رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل ثمانمئة وسبعة عشر 17 الي الفصل 820)بقلم مجهول
بأن أتزوجها أراد أن يضرب نفسه في وجهه عندما فكر في كيف كاد أن يتزوج إيميلي اليوم كنت لأحطم قلب صوفيا لو تزوجت تلك المرأة الشريرة
ماذا لو لم تستعيد ذكرياتك أبدا هل ستندم على الزواج مني
سألت صوفيا وهي تنظر إلى الأسفل
إذا كنت أنت الشخص المناسب فسوف أقع في حبك مرة أخرى في النهاية لذلك لن أندم أبدا على قراري نظر في عينيها واعترف
الفصل 819
كانت ابتسامة صوفيا اللطيفة هي أفضل دواء لقلب آرثر المكسور لقد علمته كيف يحب الحياة ويقدرها أفضل ترياق لدواء جوني هو الحب
كانت جدتي تأمل أن أكون سعيدا إذا كان الزواج منك يجعلني سعيدا فمن المؤكد أنها ستوافق على ذلك كان آرثر متأكدا من ذلك حيث كانت جدته تحبه كثيرا لدرجة أنها ستتفهم خياراته
شد على خصر صوفيا وركز نظره عليها وهو يبتسم كانت تبدو مذهلة للغاية لدرجة أنه كان متأكدا من أنها الزوجة التي يريدها
أنظر إليك حدق فيها باهتمام كما لو أنها ستهرب إذا نظر بعيدا
بعد حفل زفافنا عليك أن تخبرني كيف التقينا ومتى بدأنا المواعدة أريد أن أعرف كل شيء عنا قال آرثر كانت تلك الذكريات المنسية ثمينة للغاية بالنسبة له
هل أنت متأكد لقد كنت غير ودودا معي في البداية رفعت صوفيا حاجبها
لقد سامحتك منذ زمن طويل ابتسمت بخجل وأظهرت أسنانها البيضاء
عند سماع ذلك شعر بالارتياح ونظر إلى المنظر الخارجي ثم استدار وحدق في شفتيها قبل أن يسألها ألم تضعي أحمر الشفاه
فعلت
لكنني بالكاد أستطيع رؤيته
ماذا علي أن أفعل ليس لدي أحمر شفاه معي بدت قلقة لأنها أرادت أن تبدو في أفضل حالاتها في يوم زفافها الكبير
هاه هل لديك أحمر شفاه معك كانت مندهشة من أن رجلا مثله يحمل أحمر شفاه معه
في اللحظة التالية أمسك بمؤخرة رأسها ثم انحنى ووضع أحمر الشفاه على شفتيه
ممم كان وجهها أحمرا
لم يكتف بوضع أحمر الشفاه لها بل وضع أحمر الخدود لها أيضا ورغم أنه كان يعاني من فقدان الذاكرة إلا أنه كان لديه طريقته الخاصة ولم يتغير ذلك أبدا
أمي دفنت نفسها بين ذراعي أمها وهي تبكي
لا تبكي لا تفسدي مكياجك لأنك ستكونين العروس التي ستصعد لاحقا جففت فيرا دموع ابنتها بمنديل وقالت بحزم لا أحد يستطيع أن يسلبك حفل الزفاف
لكن آرثر سيحضر الفتاة إلى مكان الزفاف
فماذا لو ذهبت بالتأكيد لن تقبلها السيدة العجوز لأنها لن تسمح أبدا لأي شخص غريب بالانضمام إلى العائلة علاوة