الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة وخمسة 505)بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 503 نقل المستشفيات 
طارق الذي كان يستمتع بالعرض على الجانب كان يضحك بسخرية في داخله حلم أصلان بالزواج من أميرة قد يكون قد ټحطم الآن.
طالما بقي فؤاد في حالة فقدان الوعي لن تستطيع أميرة الزواج بسلام وهذا يعني أن أصلان لن يصبح عريس عائلة تاج قريبا.
هل انتهيت ألا ترى أنها متوترة بالفعل ماذا تريد بعد قال أصلان بنبرة باردة وهو ينظر إلى نعيمة وإيمي.

السيد الشاب أصلان آسفة ولكن أميرة تنتمي إلى عائلتنا. أخشى أن خطبتها ستلغى أعلنت نعيمة بجرأة.
هذه المسألة تعود لنا لنقررها. ليس لديك الحق في التدخل. قال أصلان ببرود دون أن يبدي أي احترام لها.
نعيمة كانت مصډومة ونظرت إلى أميرة. والدك في حالة خطېرة الآن. لا يمكنك الارتباط بدون وجوده
طالما لم تكن أميرة مخطوبة لم يكن أصلان عريس عائلة تاج. على الرغم من قوته لم يستطع التدخل في شؤون عائلتهم.
نظرت إليه أميرة واستفسرت هل يمكنني ترتيب نقل والدي إلى مستشفاك
حتى من دون طلبها كان لدى أصلان بالفعل تلك الخطة في الاعتبار. كان مستشفى البشير يحتوي على تجهيزات طبية وتكنولوجيا حديثة لذلك كان من المرجح أن يعالجوا فؤاد
بالتأكيد. سأقوم بالترتيب الآن أوما أصلان.
عندما سمعت نعيمة ذلك تغير تعبير وجهها وتوقفت على الفور. لقد تم إنعاش والدك للتو. لا تزعجيه
أخذت أميرة نفسا عميقا وشرحت مستشفى البشير يحتوي على تكنولوجيا أكثر تقدما من المستشفيات الأخرى. سيكون مفيدا لعلاج أبي افترضت أميرة أن نعيمة تريد أيضا إنقاذ والدها لذا شرحت لها الأمر بلطف.
عندما سمعت نعيمة ذلك رفضت العرض بشكل صريح. لا أؤمن بأي خدعة من تكنولوجيا أفضل. أنا فقط لا أريد زوجي أن يعاني مرة أخرى. لقد عاد للتو إلى الحياة لذلك لن أسمح لك بنقله.
نعيمة أعلم أنك تحملين ضغينة ضدي ولكن صحة أبي أهم الآن كانت أميرة غاضبة لأن نعيمة أصرت على العكس في وقت حرج كهذا.
تحدثت إيمي التي كانت بجانب نعيمة أيضا لدعم والدتها. الأب لا يزال ضعيفا الآن. لماذا عليك أن تعذبيه إذا حدث خطأ في الطريق... أو إذا تعرض لحاډث ماذا ستفعلي
بالنظر إلى إصرار الأم والابنة على عدم نقل فؤاد إلى مستشفى آخر لم تستطع أميرة سوى التأمل. بعدما أومأت وتوسطت قائلة حسنا سأدع والدي يبقى هنا الليلة. لنرى كيف ستكون حالته بعد يومين
بمجرد نقل فؤاد إلى وحدة العناية المركزة للمراقبة دخلت نعيمة لزيارته لمدة عشر دقائق كممثلة. جلست أمام سرير مستشفى فؤاد ونظرت إلى وجهه الباهت والخاڤت همست بكلمات باردة في قلبها لا أريدك أن تعاني بعد الآن. يجب لم تستطع أميرة سوى النظر إلى والدها وهو مستلق بسكون من خلال النافذة الزجاجية خلال العشاء كان والدها لا
يزال يشرب بسعادة ويتحدث معها ولكن الآن كان مستلقيا في
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات