رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة وثمانية 508) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 506 الشك
ماذا عن زوجة أبي وابنتها
كانوا جميعا يبكون خوفا وأردت أن أخذ السيد تاج إلى المستشفى لكن السيد حداد جاء لذلك أخذوا سيارته ورحلوا.
كم من الوقت مر بين اللحظة التي شهدتها والوقت الذي اتصلت فيه بي سألت أميرة بهدوء.
حوالي خمس عشرة إلى ست عشرة دقيقة !
للتحقيق في الأمر بشكل أعمق أخرجت هاتفها وفحصت سجل المكالمات. عندما جمعت الوقت الذي استغرقته في استقبال المكالمة والوقت الذي استغرقه جميل في معالجة الوضع والوقت الذي استغرقه والدها في نقله إلى المستشفى وجدت أنه تجاوز الأربعين دقيقة.
السيد جميل هل تعرف أي نوع من الأدوية التي يتناولها والدي عادة
أعرف فقط واحدة إنه عادة ما يتناول حبة لتخفيف توتر قلبه. بعد المرة الأخيرة التي فقد فيها وعيه كان السيد تاج يأخذها معه كل يوم قائلا إنها لحماية قلبه.
أخرجت حبوبا أكثر من عدة زجاجات من الأدوية في الخزانة. أرادت التأكد مما إذا كانت الحبوب التي تركها
عندما تم جمع جميع الحبوب طلبت أميرة من جميل أن يغطيها لها. السيد جميل حصلت على بعض الحبوب من المنزل لكن يرجى أن تبقيها سرا عن زوجة أبي هل ستفعل
لم يستطع جميل إلا أن يشعر بشيء في صدره. لقد كان دائما مخلصا لفؤاد لذلك أوما بشكل طبيعي. حسنا لن أخبرهم
وفي الوقت الذي كانت أميرة وأصلان على وشك الخروج رأوا نعيمة وإيمي يتسابقان عبر الباب. من خلال السيارة الفاخرة المتوقفة خارجا يجب أن يكونوا قد اعتقدوا أنها الأصلان واندفعوا پذعر.
أميرة ما الذي تفعلينه هنا لماذا تركضين حولنا بدلا من الاعتناء بوالدك في المستشفى سألت نعيمة على الفور أميرة.
ومع ذلك أجابت أميرة ببرودة ما الخطأ في عودتي هذا بيتي بعد كل شيء.
انتفخت نعيمة عند ردها ثم رأت أميرة وأصلان يتجهان نحو البوابة.
بعد أن غادر الزوجان دخلت على الفور القاعة ورأت جميل الذي كان على وشك المغادرة. سألت بعجل جميل ماذا فعلت أميرة عندما عادت إلى المنزل الآن
يجب أنها تحاول فعل شيئا سيئا إذا عادت إلى المنزل سرا. صړخت إيمي بأسنانها مضغوطة.
عندما جلست أميرة في سيارة أصلان أغلقت عينيها وهدأت نفسها للحظات قبل أن تقول أشعر أن هذا ليس مجرد حاډث عندما أخذه نعيمة وطارق إلى المستشفى استغرق الأمر وقتا طويلا جدا. كان التأخير هو الذي جعلهم