الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل (ثمان مائة وأربعة 804 الي الفصل 806)بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 804
صوفيا ما الذي حدث لعينيك هل بكيت مرة أخرى لاحظت أنستازيا أن عيني صوفيا كانتا حمراوين 
خفضت صوفيا رأسها وهي تشعر بالخجل قليلا لقد حاولت جاهدة التحكم في نفسي لكنني ما زلت غير قادرة على التحكم في نفسي 
كان غدا يوم زفاف آرثر لا يستطيع أحد أن يتحمل رؤية حبيبه يتزوج شخصا آخر لذا تساءلت أنستازيا عما إذا كان من الصواب إحضارها إلى هنا ومع ذلك كانت تعلم أن زفاف آرثر لن يكون ناجحا ولا يزال من المرجح أن تستمر صوفيا في علاقتها بآرثر 
صوفيا هل تؤمنين بالقدر أحيانا يكون القدر في صالح الأشخاص الطيبين المحبين أعتقد أن القدر لديه ترتيباته الخاصة من أجلك ولن يجعلك تشعرين بالتعاسة طوال الوقت عزتها أنستازيا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسمت صوفيا بمرارة وقالت أنستازيا هل تحاولين أن تقولي إنني أستطيع مقابلة شخص أفضل
صدقيني يا فتاة مصيرك سوف يتغير للأفضل مدت أنستازيا يدها و أمسكت بشعر صوفيا المبعثر ثم أضافت كيف يعاملك السيد الشاب فايس
فكرت صوفيا في أنها تركته خارج الباب اليوم وتجاهلته ومن المفترض أنه سيغضب منها أيضا!
لقد كان لطيفا معي 
كانت صوفيا أيضا تخفي سرا لم تخبر أناستازيا بأنها لا تستطيع الذهاب إلى حفل الزفاف غدا في الواقع طالما أخبرت أناستازيا فستجد الأخيرة طريقة لاصطحابها إلى هناك 
وتحدث الاثنان عن بعض المواضيع الأخرى أثناء تجولهما في الحديقة ومن دون أن يدركا أسسا أيضا نوعا من علاقة الأخوة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد عانت أنستازيا من خېانة هايلي مما جعلها أكثر حذرا بشأن تكوين صداقات الآن إلى جانب فيليسيا أصبحت جريس الشخص الذي تثق به الآن هناك صوفيا التي تهتم بها مثل أختها 
نظرا لأن شركائهم كانوا أفضل الأصدقاء فمن الطبيعي أن يصبحوا أيضا أفضل الأصدقاء 
بعد قليل عادت أنستازيا وعادت صوفيا أيضا إلى غرفتها لم تأكل أي شيء في الظهيرة لذا كانت جائعة الآن 
ظهرت شخصية آرثر في القاعة وكان أول ما سأله الخادم هل أكلت
لقد خرجت الآنسة جودوين لبعض الوقت ولكنها لم تأكل وكان الخادم أيضا عاجزا عن فعل شيء حيال ذلك 
أعدي العشاء! بعد أن انتهى آرثر من الحديث فكر في شيء ما وعبس أخبري جدتي أنني لن أذهب لتناول العشاء 
حسنا أيها السيد الشاب وايس غادر الخادم 
سار آرثر إلى باب صوفيا ومد يده وطرق الباب اعتقدت صوفيا أنه خادم مرة أخرى لذا مدت يدها لفتح الباب عندما ظهر الرجل خارج الباب
الباب فاجأها لكن ساقي الرجل الطويلتين كانتا قد خطتا خطوة بالفعل ودخل الغرفة ولم يسمح لها بإغلاق الباب 
هل تحتاجين إلى شيء ما سألت صوفيا في حالة من الذعر 
هل أنت خالدة لا تحتاجين إلى تناول الطعام حدق آرثر فيها پغضب 
أومأت صوفيا برأسها وقالت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات