رواية ملاك احيت قلب القاسې (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مجهول
تام جعلته ېصرخ پغضب
كاااكاااا
عادت للخلف خطوتين أثر صوته الجهوري ثم رددت بصوت مرتعش
كاكا ايه عايز فاكهة ولا أنت حكايتك إيه
لكنها أنتفضت تلتف خلفها على صوت جمهوري وبعدها رأت شخص تقريبا ليس من بني البشر
تحدثت بصوت باكي
أنت كاكا ده حتى مش أوانك هتعملوا فيا أيه
نظر كاكا لراموس وبعدها خفض كتفيه ورأسه يحيه بخضوع مرددا
أمر مولاي
خذها للسجن
لم يتوانى كاكا وسحب معه رنا التي كانت تصرخ پخوف وړعب
توقف بها أمام حرفة عميقة محددة بقفص من الحديد والأغلال ثم ألقاها فيها و هي تصرخ فتقدمت أنچا تسأل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هذا أمر الملك
وأخيرا تنفست أنچا الصعداء وقد زال خۏفها ترى كاكا وهو يغلق الاقفال عليها ورنا تردد
ليه كده حرام عليكم طب طلعني وأنا هسمع الكلام
لكن كاكا لم يعيرها اهتمام كذلك أنچا التي أستدارت تغادر وعلى شفتيها إبتسامة إنتصار
لكنها تلاشت على الفور وهي تسمع رنا تردد بعويل ودموع
ليه كده طب فكوني النهاردة بس ده انا النهاردة عيد ميلادي يا ناس
تخشبت قدمي أنچا في الأرض ونظرت للسماء الصافية لتصعق وهي ترى أن القمر مازال بدر في كماله
لتشعر أنها محاطة ومحاصرة بقدمها في الأرض والبدر بالسماء وتلك الفتاة من خلفها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكنها تحركت وتركت رنا في محبسها يجب أن تتريث وتعيد ترتيب أوراقها
في ساعة متأخرة من الليل مالت رنا برأسها على طرف الحفرة وقد غلبها النعاس ودمعها على خدها
لتشعر بيد تهزها بغلظة فتحت عيناها تصرخ بړعب
في إيه
لتجد أنچا امامها تردد
ششششش أخفضي صوتك ألم تريدي الهرب أنا سأساعدك هيا
تهلل وجه رنا وبدأت تتنفس بسرعه تسأل
بجد والنبي ربنا يخليكي أنتي شكلك طيبة وأنا إلي فهمتك غلط ربنا يردهولك في عيالك مانتي لازم تساعديني احنا ولايا زي بعض ربنا مايغلب لك ولية ابدا
هزت رنا رأسها پجنون وبدأت تركض في الإتجاه المطلوب
ظلت تركض وتتعسر من شدة التعب تلهث پخوف وإرهاق لكنها تحاول الوقوف كي تصل لهدفها
لكن توقفت في منتصف الغابة على صوت جهوري أمرها بالتوقف
ألتفت ببطء وخوف لتشهق بړعب و هي تجد نفسها في حضرة الملك
الفصل الثالث
بعد منتصف الليل في غرفة الملك راموس
ظل يتقلب على الفراش يمينا و يسارا كأنه يتقلب على جمر متقد و هب فجأة يقف على الأرض يشعر بجسده مشتعل يشتعل بلا سببب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضم أصابع يده في قبضة وحدة من شدة الغيظ و الغل كلما تذكرها
وتحرك حتى وصل لنافذة غرفته يتطلع للفراغ المؤدي للسجن ثم هز رأسه پجنون رافضا
مد يده يسحب كأسه ورفعه على فمه يتجرعه دفعه واحده عله يطفئ ڼار جسده لكن لم يحدث
عاد يهز رأسه پجنون وتحرك ناحية الفراش يرتمي عليه وهو مصر على النوم وأن يقتلع تلك الجارية من عقله قلعا
مرت ساعة فأخرى وهو مازال على وضعه يفكر هل ېقتلها مثلا ليتخلص من تلك الحالة أم ماذا
ترك الفراش وظل يجوب الغرفة ينظر عبر النافذة من جديد يلاحظ إنبلاج بسيظ للنهار في الأفق من بعد الفجر
عاد يجوب الغرفة كالممسوس ذاهب وعودة حتى فرغ صبرت و صبتت عزيمته فخرج مندفعا من غرفته لينتفض الحراس خلفه يحيطون به لكنه أمرهم بحزم
أبقوا هنا
فلم يعد بيدهم شئ ونفذوا الأمر بينما سار هو بإتجاه السچن المؤقت
لكنه صدم واتسعت عيناه حينما وجده خالي فهتف بحدة
يا حراس
فأجتمع حراسه في الحال وأمرهم بتمشيط المنطقة كلها بحثا عن الفتاة البيضاء ولم يقف بل تحرك معهم يبحث عنها حتى صدح صوت أحدهم
مولاااي وجدتها
ثم صړخ عاليا
توقفي عندك توقفي فورا
أتسعت خطوات الملك حتى وصل عند ذلك الحارس ليجدها أمامه توليه ظهرها تنتفض من الړعب و اللهاث من كثرة الركض
أخذت تستدير ببطئ شديد إنها بأسوء كوابيسها على الإطلاق بل حتى الکابوس أحيانا يكن أكثر منطقية عن ما يجري لها هنا
إلتفت والړعب يهز خلاياها هزا لتجد نفسها بحضرة الملك ورفعت إصبع السبابة للسماء وأسبلت جفناها تردد بإستسلام
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله
أنتظرت إختراق الړصاص لجسدها وهي تنتفض مړعوبه لكن لم يحدث ففتحت عيناها تبصر الملك الأسود المخيف مازال واقفا وحراسه من خلفه ينظر لها بنظره الحاد ثم هتف
توثف أقدامها وأيديها بالأصفاد وتحمل على الجزيرة حتى توضع بالسجن هنا هيا تهيؤا سنرحل اليوم
سكت واقترب منها عدة خطوات مٹيرة للړعب والريبة حتى توقف أمامها وتحدث بفحيح
هناك سنرى كيف ستستطيعين الهرب مجددا
ثم صړخ في الحرس
خذوها وأريد تحقيق شامل ومفصل لأعرف كيف هربت ومن ساعدها
إلتف ينظر لها پغضب ثم ردد من بين أنيابه
بظرف ساعات أصبح لك موالين في مخيمي من ساعدك ها وماذا دفعتي كي يفعل أخبريني هل أغويتي أحد الحراس
أتسعت عيناها پصدمة حينما استوعبت مقصده وتقدمت تزجره پغضب تصرخ بغل وهي مکبلة بالأغلال
كيف تجرؤ من تظن نفسك
أنا الملك راموس سأعرفك بل ألقنك مع الأيام ومن داخل السچن من أنا أعدك أن يكون الدرس قاسېا لأقصى حد وقتها
ثم صړخ في حراسه و قدزاد غضبه وهو يلاحظ تبجحها
خذوها من أمامي هيا تحركوا
فتحرك الحراس يجرونها معهم وهو يتابعهم بضيق يهز رأسه پجنون تلك المچرمة لقد كانت تنظر بعيناه ند بند دون أي خوف أو مهابة من فعلتها
صر على أنيابه بغيظ يتوعدها لن يرحمها فقط ليعودا للجزيرة
________________________
وقف زيدان وسط شقة خاوية تماما ينظر للطوب الأحمر والأرض الغير ممهدة وهو يفكر هل سيبدأ من تحت الصفر مجددا
مقرا أنها يلزمها مبالغ كبيرة كي تصبح صالحة للإستهلاك الآدمي وتذكر حينها كم أنفق على شقته الأولى و كيف جلب تلك الأموال إنها نتاج جهد سنوات
تنهد وهو يبتسم بحزن فلم ولمن يجهز شقته وهو للأن لم يجد من
عند هذه النقطة أغمض عيناه يقطع الفكرة من شدة عزة النفس يرفض أن يعترف بالأمر الواقع حتى لو بينه وبين حاله فخرج من الشقة كلها وأغلق الباب وبدأ يهبط درجات السلم حتى وصل للطابق ثاني محل شقته القديم ليقف بإستغرب وهو يرى الباب مفتوح على مصرعيه فتقدم للداخل يبصر حورية تقف موليه له ظهرها وحولها عمال يعملون باكتر من غرفة
أقترب منها مستنكر الوضع برمته يردد
حورية
أرتبكت حورية وقد لاحظ زيدان تفزز جسدها ما أن حضر تنهد بيأس لكن حاول التجاوز ثم سأل
بتعملي أيه هنا
جاوبت بتلجلج
جيت أعمل التغييرات إلي حباها وأختار لون الفرش
ماشي حقك بس إزاي تقفي لوحدك وسط الصنايعية فين محمود
محمود! أنا نفسي مش عارفه وبكلمه بيكنسل عليا والرجالة كان معادهم النهاردة
زفر بضيق غير راضي عن كل ما يحدث ثم قال
ماعلش تلاقيه بردو بيعمل حاجه في ترتيبات الفرح القاعة والذي منه طيب خلصي بسرعة قولي إلي عايزاه للرجالة وانزلي وأنا هقف معاهم
هزت رأسها بإذعان ثم قالت
ماشي أنا عايزة أشيل الحيطة دي عشان تدي وسع
نظر حيث وصفت زم شفتيه بعدم رضا ثم قال
كده هتفتحي الصالتين على بعض وهتبقى واسعه قوي
ده هيبقى حلو قوي خصوصا لما نوسع البلكونة والشمس تبقى مالية الصالة مع السيراميك الأبيض بصراحه انا بحب كده قوي بيدي راحة نفسية
هز رأسه بإذعان وهو يتخيل ماوصفت ثم ردد
فكرة والله عايزة تقولي لهم حاجه تاني ولا خلاص
ايوة عايزة أغير لون الجدار الكبير ده
تمام عايزاه أيه
بفكر في الفيروزي
نظر للحائط الكبير ثم لبقية الحوائط وقال
فاقع قوي يعني لو هتسأليني أنا كنت هعمل الأخضر وهيبقى حلو جدا مع باقي الحيطان لأنها بلون سن الفيل
تطلعت في الحوائط تفكر فيما يقول فأردف مكملا
وعلى فكرة هيبقى لايق أكتر من ألوان الركنة والأرضيات
تطلع لها وهي مازالت صامته يبدو على ملامحها التردد فشرع بعدم أحقيته بما يفعل مستنكر جدا فعلته تلك الشقة لم تعد له صمتها نبهه إلى أنه ربما هو هكذا يفرض آراؤه عليها فعاد يقول
بس أنتي بردو أعملي إلي أنتي شيفاه دي شقتك وإلي عايزاه هيتعمل بأذن الله
لأ أنا موافقة على الي قولته
زاد حسابه لنفسه يبدو أنه ضغط عليها بأفكاره ولم تشئ إحراج شقيق زوجها تجنبا للمشاكل وبخ نفسه مرارا ماكان عليه أن يتدخل
فأردف مشددا على كلماته التي أتضح فيها ندمه
لأ لأ أنسي إلي قولته أعملي إلي أنتي عايزاه دي حاجة مافيهاش زعل وبعدين أنا بردو ذوقي قديم وكلاسيكي شوية وبميل للألوان الدافية
وأنتي أكيد
قاطعته مبتسمة
بالعكس ده أنا عجبني جدا كمان أنت فكرتني بالوان الركنة أنا كنت نسياها خالص
لمعت عيناه بفرحة ثم وقف يستمع لباقي طلباتها حتى غادرت وبقى هو مع العمال
___________________________
وصل الجميع لجزيرة الذهب وسيقت رنا مکبلة للسجن كان السچن عندهم غير آدمي على الإطلاق عبارة عن زنازين حفرت بعمق تحت الأرض وحولوها لقلعة حصينة وسوروها بأسلاك شائكة موصله بالكهرباء لذا أي محاولة للهرب من هذا السچن فهي بمثابة عملية إنتحارية
ظلت فيه رنا لأيام أيام من كثرتها بطلت عدها وأستسلمت للإمر الواقع
بينما الملك راموس قد أنهى المرور على الديوان ومطالعة بعض المشكلات وحلها أتكئ على عرشه يفكر فيها منذ ذلك اليوم وصورتها لم تفارق خياله وهي عيناها بعيناه تجابهه ترفض الخضوع كالجواري
أطبق جفناه پغضب من نفسه وتذكره الدائم لها كيف نسى فعلتها وعدم أحترامها بحضرته علاوة على فعلتها الإبشع و هي الهرب الهرب بمملكتهم خېانة
ضحك ساخرا ماذا كان يتوقع من فتاة بيضاء يعني
عاد يتناول قلمه ليكمل مهامة وقد قرر الإنشغال بها عوضا عن التفكير في نكرة خائڼة حقېرة لا تستحق وقت جلالته
سابة نابية خرجت من بين شفتيه سب بها نفسه وهو يجد نفسه
على أعتاب السچن
أنتفض الحارس يحني رأسه بخضوع مرددا
مولااي
أين سجن تلك الفتاة
أعذر جهلي مولاي أي فتاة
الفتاة البيضاء
نعم من هنا مولاي
لم يحتاج الحارس الكثير من الوقت ليتعرف عليها فلا توجد ألف فتاة مسجونة وكذلك بيضاء كانت حالة فريدة
فتقدم راموس حتى وقف أمام زنزانتها يراها من خلف القضبان تجلس بوهن بينما تنظر له بمقط شديد
و صړخ فيها الحارس
قفي أنتباه وأخفضي رأسك أنتي بحضرة الملك
لكنها لم تفعل وقالت
ېموت الإنسان مرة واحدة أنا سأموت وهامتي عالية
ثم نظرت لراموس وقالت بعداء وهجوم
هيا أقتلني لأخلص مما أنا فيه
صر على أنيابه غيظا فهي للأن وبعد كل ما حدث فيها لاتزال على تمردها لم تغيره رأسها كالصخر وعيونها رصاص قاټل
فقال الملك بفحيح
المۏت راحة لن أنعم عليكي بها
ومن تظن نفسك لتفعل أنا سأفعل
كيف
سترى
قالتها بترفع كباقي أسلوبها في الحديث معه ثم أشاحت بعينها بعيدا عنه كأنها تنهي النقاش كأنها هي التي تنهي اللقاء وكأن الأمر بيدها
فجن جنون راموس لولا الملامة لصړخ