رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل (ثمان مائة وأربعة 804 الي الفصل 806)بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 804
صوفيا ما الذي حدث لعينيك هل بكيت مرة أخرى لاحظت أنستازيا أن عيني صوفيا كانتا حمراوين
خفضت صوفيا رأسها وهي تشعر بالخجل قليلا لقد حاولت جاهدة التحكم في نفسي لكنني ما زلت غير قادرة على التحكم في نفسي
كان غدا يوم زفاف آرثر لا يستطيع أحد أن يتحمل رؤية حبيبه يتزوج شخصا آخر لذا تساءلت أنستازيا عما إذا كان من الصواب إحضارها إلى هنا ومع ذلك كانت تعلم أن زفاف آرثر لن يكون ناجحا ولا يزال من المرجح أن تستمر صوفيا في علاقتها بآرثر
صوفيا هل تؤمنين بالقدر أحيانا يكون القدر في صالح الأشخاص الطيبين المحبين أعتقد أن القدر لديه ترتيباته الخاصة من أجلك ولن يجعلك تشعرين بالتعاسة طوال الوقت عزتها أنستازيا
صدقيني يا فتاة مصيرك سوف يتغير للأفضل مدت أنستازيا يدها و أمسكت بشعر صوفيا المبعثر ثم أضافت كيف يعاملك السيد الشاب فايس
فكرت صوفيا في أنها تركته خارج الباب اليوم وتجاهلته ومن المفترض أنه سيغضب منها أيضا!
لقد كان لطيفا معي
كانت صوفيا أيضا تخفي سرا لم تخبر أناستازيا بأنها لا تستطيع الذهاب إلى حفل الزفاف غدا في الواقع طالما أخبرت أناستازيا فستجد الأخيرة طريقة لاصطحابها إلى هناك
وتحدث الاثنان عن بعض المواضيع الأخرى أثناء تجولهما في الحديقة ومن دون أن يدركا أسسا أيضا نوعا من علاقة الأخوة
نظرا لأن شركائهم كانوا أفضل الأصدقاء فمن الطبيعي أن يصبحوا أيضا أفضل الأصدقاء
بعد قليل عادت أنستازيا وعادت صوفيا أيضا إلى غرفتها لم تأكل أي شيء في الظهيرة لذا كانت جائعة الآن
ظهرت شخصية آرثر في القاعة وكان أول ما سأله الخادم هل أكلت
لقد خرجت الآنسة جودوين لبعض الوقت ولكنها لم تأكل وكان الخادم أيضا عاجزا عن فعل شيء حيال ذلك
حسنا أيها السيد الشاب وايس غادر الخادم
سار آرثر إلى باب صوفيا ومد يده وطرق الباب اعتقدت صوفيا أنه خادم مرة أخرى لذا مدت يدها لفتح الباب عندما ظهر الرجل خارج الباب
الباب فاجأها لكن ساقي الرجل الطويلتين كانتا قد خطتا خطوة بالفعل ودخل الغرفة ولم يسمح لها بإغلاق الباب
هل تحتاجين إلى شيء ما سألت صوفيا في حالة من الذعر
هل أنت خالدة لا تحتاجين إلى تناول الطعام حدق آرثر فيها پغضب
أومأت صوفيا برأسها وقالت