الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل ثمانمئة وسبعة عشر 17 الي الفصل 820)بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بأن أتزوجها أراد أن يضرب نفسه في وجهه عندما فكر في كيف كاد أن يتزوج إيميلي اليوم كنت لأحطم قلب صوفيا لو تزوجت تلك المرأة الشريرة 
ماذا لو لم تستعيد ذكرياتك أبدا هل ستندم على الزواج مني 
سألت صوفيا وهي تنظر إلى الأسفل 
إذا كنت أنت الشخص المناسب فسوف أقع في حبك مرة أخرى في النهاية لذلك لن أندم أبدا على قراري نظر في عينيها واعترف 
شعر أنه بعد لقاء صوفيا أصبح عالمه أكثر بهجة وأنه عاش مشاعر سعيدة الأمر الذي جعل قلبه ينبض بسرعة وبينما كان يحدق في عينيها اللامعتين كان يرى الأمل فيهما الأمر الذي جعله يتطلع إلى قضاء بقية حياته معها 
الفصل 819
كانت ابتسامة صوفيا اللطيفة هي أفضل دواء لقلب آرثر المكسور لقد علمته كيف يحب الحياة ويقدرها أفضل ترياق لدواء جوني هو الحب 
فجأة خطرت مارثا في ذهن صوفيا وسألت بقلق هل ستكون جدتك على استعداد لقبولي ما نفعله سيؤذيها إذا رفضت قبولي 
كانت جدتي تأمل أن أكون سعيدا إذا كان الزواج منك يجعلني سعيدا فمن المؤكد أنها ستوافق على ذلك كان آرثر متأكدا من ذلك حيث كانت جدته تحبه كثيرا لدرجة أنها ستتفهم خياراته 
شد على خصر صوفيا وركز نظره عليها وهو يبتسم كانت تبدو مذهلة للغاية لدرجة أنه كان متأكدا من أنها الزوجة التي يريدها 
ماذا تنظرين إليه كان وجهها أحمرا عندما نظر إليها 
أنظر إليك حدق فيها باهتمام كما لو أنها ستهرب إذا نظر بعيدا 
بعد حفل زفافنا عليك أن تخبرني كيف التقينا ومتى بدأنا المواعدة أريد أن أعرف كل شيء عنا قال آرثر كانت تلك الذكريات المنسية ثمينة للغاية بالنسبة له 
هل أنت متأكد لقد كنت غير ودودا معي في البداية رفعت صوفيا حاجبها 
هل سامحتني ابتسم آرثر وسأل 
لقد سامحتك منذ زمن طويل ابتسمت بخجل وأظهرت أسنانها البيضاء 
عند سماع ذلك شعر بالارتياح ونظر إلى المنظر الخارجي ثم استدار وحدق في شفتيها قبل أن يسألها ألم تضعي أحمر الشفاه 
فعلت 
لكنني بالكاد أستطيع رؤيته 
ماذا علي أن أفعل ليس لدي أحمر شفاه معي بدت قلقة لأنها أرادت أن تبدو في أفضل حالاتها في يوم زفافها الكبير 
لا بأس يمكنني مساعدتك في ذلك 
هاه هل لديك أحمر شفاه معك كانت مندهشة من أن رجلا مثله يحمل أحمر شفاه معه 
في اللحظة التالية أمسك بمؤخرة رأسها ثم انحنى ووضع أحمر الشفاه على شفتيه 
ممم كان وجهها أحمرا 
لم يكتف بوضع أحمر الشفاه لها بل وضع أحمر الخدود لها أيضا ورغم أنه كان يعاني من فقدان الذاكرة إلا أنه كان لديه طريقته الخاصة ولم يتغير ذلك أبدا 
من ناحية أخرى كانت إميلي تنتظر والدتها في مقهى بالقرب من المستشفى وبعد فترة وجيزة هرعت فيرا مع مساعدة لها حيث قامتا بإعادة ترتيب ذيل فستانها قبل دخول السيارة 
أمي دفنت نفسها بين ذراعي أمها وهي تبكي 
لا تبكي لا تفسدي مكياجك لأنك ستكونين العروس التي ستصعد لاحقا جففت فيرا دموع ابنتها بمنديل وقالت بحزم لا أحد يستطيع أن يسلبك حفل الزفاف 
لكن آرثر سيحضر الفتاة إلى مكان الزفاف 
فماذا لو ذهبت بالتأكيد لن تقبلها السيدة العجوز لأنها لن تسمح أبدا لأي شخص غريب بالانضمام إلى العائلة علاوة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات