الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة وأربعة وسبعون 574 الي الفصل 599)بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تدخل الساحة. حمل جاسر القطة إلى الباب لينتظر وسرعان ما رأى والده يدخل.
نياو كما لو شعرت بوجود أصلان أصدرت القطة الصغيرة بشكل مؤلم صوتا وحاولت الهروب من ذراعي جاسر
أها ! قطتي لا تخافي. هذا أبي لن يطردك صاح جاسر پذعر لكن قبل أن يمسك بالقطة قفزت من ذراعيه وفرت خارج الباب.
تقدمت أميرة ورأت القطة تهرب إلى الحديقة. شعرت بالقلق من أن جاسر سيكون حزينا الآن.
توجه أصلان نحو جاسر وانحنى أمامه. هل كنت تربي تلك القطة التي هربت 
أبي وجدت القطة الصغيرة في الحديقة اليوم وأردت أن
أريك إياها لكنها هربت كان جاسر ينظر إلى الأرض بحزن.
تحولت عيناه إلى الحمرة والدموع.
ربت أصلان على كتف جاسر. لا بأس. سأساعدك في البحث عنها.
أحقا أريد أن أتي أيضا أبي! صاح جاسر بحماس.
لقد تساقطت الأمطار للتو وأصبحت الحديقة مليئة بالبرك الآن. سأساعدك في البحث عنها حسنا ابق هنا وانتظر
وسأعيدها إليك كان صوت أصلان العميق ثابتا.
حسنا. شكرا لك يا أبي أومأ جاسر بسعادة.
نظرت أميرة إلى الرجل المتقن اللباس الذي كان على وشك البحث في الحديقة الضخمة عن قطة صغيرة مړعوپة واعتقدت أنها ستكون مهمة صعبة بالنسبة له لذا قالت
ساتي معك
سأذهب ابقي مع جاسر رفض العرض بعد أن نظر إلى زوجته اللطيفة.
خلع سترته وخرج بقميصه.
انحنت أميرة لتواسي جاسر. جاسر سنبذل قصارى جهدنا للبحث عن القطة لكن إذا هربت من الحديقة سيكون من الصعب جدا علينا العثور عليها. هل تفهم ذلك
أومأ جاسر. على الرغم من أنه لم يمر سوى بضع ساعات قصيرة إلا أنه أصبح معجبا بالقطة الصغيرة. كان يأمل بشدة أن يجدها والده.
في الوقت نفسه كانت أميرة تشفق على زوجها. كانت الحديقة مليئة بالبرك بينما تحولت المناطق العشبية إلى طين وكان أصلان دائما يهتم بالنظافة.
من أجل ابنه كان مستعدا للخروج والبحث عن قطة صغيرة حتى ولو كان سيغطى بالطين والماء القذر.
انسل الوقت ببطء بينما كان
أصلان
يبحث من الحدائق الأمامية إلى الخلف. انتبهت آذانه الحادة لصوت القطة الصغيرة وواصل متابعتها لكن القطة بدت خائڤة منه حيث واصلت الهروب.
لا تخافي. أريد فقط أن أحضرك إلى المنزل لتعيشي مع ابني. كل ما استطاع فعله أصلان كان الجلوس أسفل والبقاء ثابتا وهو ينادي القطة الصغيرة التي كانت لا تزال تراوح مكانها في الحديقة.
كانت القطة الصغيرة قد شعرت بالدفء والحب من إنسان اليوم وكانت تتوق للشعور بالحماية والحب.
لذلك سحبت جسمها الصغير المبلل من الأشجار. كانت صغيرة جدا ربما لم تفطم إلا مؤخرا وصړخت بعجز وهي تحدق بالرجل الطويل أمامها.
تعالي إلى هنا يا صغيرتي صاح أصلان وهو يمد يده نحو القطة.
كانت القطة مترددة في البداية لكن في النهاية تقدمت ببطء تأخذ كل خطوة بعناية كبيرة حتى وقفت أمام أصلان من أصلان يده ليمسح رأسها الصغير قبل أن يحملها بإحكام في يديه الكبيرة والدافئة.
الفصل 588 بداية ليلة ممتعة
شعرت بالحرج الشديد. اختر واحدا فقط وانصرف قالت.
هل يجب علي اختيار واحد فقط سألها بجدية.
هل سيشتري أكثر من ذلك حصلت على إجابتها بعد لحظة. عندما اختار أخيرا العلامة التجارية والحجم رمى ست صناديق في العربة. أرادت أن تخبر الجميع أنها لا تعرفه. شعرت أميرة بأن جميع السيدات من حولها يلقين نظرات
عليها عندما وصلوا إلى الكاونتر ووجهها احمر.
كانت الشمس قد بدأت بالغروب عندما خرجوا. كان أصلان في مزاج مرح طوال الطريق إلى المنزل والموسيقى الجاز التي كان يعزفها تعكس ذلك. كانت السماء مشټعلة باللون الأحمر وكان يبدو وكأن شفقا قد ظهر في السماء كل شيء كان جميلا. كانت الساعة تقريبا السادسة عندما وصلوا إلى المنزل.
كان أصلان يقوم بتحضير العشاء. أرادت أميرة المساعدة لكنه دفعها خارجا. ارتدي ملابسك وانضمي إلي قال لها.
صعدت أميرة الدرج وفتحت الخزانة. وجدت بعض قطع الملابس الجذابة التي اشترتها بدافع الجمال في المرة السابقة. لم تكن لديها فرصة لارتدائها حتى الآن لكن الآن يمكنها ذلك. لكنها لا يمكنها ارتداء تلك الملابس لتناول العشاء. كانت قد اشترت فستانين عندما تم خطبتها كانت بسيطة ولكن جذابة مما جعلها الملابس المثالية للمواعيد. استحمت وجففت شعرها قبل أن تغير إلى فستانها الأسود. كان حزام الكتف المرصع بالألماس يلمع وكان الجزء الضيق على الخصر يزيدها جمالا. كان أصلان يصب المشورب عندما نزلت ورأت شموعها على الطاولة أيضا. وكانت باقة الورود على الطاولة أيضا. كل تفصيلة كانت تشع رومانسية وحب.
رفع رأسه ورأى أنها تنزل بأناقة شعرها الكثيف الداكن يتدلى على كتفيها ملفتا الانتباه إلى وجهها. كانت عيناها تلمعان وتتألقان كما لو كانتا تغنيان. كانت عيون أصلان مليئة بالحب والعشق. سحب كرسيها للخلف كما لو كان يخدم ملكة جلست عليه شعرت بالشرف. انحنى وقبل رأسها.
شعرت أميرة بالتدليل الشديد وسرعان ما بدأت تشعر بالدوار. هذا ما يعنيه الأحبة عندما يقولون إنهم يشعرون وكأنهم في الجنة.
جلس وقطع بعض شرائح اللحم ثم قدم لها بعضا. جربي أخذت لقمة ونظرت إليه بترقب كان يأمل حقا أن تعجبها. إنه لذيذ أثنت.
ابتسمت شفتاه وهو سعيد بسماع ذلك. رفعت كأس المشروب وسلمته له في صحتك. رفع كأسه ورفع نخبا لها. نظر أصلان إليها بطمع رافضا تفويت أي فرصة لإعجابه بها.
هي أيضا لم ترغب في تفويت أي فرصة للتحديق به. كانت عيونهما ملتصقة ببعضهما البعض وكأنهما كانا الشخصين الوحيدين على وجه الأرض.
أنت جميلة الليلة السيدة البشير أثنى.
قالت وأنت رائع الليلة أيضا السيد البشير.
استمتعوا بوجبتهم في صمت. لم يكن هناك شيء آخر يجب قوله. كانوا يرون الحب يتفجر في عيون بعضهما البعض. أرادت أميرة المساعدة في غسل الأطباق بعد العشاء لكنه
أمسك بيدها. سأفعل ذلك. استريحي قليلا.
لا أحتاج ردت.
ولكن يجب عليك

قال وهو يغازلها.
الفصل 589 ليلة ممتعة
بلعت ريقها قليلا. واو هل هو قادر على قراءة الأفكار مثل العرابين لكنني لم أقل شيئا بعد أخذت شموعها وصعدت إلى الطابق العلوي لتزيين الغرفة بحلول الساعة التاسعة مساء كانت تنتظره بالفعل على الأريكة. أخيرا سمعت صوت خطواته بدأ قلبها يخفق بسرعة مع كل خطوة. إنه هنا.
كان أصلان قد خلع معطفه الواسع وكان يرتدي قميصا داكنا تحته. كان سرواله ضيقا حول ساقيه المشدودتين. اقترب منها وربت على رأسها سوف أستحم. ذهب أصلان إلى الحمام وعاد بعد عشرين دقيقة وهو يرتدي بيجامته. كانت نظرات عينيه حارة بما يكفي لتشعل قلبها.
كانت تعلم أنه يرى فيها عملا فنيا ويعجب بها.
استلقى على السرير وأشار إليها. تعالي هنا مدام البشير. حان وقت النوم.
لم تتحرك رفضت الاستماع إليه تماما كطفل مدلل. استلقت أميرة على يديها وابتسمت بفخر. لا . لا أشعر بالنعاس بعد
ضحك وهز رأسه. إنها مسؤوليتي.
تساءلت أميرة عن سبب قوله ذلك لكنه نهض من السرير وتقدم نحوها. سأقوم بتمرينك على روتين رياضي. سيساعدك في النوم.
كانت ترغب في الهروب لكنه أمسك بذراعها وجذبها اليه.
أخيرا تخلت عن دفاعاتها ونظرت إلى حبيبها الذي أضاء وجهه بالضوء. أخيرا تخطت ما حدث قبل خمس سنوات. إذا كان هذا قدرها فإن هذا هو أفضل ما يمكن أن يحدث. كانت راضية بذلك طالما هو موجود. لن تقع في حب أي شخص آخر. سيكون هو الوحيد الذي تحبه في هذه الحياة.
أميرة ناداها برقة. أحبك همس.
كانت الليلة هادئة. حسنا معظمها. ظل ضوء غرفة النوم مشټعلا حتى بزوغ الفجر. استيقظت أميرة أخيرا حوالي الساعة الحادية عشرة. جعلها ضوء الشمس الساطع تلتف وتسرع إلى حضڼ أصلان.
ضحك أنت خجولة جدا أحيانا. قال بابتسامة. هل ستستيقظين مدام البشير
أمالت رأسها على صدره وهزت رأسها أرادت سماع صوته أكثر. كان من الرائع سماعه يناديها بذلك.
نظر أصلان إلى أنفها حيث تجمع ضوء الشمس. كانت بشرتها ناعمة ووردية. بدت رائعة الليلة الماضية واراد المزيد.
قررت أميرة أن تبقى معه ولا تفعل شيئا طوال اليوم.
عندها سأل فكيف كنت جيد فكرت نعم أكثر من جيد. همم... لا تعليق. لم تعرف ماذا تقول 
آه أرى أنني لم أكن جيدا. يبدو أنني سأحتاج إلى العمل بجد أكثر الليلة. قال ذلك عمدا.
نظرت إليه وقالت أرجوك لا. لقد كنت جيدا.
لم يكن راضيا بعد وابتسم لها. من واجبي أن أجعلك سعيدة
الفصل 590 ثلاثة أيام لأنفسنا
انحنى أصلان وقبل رأس أميرة بلطف. سأحضر لك بعض الطعام
في الساعة 1230 ظهرا ارتدت أميرة تيشيرنا بسهولة و رفعت شعرها في كعكة بسيطة قبل أن تتوجه إلى الطابق السفلي. كان قلبها مليئا بالنعيم التام عندما رأت أصلان يحضر الغداء لها.
وبينما كان لا يزال يتنقل في المطبخ قررت أن تذهب وتقف بجواره دون

أن تقول كلمة. ببساطة تبعته وهو يتحرك.
الټفت أصلان وعانقها لنتناول الطعام أنا متفرغ اليوم لذا يمكننا قضاء اليوم كله معا
ألا يجب أن نجيب على جاسر سألت أميرة بقلق.
ألغى نديم رحلته العملية وجاسر يستمتع في منزله لذا لا يريد العودة الآن. سيكون الأمر بيننا فقط للأيام الثلاثة القادمة.
حدقت أميرة بعينين شكاكتين وهي تتساءل هل كان جاسر حقا من لا يريد العودة أم أن أصلان أقنعه بطريقة ما 
استطاع أصلان أن يدرك ما كانت تفكر فيه فضحك وقال إنه حقا جاسر الذي لا يريد العودة.
ابتسمت أميرة بخجل. كان لدى نديم العديد من الألعاب الرائعة في منزله لذا كان من المحتمل أن يكون جاسر مترددا في المغادرة. كانت على وشك الابتعاد لكن أصلان انحنى بسرعة وأمسك بها.
أشعة الشمس الدافئة كانت تتسلل من خلال النوافذ الزجاجية الطويلة وتنتشر في جميع أنحاء غرفة المعيشة.
كان كل شيء على ما يرام في العالم.
بعد الغداء رافق أصلان أميرة في نزهة. كان الربيع قد حل بالفعل وحملت النسيم اللطيف رائحة العشب وكانت السماء الزرقاء صافية دون أي غيمة. بدأ العالم بالحياة من جديد.
في الليل توجهوا إلى مطعم العشاء في السماء القريب. كان أصلان قد قام بالترتيبات مسبقا وكانوا الزبائن الوحيدين في المؤسسة بأكملها.
أضفت الموسيقى الهادئة واللحنية جوا رومانسيا للمكان. كانت هناك سماء مليئة بالنجوم وطاولة مضاءة بالشموع أمامهم. كان الهواء يحمل رائحة العطور ومزينا بالزهور. أما الرجل أمامها فكان وسيما بشكل ملفت وكان ينظر إليها بحب بعينيه العميقتين.
بدا وكأن الموسيقى تعبر عن حب لا يمكن وصفه بالكلمات البسيطة. كان اللحن يلامس القلب بينما كان يرقص بفرح من نغمة إلى نغمة وبطريقة ما بدا أنه يتناغم مع الرحلة التي ساروها في طريق حبهم من اليوم الذي التقيا فيه إلى الحاضر حيث يمكنهم أخيرا أن يكونوا معا
في الساعة 1030 مساء عاد الزوجان إلى المنزل واستمتعا بلحظة خاصة لهما وحدهما ازدهرت أميرة كزهرة براقة أسرت قلب وروح أصلان الذي لم تفارقه عيناها حتى لحظة واحدة.
بفضلها أصبح سيد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات