رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل (ثمان مائة وأربعة 804 الي الفصل 806)بقلم مجهول
![موقع أيام نيوز](/themes/xtra/assets/images/no.jpg)
صفعت الملعقة في يدها قائلة ماذا! هل هي هنا كيف وصلت إلى هنا هل يجب أن يأتي الخادم
كانت صوفيا قد حضرت حفل الزفاف حينها فقط أدركت مارثا أنها لم تنتبه إلى قائمة الضيوف لأنها كانت مشغولة للغاية بتجهيز تفاصيل الزفاف الأخرى
وصل الخادم في ارتعاشتين وسألته مارثا بجدية اذهب وتحقق مما إذا كان هناك ضيف اسمه صوفيا جودوين في القائمة
تنهدت مارثا ردا على ذلك ماذا تفعل هنا هل لا تزال تحاول إنقاذ شيء ما عندما يوشك آرثر على الزواج حسنا إنها مثابرة لا شك في ذلك من الواضح أنها تحب آرثر حقا لكن من الصعب السماح لهما بالبقاء معا عندما تكون مكانتهما الاجتماعية وخلفيتهما العائلية مختلفة تماما
نعم سيدتي
أطلب منها أن تأتي بمفردها لا تخبر آرثر أضافت مارثا
إذا كان آرثر لا يزال لديه مشاعر تجاه صوفيا فلماذا يوافق على هذا الزواج بسهولة
بحلول نهاية العشاء غادر آرثر الغرفة بعد تلقيه مكالمة أما صوفيا من ناحية أخرى فلم تعد إلى غرفتها بل جلست في الحديقة ونظرت إلى السماء المرصعة بالنجوم
كم تتمنى صوفيا أن يتوقف الزمن هنا إلى الأبد لن تكون جشعة وتطلب الكثير فقط أن تتمكن من تناول وجبة معه ورؤيته مرة واحدة في اليوم هذا سيكون كافيا بالنسبة لها
لكن سرعان ما ابتسمت بسخرية لقد كانت بالفعل جشعة أليس كذلك!
كما شعرت بتقلبات مشاعره مع مرور الأيام كان انعزاله ونبله شديدين وكان الغطرسة التي تنبعث من أعماقه لا تقاوم أيضا
لكن في الوقت الحالي على الرغم من عزلته كان خاليا من المشاعر وكأنه لا يهتم بأي شيء على الإطلاق ما الذي أصابه في العالم
هل هناك من يبحث عني
ستعرف عندما تصل إلى هناك من فضلك أشار الخادم بإشارة من فضلك
عندها نهضت صوفيا وتبعتها وعبرت رواقا كبيرا كان القصر ضخما لدرجة أنه كان من الممكن أن يضيع المرء فيه وبالتالي فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى ينتقل الشخص من مكان إلى آخر
الفصل 806
أصبحت صوفيا تشعر بالقلق بشكل متزايد كلما تقدمت في المشي لأنها كانت لديها حدس حول من ستقابله ونشأ شعور بالذنب وتأنيب