رواية غرام اهل الصعيد (الفصل التاسع 9) بقلم هدير سمير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
زيها
نظرت دريه بحزن لاخاها قائله
بقى انا كبيره ياعبده ماشي
حل المساء ولم تلاحظه سلمى وشريف بسبب حديثهم و مزاحهم فعاد جابر من الشركه دلف الي منزل عمه عندما سمع صوتهم خارجا منه
السلام عليكم
نظروا له قائلين
وعليكم السلام
رچلك عامله ايه دلوجت
حلو و بتسلم عليك كمان
نظر لها شريف پحده
ثم وجه بصره الي جابر ببسمه قائلا
ابتسم جابر على حديثه ثم ذهب نحوها ودون سابق انذار كان يحملها على يده وهو يقول
تعالي ياحبه الجلب
ثم وجه حديثه الي شريف المبتسم لهم بحب
مرتي تتكلم براحتها وانت تسمعها وانت ساكت يابن العم
ذهب من امامه الي منزله فقالت سلمى بعدما خرجوا
قال بجمود دون ان ينظر لها
لاااع
لا ايهنزلني ياجابرر بقى
جولت لااع وكفايه حديت عااد
سكتت سلمى ولم ترد فهي لا تعرف لما يكلمها هكذا قاطعها صوته قائلا
عشان مش ناسي طريجه كلامك امعااي جبل ماانزل
انا اسفه بس بجد انت خنيق اوي
عتجولي ايه
ااا بص انا اسفه بجد متزعلش مني اوك!
مبزعلس منيكي ياحبه الجلب
هو شويه زينه البنات وشويه حبه الجلب ايه الحكايه
نظر لها مجيبا بحب
وانتي صغيره كنت بحولك زينه البنات دلوجت انتي حبه الجلب
ابتسمت له ولم تجيبه فحديثها مع شريف ريحها كثيرا فهي قررت معاملته بلطف فهو مهما كان زوجه وابن عمها وابن خالتها في نفس الوقت ولم ترى منه شيئا فهو دائما يعاملها برقه وحب عكس معاملته مع الباقي معارفه
جلوسها على الفراش فقالت
غير عقبال ما يحضروا العشاا
ماشييوشريف عيطلع يتعشا معاناا اني جولتله
مااشيي
دلف الي المرحاض تحت فرحته بحديثها معه فالاول مره تحادثه دون خناق معه
بينما سحبت سلمى تهاتف صديقاتها حتى ينتهي حابر من تغيير ملابسه وعندما انتهت احست بوحع ارحلها مره ثانيه ف سحبت المرهم حتى تدهنهم فخرج جاير وجدها تدهن ارجلها ذهب لها يسألها بأهتمام غلبه القلق
ايهه مالهاا رچلك لسه عتوچعكك!
ثم اكمل بعتاب قائلا
اني جولتلك متميشيش عليها كتيرر
انتهي
رايكوا ومحدش يطنش هاا