الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الخمسمائة والخامس والخمسون 555 إلى الفصل 557 كامل وحصري) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


من دخوله إلى المستشفى حتى أخبرته عن كيف كانت نعيمة تحاول قټله بلا خجل. كانت تشعر بالألم عندما رأت كيف كان والدها مستاء. لكنها فعلت ما يجب عليها فعله ليرى والدها حقيقة نعيمة.
أبي لا تحزن كثيرا بسبب هذا. إذا كانت لديها الجرأة لإيذائك فهذا يعني أنها ليس لديها أي مشاعر تجاهك قالت أميرة محاولة تهدئته
بينما كان يكبت دموعه قال لم أكن أظن أنها ستفعل ذلك بي بعد أكثر من عشرين عاما من الزواج أنا غبي لعدم قدرتي على التمييز بين أعدائي من بين أولئك القريبين مني. نعيمة إيمي وطارق وحجاج كانوا أقرب الأشخاص إلي لكنهم أرادوا قتلي.

أبي لا زلنا معا بعد كل شيء قالت أميرة بقلب مكسور لأنها كانت تعلم أنه يعاني من هذه الحاډثة.
بعد أن سمع ابنته لاحظت شرارة من الفرح في عينيه. صحيح ! لا زلنا معا. أنا محظوظ بوجود ابنة جميلة مثلك.
أبي ما الذي تخطط لفعله هناك أدلة قوية تثبت أن نعيمة حاولت إيذائك وأن إيمي كانت شريكتها. ومن الواضح أنهما حاولا تعديل وصيتك قالت أميرة.
عند سماع ذلك شعر فؤاد بالضيق وأصبح تنفسه أثقل.
أبي دعنا لا نفكر في ذلك الآن لننتظر حتى تتعافى. إذا لم تستطع معاقبتهم فسأفعل ذلك بدلا منك قالت أميرة بثقة.
كان فؤاد مندهشا ومعجبا بمهارة وهدوء أميرة حيث تمكنت من اعتقال نعيمة وطارق بينما كان في غيبوبة. شكر الله لأنه منحه ابنة رائعة مثلها.
فجأة ظهرت شخصية طويلة بجانب الباب. كان أصلان الذي اندفع من مجموعة البشير عندما سمع خبر استيقاظ فؤاد.
السيد تاج أنت مستيقظ قال أصلان بفرح.
أصلان هذا كله بفضلك. قالت لي أميرة أنك قمت بتوظيف محترفين طبيين لعلاجي وكان بفضله أنني استعدت وعيي قال فؤاد بنظرة امتنان
.هذا أقل ما يمكنني فعله. قال أصلان ونظر إلى أميرة والتقت عيناه بعينيها.
شعرت أميرة بحماسة وراء ابتسامته مما جعلها تحمر.
أنا آسف جدا لتأخير خطوبتكما . لولا حادثتي لكنتما متزوجين الآنشعر فؤاد بالذنب لټدمير يوم ابنته الكبير.
السيد تاج من فضلك لا تشعر بالسوء بشأن ذلك الأهم هو صحتك. يمكننا دائما اختيار تاريخ آخر لخطبتنا قال أصلان معزيا.
كان فؤاد يحب أصلان كابنه حقا. بغض النظر عن ثروته وقدراته كانت حبه لأميرة واضحة مما جعله رجلا طيبا.
بعد ذلك جلب الطبيب بعض الحساء المغذي. قدمت أميرة الحساء لوالدها بينما كان أصلان ينتظر خارج الغرفة. بعد أن انتهى فؤاد من تناول الحساء دخل الطبيب وغادرت أميرة الغرفة.
نظرت أميرة إلى أصلان الذي كان يتكئ على الحائط المقابل لم تستطع إخفاء شكرها له. لقد لعب دورا كبيرا في مساعدة والدها على استعادة وعيه وفي النهاية كان يستحق كل الثناء.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات