجه تعرفك انك ماشي صح
بقلم...زهرة الربيع
هلال قال...انا ما كنتش محتاج لحاجه تدلني عليكي قلبي ساقني لحد عندك يا انوار القلب يا عشقى الاول والاخير
انوار ابتسمت وقالت بحرج..حتى لو فضلت على طول ناسيه كده ..هتفضل تحبني
ضحك بخفه وقال..وفي كل حلاتك هتفضلي حلا عيوني ...مش شرط تفتكري الي فات اللي جاي كفايه لانه هيبقى احلى 100 مره من اللي راح اوعدك
انوار قالت بحب...انا متاكده يا هلال ما بقتش عايزه من
الدنيا غير اني ابقى جمبك انت وولدنا
ابتسم وقال..بمناسبه ولدنا ابقى خلينا نروح للدكتوره نطمن عليه ..مرمطناه معانا قوي
ضحكه ضحكه جميله وقالت ..متخافش عليه ده جامد واسد زي ابوه الي عشقتو
هلال داس على شفايفو وقرب منها جامد وقال..الكلام ده مش مكانو هنا..انا مبستحملش ب هنا في الطريق ونبيت في التخشيبه
انوار ضحكه جامد وقربت منه وقالت بهمس لو هنتحبس في تخشيبه واحده انا موافقه
وقال...وعلى ايه التخشيبه ادينا راجعين بيتنا ونتحبسو في اوضتنا احلى
انوار ضحكت بدلال وساق بيها بسرعه على بيتهم طول الطريق
كنتم مع انوار الهلال بقلم زهرة الربيع.. وكالعاده زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون