الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حان الوصال (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم امل نصر

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


الڼار وهي حية تجزم انها قادرة على فعل ذلك.
الټفت رأسها بدون قصد نحو الأعلى لتجدها مازالت محلها وابصارها منصبة عليها بصورة اعادت الفزع الى قلبها لتدلف الى شقتها سريعا واضعة يدها على قلبها تلهث ببعض الارتياح 
يا لهوي عليكي بت وقفت شعر راسي من الخضة.
أتت بهجة بناءا على امر استدعائها لتقابل اولا تلك الفتاة المتعجرفة ترمقها بنظرات ازدراء من اعلى حجابها في الأعلى حتى ما ترتديه من حذاء في قدمها 

تبرع دائما في بث صفة النقص بداخلها ورغم ادعاء بهجة غير ذلك إلا داخلها ينجرح بالفعل ولكن ابدا لن تعطيها غايتها في التقليل من ذاتها.
اهدتها ابتسامة صفراء قبل ان تخبرها 
رياض باشا طالبني .
صدر رد لورا بتعالي تشير بسبابتها نحو مكتبه دون ان تكلف نفسها حتى عناء الرد لتعود اليها بهجة بنفس الابتسامة الصفراء دون رد هي الأخرى قبل ان تتحرك ذاهبة نحو وجهتها تتمتم بصوتها كالهمس 
جاتك قرصة في ايدك يا بعيدة.
وصلت الى باب غرفته تطرق بخفة حتى اذن لها بالدخول.
ثم دلفت الى داخل الغرفة التي ولأول مرة تخطوها بقدميها لتفاجأ به تاركا مقعده خلف المكتب واقفا امامه بتحفز اثار بداخلها التوتر لتوجه سؤالها له بقلق
افندم يا رياض باشا الريسة صباح بلغتني ان حضرتك طلبتني هي نجوان هانم جرالها حاجة 
مجراش اي شيء وهي تمام وعال العال يا بهجة انا كنت طالبك في حاجة تانية بعيدة عن البيت والست الوالدة.
اردف بكلماته على عجالة وكأنه لا يطيق الاسهاب ليثير بداخلها الفضول والسؤال للمرة الثانية 
افندم يا باشا عايزني في ايه
زفر انفاسه الخشنة بصمت دام لحظات وكأنه يبحث عن حجة لسؤاله ليحسم فجأة مندفعا 
كنت عايز اعرف منك صحة الكلام اللي قالته صباح عن اللي اسمه تميم ده ورغبته في انه عايز يتقدملك.
قطبت بعدم استيعاب وقد تفاجأت بالسؤال الغريب 
تميم مين يا فندم
ردد بانفعال يزيدها اندهاشا 
تميم زميلك في المصنع عندنا يا بهجة انتي مش مركزة ليه
الان قد فهمت رغم استغرابها لعصبيته المفرطة وسؤاله عن شيء يخصها الا انها تمالكت تجيبه في الاخير 
هو فعلا عايز يتقدملي بس بلغته كذا مرة انه مينفعش عشان اخواتي. 
يعني صباح بتكدب 
لا طبعا الريسة مبتكدبش اصل هو كل شوية يكلمها عني في انتظار موافقتي .
تتحدث بعفوية غافلة عن تبدل ملامحه وڠضب غير مبرر يلوح في الافق ليوميء برأسه فجأة ويردد بغيظ مكتوم يفسر الأمر بمنطقه 
اااه يعني الباشا مفقدش الامل ورايح جاي يدور حواليكي ومهمل في شغله 
لا يا باشا تميم انسان محترم وشايف شغله كويس. 
متدافعيش عن حد قدامي يا بهجة وخليكي في اللي يخصك انا شوفت بنفسي وانا اللي بقولك دلوقتي.
قابلت عصبيته بدفاع عن الشاب وقد استفزها تحامله عليه 
انا مش بدافع يا فندم انا بقول الحقيقة بس انت شوفته فين صحيح وهو بيدور حواليا قصدك يعني لما جه وجابلي كوباية الشاي من شوية ..... 
اسكتي يا بهجة.
صاح بها مقاطعا لا يريد شرحا ولا تفسيرا فقد رأى بنفسه ما يكفيه ويجعل الډماء تغلي برأسه ليفاجأها بقوله 
قوليلي يا بهجة انتي مشتغلتيش عندنا ليه بشهادتك! 
شهادتي.
رددت بها من خلفه وكأنها تستوعب المغزى من السؤال لتجيبه بعدها بحرج 
وشهادتي دي بقى هشتغل بيها ايه حضرتك دي ثانوية عامة يعني مفرقتش كتير عن الاعدادية.
والحقوق....... انا عرفت انك دخلتيها بس مكملتيش فيها.
اجفلها بمعرفته لهذه المعلومة عنها فهي لا تتحدث بها على الإطلاق ولكن يبدو ان لديه سبله الخاصة في البحث خلف من يعمل بمنزله اذن لما التعجب.
حضرتك انا مدرستش في حقوق غير سنة واحدة والتانية يدوب حضرت فيها كام محاضرة وبعدها قطعت نهائي يعني اكيد متتسماش دراسة.
زفر يجلس على كرسيه مرددا بلمحة من ضيق 
انا طبعا مش هسألك عن السبب عشان متقوليش نفس الحجة في حكاية انك كنتي هتتجوزي ومحصلش نصيب..... لكن دلوقتي انا بتكلم عن الوضع الحالي وانا شايف انك تصلحي لوظيفة ارشيفية حتى لو بشؤون العاملين بدل التفصيل والقعدة على المكن يا بهجة .
تخيل موافقتها على الفور ولكنه تفاجأ بردها 
بس انا بحب التفصيل فعلا على فكرة. 
زفر پغضب مكتوم يردف حازما 
تقدري تكملي هوايتك دي في البيت يا بهجة انا بعرض عليكي دلوقتي فرصة ووضع احسن لواحدة متعلمة زيك.
حينما ظلت على صمتها ضړب بكفه على سطح المكتب 
فكري كويس وخدي فرصتك يا بهجة وانا من بكرة همضي قرار تعيينك.
اومأت برأسها بموافقة لكن سرعان ما انتبهت لقوله معقبة بعدم فهم 
افكر ازاي واخد فرصتي وانت حاسم قرار تعييني
اومأ بلهجة لا تقبل النقاش 
امشي دلوقتي يا بهجة واعتبري القرار اتنفذ بقووولك امشي يا بهجة.
اضطرت في الأخير ان تنصرف من امامه بتشتت اصابها لا تصدق حزمه في امر يخصها كهذا غير قابل حتى للمناقشة لطالما وصفته الفتيات زميلاتها في العمل انه المغرور الوسيم لتتيقن هي الان من صفة جديدة به وهي انه ديكتاتور أيضا.
بداخل السيارة التي كانت تقلها معه حيث كانت جالسة بجواره في الامام وفي طريقهم نحو المنتجع السياحي لقضاء شهر العسل ليته كان كذلك بالفعل.
تراقب صمته وقيادته الناعمة للسيارة بهدوء يثير تعجبها رغم صخبه والمزاح المبالغ فيه حينما يقابله شخص ما يعرفه او يقف بلجنة ما ويصادف برؤية احد اصدقاءه من أفراد الشرطة فيقابل التهاني والمباركات منهم بالابتسام وسعادة يجيدها امامهم حتى اذا اختفى الجمع واختلت به كما يحدث الان ظلت ابصاره منصبة على مراقبة الطريق لا يتلفت اليها الا للضرورة يحدثها بكلمات محددة ومقتضبة.
برغم كل ما حدث منه بالأمس معها إلا انها تعطيه عذره ولن تتوقف عن محاولاتها في القرب منه مرة اخرى عله في يوم ما يعود اليها عصام القديم.
عصام...... ممكن تنتبهلي ولو دقيقة.
هتفت منادية حتى تخرجه من حالة الوجوم التي تتلبسه وكما توقعت جاءها الرد بعد برهة من الوقت .
نعم يا امنية عايزاني انتبهلك ازاي وانا بسوق
تبسمت بضعف تجيبه 
والله دي حاجة سهلة اوي ممكن تتكلم وانت بتسوق عادي دا لو عايز تتكلم..... انا عايزة اسمع صوتك يا عصام عايزة نتكلم مع بعض زي الاول ومنوقفش.... حتى لو هتفتح في الموضوع اياه...... انا قابلة.
رغم ترددها إلا انها ملكت الشجاعة لقولها وهذا يحسب لها ولكنه كان بحالة من الغليان المكتوم من اجلها حتى لا ېجرحها وما دامت طلبت بنفسها اذن فلتتحمل.
التف اليها بتنهيدة مثقلة قائلا 
ماشي يا امنية نتكلم انا بقى عايز اعرف منك حصل كام مرة والامر دا كان في الخطوبة بس ولا قبل كمان
قطبت بعدم فهم في البداية لكن سرعان ما وصلت لمقصده لتتنحنح بحرج تجيبه 
مش بالصورة اللي في دماغك يا عصام انا مكنتش هبلة للدرجادي هما كام مرة بس بعد الخطوبة لكن قبل الخطوبة والله ما حصل .
التف برأسه عنها معقبا بضيق متعاظم 
في الحالتين مش فارقة ما دام حصل وكذا مرة كمان .
زفر دخان من حريق صدره حتى شعرت بسخونته وصل اليها لتردد بضعف 
والله ما حصل غير بعد ضغط منه كان بيستغل اوي فرق السن ما بينا وعدم خبرتي. 
يعني محصلش مع اي حد تاني غيره
اجفلها بسؤاله حتى ارتجفت بزعر تنفي 
اقسم بالله ما حصل حتى جيبلي المصحف احلف عليه.
قبض على مقود السيارة حتى كاد ان يكسره ليعبر عن حسرته كازا على اسنانه بشدة 
كان نفسي الإجابة دي تبقى شاملاه هو كمان تبقى شاملة الجميع وانا ساعتها وربي كنت هصدقك من غير حلفان لكن انتي يا امنية.....
قطع بأنفاس لاهثة يمنع نفسه على المواصلة بعدما شعر بيداها التي الټفت حول ساعده العضلي وتميل برأسها عليه تذرف الدموع بندم مرددة 
وانا والله اكتر منك كنت اتمنى ابقى اعقل من كدة كنت اتمنى اشوفك من زمان انا كنت في احتياج للحب من اي حد حتى لو كان وهم زي اللي كنت عايشاه مع الزفت ده اللي ربنا يجازيه...
زادت من ضمھ ذراعه بقوة لتردف برجاء 
انا شبعت بحبك عن كل العالم اوعى تسيبني ولا تتخلى عني عاقبني زي ما انت عايز بس متسبنيش لحالتي في الضياع من تاني يا عصام...... ارجوك.
لانت ملامحه برجاءها ورق قلبه لها حتى تخلى عن جموده ليربت بكفه على وجنتها مهونا 
خلاص بطلي عياط انا مكنتش عايز افتح في مواضيع اصلا بس انتي اللي جبرتيني. 
عشان عايزاك تطلع اللي في قلبك يا عصام تجرحني احسن ما تشيل في نفسك وعقلك يشتغل بالظنون.
قالتها بضعف ورغبة صادقة التمسها
ماشي يا امنيه ريحي انتي دلوقتي لسة قدامنا كذا ساعة على ما نوصل.
لم تتخلي عن تشبثها بذراعه بل زادت من قربها منه قائلة 
انا راحتي في قربك يا عصام هضرك لو انام على كتفك وانت بتسوق
رحب بابتسامة رائقة 
لا طبعا مش هتضريني يا امنية اخري بس الكتف هينمل لكن يا ستي ولا يهمك.
تبسمت بارتياح لتسند رأسها مستسلمة لنوم تنشده منذ الامس وهو يواصل القيادة بعقل هدأ قليلا او مؤقتا ليشعل المذياع على اغنيه هادئه لفيروز تساهم في ترطيب الأجواء المشحونة الى حد ما .
أنا لحبيبي وحبيبي إلي 
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي 
لا يعتب حدا ولا يزعل حدا 
أنا لحبيبي وحبيبي إلي 
حبيبي ندهلي قلي الشتي راح 
رجعت اليمامة زهر التفاح 
و أنا على بابي الندي والصباح 
و بعيونك ربيعي نور وحلي 
و ندهلي حبيبي جيت بلا سؤال 
من نومي سرقني من راحة البال 
أنا على دربو ودربو عالجمال 
يا شمس المحبة حكايتنا أغزلي
بيد مرتجفة صارت تقرأ البنود في العقد الذي امامها بعدم تصديق تدقق النظر في الاسم عله تشابه يحدث كثيرا ولكن كيف هذا من في العالم بهذا الاسم غيرها تلك الملعۏنة لترفع ابصارها اليه فيلتقط نظرتها هو بتحدي وكأنه ينتظرها.
ايه يا لورا ساعة بتقري في بنود العقد الجديد!
پغضب مكتوم تجاهد لعدم انفلات الامر من يدها 
ما انا بصراحة مش مصدقة إيه لازمة نقل عاملة من قسم الملابس لموظفة على مكتب ما احنا لو محتاجين في غيرها كتير يستاهل.
تبسم ببرود يجيده 
اكيد طبعا في غيرها يا لورا الدنيا مليانة كفاءات بس انا قررت نقلها ببنود العقد الجديد اللي قدامك. إيه المشكلة عندك بقى
يا فندم المشكلة مش عندي انا بتكلم عن الكفاءة احنا اساسا لو محتاجين نعمل اعلان وهيتقدم الافات ليه بقى نبدل ونفتح علينا فاتحة من باقي العمال اللي هيغيروا منها اكيد
زاد اتساع ابتسامته في استفزازها ليردف بحسم 
انا اصدرت امري وانتي عليك تنفذي اللي عليكي اما بقى عن مشاكل ولا اي عوق تاني ميخصكيش يا لورا انا المسؤول عنها يا ستي.
افحمها عن المجادلة لترفع راية الاستسلام امامه وتستأذن للانصراف حتى اذا وصلت الى مكتبها لطمت بكفيها على سطحه تضغط على اسنانها مانعة نفسها بصعوبة عن الصړاخ او تكسير اي شي امامها تعبيرا عن ڠضبها حتى اذا تمالكت بأسها اخيرا
رفعت رأسها متمتمة داخلها بتوعد 
انا لازم يكون لي صرفة المرة دي وبسرعة .
استيقظت من نوم القيلولة على اثر حركة ما في غرفتها وبجوارها على الفراش حتى اذا فتحت عينيها صړخت مزعورة 
انت مين يا راجل انت......
قطعت مجبرة حينما حطت الكف الغليظة التي تعلمها جيدا مع صوت صاحبها وهو يحذرها 
اسكتي يا ولية هتفضحبنا انتي ايييه مجهزة نفسك ع الصړيخ .
رفع كفه حينما شعر بارتخائها وهذه النظرة المندهشة منها لتعقب بعدم تصديق لما تراه امامها
انت ايه اللي عامله في نفسك دا يا خميس
تبسم يمسح بكفيه على جانبي شعره بزهو مرددا 
ايه فاجأتك صح بس ايه رأيك في النيولوك الجديد لايق عليا
هدأت اخيرا من صډمتها لتردد رافعة طرف شفتها بنزق 
هو ايه اللي لايق عليك انت صبغت شعرك ولا عملت ايه بالظبط انا حاسة ان فيك حاجة غريبة مش فاهماها.
افتر فاهه بابتسامة بعرض وجهه تظهر الصف الامامي لاسنانه بالكامل وهو يجيبها بفرحة
صبغت وزرعت يا درية مش بقولك نيولوك.
اهتزت رأسها باستفسار تنقل بابصارها نحو الصلعة التي تقلصت الى حد ما 
زرعت فين ما الصلعة موجودة لسة 
لا ما انا زرعت نصها لسة الباقي هياخد كام يوم .
مالت رأسها للخلف تطالعه بريبة لهذه اللهفة 
والشعر اللي زرعته ده جيبته منين انت ضامن دا جايبنه من فين
ضحك بتفكه ومبالغة لم تستجيب لها وهو يخبرها بتفاخر 
يا ولية مايبقاش ضميرك سو مفيش حاجة اتزرعت من برا جوزك كله خير ولا انت ناسية اني عندي غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع.
ختم بضحكاته رافعا ذراعه امامها لتظل هي على صمتها وراسها الاجرامي يدور بالظنون حتى صدر ردها اخيرا 
مبروك يا خميس الف مبروك يا حبيبي عقبال يارب ما تحصد اللي زرعته.
جاء رده بالضحكات 
حلوة احصد دي. 
عجبتك 
ايوة عجبتني اوي . 
اممم.
زامت بالاخيرة بابتسامة صفراء واضعة كفها على وجنتها تسمع منه الأحاديث التافهة التي كالعادة يجيد تأليفها من خيال عقله حينما يريد التغطية على شيء ما برأسه. 
فهي تفهمه اكثر مما يفهم هو نفسه.
بداخل مطبخها بعدما عادت من عملها تقف امام القدر التي تقلبه على الڼار وتستمع الى حديث شقيقتها
يا بهجة صدقيني صوت الباب اللي سمعته وانا طالعة دا صوت بابنا انا حاسة الست دى دخلت شقتنا .
الټفت لها شقيقتها بسأم 
للمرة التانية بتقولي نفس الكلام يا عائشة ايه هيدخل بس الست دي بيتنا ليها ايه عندنا ثم ازاي كمان
دبت عائشة قدمها على الارض بيأس 
انا بقولك ع اللي حاساه يا بهجة وانت مش عايزة تصدقيني. 
عشان انا بتكلم بالمنطق يا قلبي .
ياريت الشطارة دي والبحث نوفرهم للمذاكرة مش التفكير في حاجات تضر.
ياللا بقى خدي اطباق السلطة دي وحطيهم ع السفرة على ما أكون جهزت الاكل اللي في ايدي .
اذعنت تطيعها وما كادت ان تخرج من المطبخ حتى دوى صوت الهاتف لتتناوله تجيب نفس الرقم الذي اجابت عنه سابقا 
الوو يا رياض باشا فيه حاجة
وصلها صوت ضحكته ليردد بمرح 
ليه يا بهجة هو انا لازم يبقى في مصېبة عشان اكلمك .
تحمحمت بحرج لتصمت لحظات حتى أتى ردها 
انا اسفة حضرتك. 
مفيش داعي للأسف يا ستيانا كنت بتصل عشان ابلغك بقرار التعيين الجديد انا مضيته ومن بكرة تيجي تستلمي كموظفة.
رفرفرت اهدابها بعدم تصديق تجادله 
مضيت امتى حضرتك هو انت مش قولتلي فكري وخدي فرصتك. 
وقولت اني هنفذ برضو يا بهجة .
ختم بضحكة نادرا ما تصدر منه لتبرق عينيها بدهشة للتغير المفاجيء لهذا الرجل حتى اذا انتهت المكالمة غمغمت متسائلة مع نفسها بعدم تصديق 
دا ايه اصله ده 
....يتبع
بحاول اكبر الفصول على قد ما اقدر 
فوت يابنات وتعليق
حان_الوصال 
سلسلة_قيود_الهوى 
امل_نصر
بنت_الجنوب

 

26  27 

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات