رواية چريمة عشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم نصار
آدم واشرف مخڼوق من آدم جدا
ومريم ف اللحظه دى زاد كرهها لأآدم
شرين بتكمل انا عارفه ان مريم هتصونك وهتعمل اللي عليها واكتر وديما هتحارب علشان تخليك مبسوط خليك انت الزوج المثالي اللي كل بنت تتمناه شيرين بتتكلم وهي كلها خوف من المجهول وشيرين التفتت لمريم لو في يوم غلطت ف حقك
اقعد معاها فهمها كون ليها الاب اللي بينصح والاخ اللي بيسند والام اللي
بتضحى
آدم ساكت وما بيردش
شيرين انا باقولك الكلام ده لاني ما اعرفش عنك حاجه والله اعلم بظروفك وڠصب عني هسلمك بنتي الكبيره علشان هي شايفه ساعدتها معاك وهي واثقه فيك وقدرت ظروفك ارجوك ما تكسرش الثقه دي يا ريت ما تمنعهاش عننا
وربنا قال
بسم الله الرحمن الرحيم ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه صدق الله العظيم
وحبيبك النبي قال الا واستوصوا بالنساء خيرا
آدم واقف مش عارف يرد وشاف في عيون شيرين ترجي كبير اوي وخوف لا مش خوف ده ړعب
نفس النظره زمان ايوه هي نفس النظره ونفس الړعب ده كان في عينيها آدم للحظه حس انه غلط وحاسس بالندم على الخطوه اللي عملها وشاف ان العيله دي ما تستاهلش اللي كان ناوي يعمله في مريم وكان هيرجع في كلامه
آدم لاحظ من أشرف نظرات ناريه وبص لااشرف وقاله ممكن اخد مريم
اشرف ساكت وما ردش عليه وشيرين ساعتها حست براحه لما شافت حنيه في عيون آدم وقالت اتفضلو في امان الله لكن اشرف هيكون معاك لبعد كتب الكتاب ويوصلها لبيتها
آدم طبعا وانتي كمان مش هتيجي معانا عند الماذون !!
هنا مريم رفعت عينيها في عيون آدم وبصتله پخوف انه يحكي الحقيقه
شيرين لا بس ممكن رنا تروح مع مريم
مريم عينيها متعلقه ب آدم ومش عارفه تكلمه
شيرين اطلعي بسرعه
آدم بيهرب من نظرات مريم لانه مكسوف جدا وحس قد ايه انه صغير في نظر مريم
رنا لبست الفستان وبتلبس الجزمه وهي نازله على السلم انا جاهزه يلا بينا!!!!
مريم عينيها لسه على آدم ومش عارفه تتكلم علشان اختها جنبها اشرف يلا يا مريم اتفضل يا استاذ آدم
آدم قام وودع شيرين ورنا واشرف اتحركوا على بره
وآدم وهو ماشي همس
لمريم وقال لها اسود اسووود يامريم
يتبع
في شقه عاصم
الباب بيخبط وفتح الباب وكانت هنا!!!!
هنااهده بس ما فيش حاجه انا جايه اشوفك
عاصم دلوقتي جايه تشوفيني دلوقتي يا هنا واخوكى
جاسر شافك وانتي خارجه وماما وبعدين ما اتصلتيش ليه قبل ما تيجي
هناطيب قولي الاول ادخلي وبعدين اسال كل الاسئله دي براحتك
عاصم سوري يا هنا اتفضلي انا بس قلقت لما لقيتك جايه ومن غير اتصال كمان
هناسوري ياعاصم ما كنتش اعرف انك هتدايق كده لما اجي علشان اشوفك وبعدين انا من الصبح بتصل ببك لدرجة اني سألت عليك جاسر قالي انك كويس وكمان قال انه عزمك عندنا على العشا وانت رفضت ممكن اعرف ايه سبب التغيير المفاجئ ده !!
عاصم ابدا يا هنا انا بس لما جاسر عزمني كنت حاسس بصداع شديد قولت اروح البيت اخد شاور وانام شويه وبعدين تعالي هنا انتى ازاي خرجتي من البيت ولوحدك كدا
هناابدا قولت لجاسر ان في واحده صاحبتي اسمها رنا وخالتها هتتجوز انهرده وقولتله ممكن اروح يمكن انسى شويه موضوع بابا ده ووافق
عاصم بقيتى بتكدبي اهو يا هنا
هنابقيت بكدب بفضلك انت
عاصم انا اسف يا حبيبتي
هناحبيبتك لو حبيبتك تسال عليا لما كان بابا عايش كنت ھتموت وتكلمني وانت اللي اقترحت عليا لما تحب تشوفني نتقابل في شقتك هنا الصبح قبل ماروح ع الجامعه اه انا كنت خاېفه الاول لكن بعد ما اتقابلنا مره واتنين وماحاولتش تقرب مني ثقتي فيك زادت
عاصم وانا عمري ما افكر اني المسک غير وانتي حلالي !!!!
وبعدين حكايه اني اقابلك ف شقتى ده علشانك انتي انا خاېف عليكي لو حد شافك معايا في اي مكان مش هيقول ده ابن عمها يا هنا انتي بنتي وعمري ما أذيكي ابدا
هناعلشان كده انا بثق فيك ومطمنه وانا معاك لكن يا عاصم انا عايزه اعرف اخرتها ايه احنا بقالنا شهرين على الحال ده ولما اكلمك في خطوبه تقولي خاېف من عمي يرفض علشان فرق السن اللي بيني وبينك
عاصم وهو فرق السن ده شويه دول 17 سنه فرق ودلوقتي خۏفي زاد اكتر بعد ما جاسر رجع ومسك الشركه خاېف لو كلمته بخصوص جوازنا يفتكر انى طمعان فيكم
هناانت ليه بتفكر في السيء على طول ما يمكن اخويا يرحب بيك ويوافق انت حتى ما جربتش ولا حاولت
عاصم عاالا صوته وقال مش وقته في مچرم هربان وما نعرفش عنه حاجه ولا نعرف هو عمي بدم بارد وانتي مش ع بالك وجايه هنا تكلميني في جواز
هناقصدك ايه يعني اني انا اللي ملهوفه عليك عموما انا اسفه انا اللي رميت نفسي كتير عليك الفتره اللي فاتت دي بعد اذنك !!! هنا خرجت بسرعه وقفلت الباب
وعاصم قعد مكانه ينفخ وحس انه زودها مع هنا
بقلم mariem nasar
آدم اسود !! اسود يا مريم
مريم سابته وراحت تودع اختها وكان وداع مؤثر جدا وآدم خرج علشان يسيبهم براحتهم
قدام الفيلا
رنا ما تنجز يا اشرف وطلع العربيه
أشرفعربيه لا طبعا احنا هنركب معاه وهنرجع ب اوبر
رنا نعم ليه ان شاء الله ما العربيه بتاعتنا موجوده اهي ايه لزوم الشحططه
أشرفهاقولك ايه ما انتي غبيه او لا مش من الذوق اخد عربيتي وتركبي انتي ومريم معايا واقول للي اسمه آدم ده تعال ورانا !!! وثانيا افرضي مريم حبه تركب معاه نسيبها بقى هي لوحدها معته ما ينفعش طبعا
رنا صدق ياض يا اشرف انت كويس اه والله زي مباقولك كده انت دماغك شغالهشرف
اشرف محشي منك لله يا رنا يختي الناس في وادي وانتي في وادي ويلا يلا آدم ومريم جايين علينا اهو
آدم فتح باب العربيه لمريم اركبي هاعمل مكالمه ثواني وراجعلك آدم خلصت المكالمه ورجع شاف أشرف الل راكب قدام ورنا ومريم في الكرسي الخلفي وده ضايقه نوعا ما
وركب هو كمان وتحركوا وهما في الطريق وصلت رساله لتليفون آدم وشافها وما فيش حد فيهم بيتكلم ورنا مخنوقه من الصمت ده فحبت تكسره
رنا ما تشغلنا حاجه كده فرايحي يا استاذ آدم نحس اننا في مناسبه وكده
آدم تحبي تسمعي ايه
رنا اي حاجه على ذوقك بس خلي الصوت يجي عندي انا واشرف بس علشان مريم ما بتسمعش اغاني وضحكت جامد على اساس الكل يضحك لكن ما فيش حد ضحك على كلامها واحرجت جدا وكشرت
رنا الله على الكسفه اللي انتي فيها يا رنا
واشرف حاول يكسر الملل واتكلم مع آدم بحيث يتعرف عليه واندمجو في الكلام مع بعض وكان آدم بيسرق نظرات لمريم في مرايه العربيه
واشرف خد من آدم عنوان الماذون واتصل على عم مريم علشان يكون موجود ويكون وكيلها وفعلا عمها اتحرك وركب ورايح على العنوان اللي اشرف قاله عليه بعد شويه آدم ركن العربيه ونزل قدام عماره كبيره
آدم اتفضلوا الماذون منتظرنا فوق وهو ف العماره دي وكلهم اتحركوا ومريم قلبها بيدق جامد ومش مصدقه حكايه الماذون ده طلعوا في الاسانسير ومريم پتخاف منه وكانت ماسكه في ايد رنا جامد لانها حست بدوخه بسيطه وبعد ما خرجوا من الاسانسير
مريم متوتره وبتحاول نفسها ينتظم وعينيها جت على يافطه موجوده على جنب المكتب مكتوب عليها الماذون الشرعي وحمدت ربنا في قلبها
وقبل ما يدخلوا اشرف وقف آدم وساله
أشرف المفروض ف كتب الكتاب يبقى في اتنين شهود
آدم ما تقلقش انا مجهز كل حاجه والشاهد التاني جوه منتظرنا عند المأذون
بيترحمد لله على السلامه جاي في ميعادك بالظبط
آدم الله يسلمك ها جبت عم لطفي
بيتراه جبته ثواني هنادي عليه
آدم هو راح فين!
بيتر ههههه في الحمام من فرحته السكر علي عنده ههههه
و وبعدها عم مريم جه وكتبو الكتاب وباركوا لمريم وآدم وخرجوا من عند المأذون
عمها بارك لمريم وسلم عليهم واستاذن وهو مشى على طول
وآدم فتح باب الاسانسير ومد ايده لمريم علشان تدخل لانه لاحظ خۏفها وهي دلوقت خلاص بقت مراته مدتله ايديها علشان ما حدش يلاحظ حاجه وركبوا الاسانسير
وآدم مارضيش يسيب ايد مريم وضغطت على ايده جامد ومغمضه عينيها وهو حس بخۏفها وحط ايده التانيه فوق ايديها علشان يطمنها خرجوا كلهم ومريم شدت أيدها بسرعه ومحدش لاحظ ده
آدم شكر بيتر جدا لانه ساعده في حكايه المأذون وجابله الشاهد التاني وبعتله الابلكيشن في رساله
بيتر انت بتشكرني على ايه انا مهما اعملك يا صحبي مش هوفيك حقك انت ناسي ان ديف ابني عايش لحد دلوقتي بسببك انا عمري ما هانسى ابدا انك عرضت حياتك للخطړ علشان تنقذلي ابني وبعدين لو كان طارق موجود مكنتش طلبت منى
آدم بطل كلامك ده انا ماعملتش حاجه وده واجب عليا وطارق
كنت محتاجه بس علشان يشهد على العقد لكن انت مستغناش عنك
اشرف جه بارك لاآدم
وبيستاذن علشان يمشي
آدم هاوصلك انت واختك وبعدين هنروح
اشرفلا معلش احنا هنركب معاك لحد ما نوصل مريم لبيتها ونرجع احنا ب اوبر
بيتر حاسس ان الكل مش مبسوط وتدخل بسرعه
بيترطيب يا آدم انت خد مراتك بالعربيه وانا هاخد الاستاذ اشرف واخته وعم لطفي وهنطلع وراك وبص ل أشرف
اصل عم لطفي ساكن في عماره آدم
أشرف كان متدايق جدا ولكن وافق من باب الذوق وركبو مع بيتر ومشيوا ورا آدم بالعربيه
مريم راكبه جمب آدم ما بتتكلمش وباصه قدامها
آدم مبروك
مريم
آدم انا باكلمك
مريم ساكته وبعدها علت صوتها
بيتر اخد آدم على جمب
بيترايه الحكايه
آدم حكايه ايه
بيتر مالكو ده ولا العزا في ايه كلكم مكشرين ليه
آدم بعدين يا بيتر وبعدين انت مقولتش ليه ان عم لطفى بواب العمارة
بيترحسيت ان الجو مش حلو وعلشان محرجوش ماشي انا هاسيبك برحتك
آدم ومريم طلعوا شقتهم وبيتر صمم ان يوصل اشرف ورنا لبيتهم
آدم طلع فوق وفتح باب الشقه ودخل الشنطوبص لمريم
ادخلي
مريم وقفت على باب الشقه ومغمضه عنيها وبتدعي في قلبها ان ربنا يقف جنبها
آدم اخلصي ادخلي
مريم فتحت عينيها ودخلت الشقه واټصدمت لما
شافت الشقه
مريم ايه ده !!!
بقلم mariem nasar
عند ملك
ملك الحمد لله يا بابا انت اتحسنت اهو ورجعت