الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل سبعمائة 700 الي الفصل 702) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المخاطر التي ستواجهها مسبقا.
ثم أمسكت صوفيا العاجزة بيده قبل أن يمسكا أيدي بعضهما البعض تحت المطر مما أعطى انطباعا بأنهما عاشقان رومانسيان.
عندما وصلوا أخيرا إلى أسفل الدرج نظرت يمينا ويسارا وهي تصرخ دون أن تتلقى أي رد. شتمت وهي تصفع فمها. أنا حقا لدي فم غراب لأن ما قلته اتضح أنه صحيح. لقد أسقطوا العمل بالفعل.
عند سماع ذلك اڼفجر آرثر الذي كان بجوارها في ضحك لأنها كانت تأنيب نفسها.
ما زلت تضحك! انظر نحن عالقون هنا قالت وهي تغمض عينيها. نظر إلى محيطه ولاحظ جدارا يبلغ ارتفاعه حوالي مترين بجواره قبل أن يشير إليه. سنخرج من هنا.
أصاب صوفيا الذعر عندما سمعت كلماته ونظرت حولها وقالت كيف يمكنك تسلق الجدار بدون سلم!
وبينما كانت تطرح عليه سؤالها رأته يقترب من الحائط ويرفع ذراعيه ليمسك بقمة الحائط ثم صعد بسهولة قبل أن يمد يده قائلا تعالي سأرفعك.
فعلت صوفيا المتفاجئة التعليمات وبعد ذلك سحبها لأعلى بكل قوته.
ابقي هنا ولا تتحركي حذرها آرثر قبل أن يقفز على الأرض ويمد يده ليوقف سقوطها. سنقفز معا لأنني سأمسك بك.
لا أستطيع ذلك لأنني سأتسبب في إيذائك. ابتعدي عني سأقفز بنفسي. شعرت بالړعب عندما رأت المسافة التي تبلغ حوالي مترين.
اقفز. لم يكن يمانع في كسر سقوطها بحملها.
وبينما كانت تتحرك بتوتر على الحائط استعدادا للقفز صړخت فجأة آآآآه...
هل كانت تتصرف وكأنها نملة في ماء ساخن كان ينبغي لها أن تقفز بيدي آرثر الآمنتين حولها.
لحسن الحظ بالنسبة لصوفيا فقد توقع بالفعل رد فعلها وعندما سقطا عانقها بقوة. وبينما كانت في حالة صدمة أمسكت برقبته ودفنت وجهها الصغير في عظم الترقوة.
لقد كانوا غارقين نتيجة وجودهم تحت المطر والآن بعد أن أصبحوا في عناق وثيق كان من السهل للغاية بالنسبة لهم خلق سوء تفاهم.
كيف تمكنت من النمو دون أن ټؤذي نفسك سألها آرثر پغضب.
شعرت صوفيا بالحزن لأنها حظيت بتربية هادئة خالية من الحوادث والإصابات! ومع ذلك بعد أن التقت بآرثر بدا الأمر وكأنها تضع نفسها في كل أنواع المشاكل.
وبينما كانت تجلس في السيارة الرياضية لاحظت أن السماء كانت مظلمة تماما بحلول ذلك الوقت. قام بتشغيل المدفأة في السيارة لكنه لم يكن في حالة أفضل منها على الإطلاق. كان شعره ملتصقا بجبينه وتحت المصابيح الأمامية كان من الواضح أن قميصه المبلل كان ملتصقا به لدرجة أنه قيد حركة عضلاته.
ولكن في مثل هذا الموقف المحرج في اللحظة التي دفع فيها شعره إلى الخلف كشف عن نوع مختلف من الجاذبية وهو نوع مليء بالتواضع.
دعنا نجد فندقا قريبا ونستحم فيه. الټفت برأسه إلى صوفيا واقترح. سيستغرق الأمر حوالي ساعة أخرى للعودة إلى الفيلا لكنه لم يستطع تحمل الرحلة لفترة أطول دون أن ينعش نفسه أولا.
وبعد عشرين دقيقة وصلا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات