الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل ثمانمئة وسبعة عشر 17 الي الفصل 820)بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية والد طفلي الفصل 817
الفصل 817
لماذا يستغرق الأمر وقتا طويلا لم تنته إيميلي من الاستعداد بعد 
نعم العروس تحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد 
أنا العروس آرثر أنا من يفترض أن تتزوجها صړخت إيميلي بشكل هستيري 
أنا آسف صوفيا هي من أحب سأعوضك بطريقة أخرى رد آرثر ببرود 
في هذه الأثناء كان الضيوف قد امتلأوا بالفعل القاعة التي تتسع ل 300 شخص بينما كان ريتشارد وإيليوت يجلسان في الصف الثاني ظل ريتشارد ينظر إلى الساعة حيث كان من المفترض أن يدخل آرثر القاعة مع إيميلي بحلول ذلك الوقت لقد أعد الأدلة وكان مستعدا للكشف عنها للجميع هناك ومع ذلك تعطلت خططه عندما تأخر آرثر 

لماذا لم يصل آرثر بعد لقد كان دائما دقيقا في مواعيده لذا لا ينبغي له أن يتأخر عبس إليوت 
دعونا ننتظر بعض الوقت 
عندما أدركت أنستازيا غياب صوفيا علمت من جريس أن صوفيا كانت مريضة منذ الصباح وأرسلت لها رسالة نصية تخبرها فيها أنها لن تحضر أدركت أنستازيا مدى حزنها لذا لم تجعل الأمر صعبا عليها 
من ناحية أخرى بعد وصول خبيرة المكياج ومصممة الأزياء إلى المستشفى بدأت على الفور في وضع المكياج لصوفيا إلى جانب اختيار فستان زفافها ولأن صوفيا كانت تتمتع بقوام رشيق ومتناسب فقد كان فستان الزفاف الذي اختارته مصممة الأزياء مناسبا لها جيدا وبينما كانت مستلقية على السرير شعرت بالدوار لكنها كانت حازمة بشأن قرارها بالزواج وبما أن والديها لم يكونوا مدعوين إلى حفل الزفاف فقد طلبت منهم السماح بمجرد عودتها إلى المنزل وبعد عشر دقائق انتهى مكياج صوفيا وأزالت إبرة الحقن قبل ارتداء فستان الزفاف 
وعلى العكس من ذلك غادرت إيميلي المستشفى مرتدية فستان زفافها الطويل وهي تبدو مستاءة نظرت إلى الحارس الشخصي وطلبت منه أن يرسلها إلى الصالة 
وعندما سمع ذلك هز رأسه وأجاب لقد أمرنا السيد الشاب بعدم إرسالك إلى هناك 
عضت إيميلي شفتيها وشعرت بخيبة أمل تجاه آرثر لكونه قاسېا معها حيث قرر التخلي عنها والزواج من شخص آخر لمجرد أنها صفعت صوفيا اللعڼة لم يكن ينبغي لي أن أصفع تلك المزعجة آه 
أخرجت هاتفها واتصلت برقم هاتف والديها قالت والدتها وهي تلهث إميلي لماذا لم تصلي بعد لقد كنا ننتظرك لفترة طويلة 
أمي آرثر لن يتزوجني لقد قرر الزواج من امرأة أخرى في تلك اللحظة كل ما كان بوسعها فعله هو الشكوى 
ماذا من يتزوج 
لقد أراد الزواج من تلك الفتاة صوفيا أمي لماذا لا يعمل دواء أبي يبدو أنه لم ينساها بعد 
سألت إيميلي وهي تشعر بالاختناق هل هذا بسبب أن الجرعة التي أعطاها أبي كانت منخفضة 
إميلي أين أنت الآن سأذهب وأحضرك لا ينبغي لنا أن نستسلم الآن لأنك عروسه التي تعرفها السيدة العجوز فايس وكل أفراد الأسرة يدركون هذا صوفيا مجرد شخص لا قيمة له انتظريني هناك سأكون هناك قريبا كانت فيرا مترددة في التخلي عن سعادة ابنتها 
حسنا سأنتظرك هنا في المستشفى رأت إيميلي شعاعا من الأمل بعد الاستماع إلى كلمات والدتها 
في هذه الأثناء تحولت صوفيا التي كانت تعاني من الحمى في وقت سابق إلى عروس جميلة كانت ترتدي فستان زفاف أبيض نقيا وتضع مكياجا رقيقا وتزينت بتاج من الماس 
الذي أكمل مظهرها 
لنذهب يا عروستي مد آرثر ذراعه وبعدها أمسكت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات