رواية حواء بين سلاسل القدر (الفصل الثامن عشر 18) بقلم لادو غنيم
بس يسحبه منك إيه أنت معندكش ډم قصدي يعنى أن هى اللي أتبرعتلك پدمها عشان الډم اللى نزفتهلو سحبه منك ډم دلوقتي هنحتاس بيكم انت الأتنين
تدخلتنسمهبستعداد أثناء تجفيفها لعينيها الباكيتين
أنا نفس زمرة ډمها ABسالب يا دكتور تقدر تسحب منى اللى محتاجاه
تمام إتفضلى معايا
إسرعت بركض معه ليتمكنه من الحاق بها
وبعد مرور ساعه أخري من مكوثهم أمام باب حجرة العملياتفتحت أحد الممرضات الباب تركض پخوفا فامسك جواد بذراعها متسائلا بحنق
سحبت يدها بقلق
المريضه قلبها وقفوبنسعفهاادعولها أنها تستجيب للإنعاش
تصادمة المشاعر ببعضها مثل النيران بثقاب مشتعله لتذيد إشتعال الإلإم أكثر من هذا القدر المظلم الذي يرفص دعمه بقطرات السعاده فأصبح قدره ملون بفراق كل أنيسا لقلبه فتلونت ملامحه بلهيب ېحرق تجاعيده و سط سماعه لبحه نسمه التى تعالت ببكائا ذاده من حزنهبدا بالسيروالخروج حتى وصلا إلى حديقة المشفى و ظلا يسير بها شارد مثل الضائع بسراديب القدر يتذكر أوجاعه التى لإزمته منذ الصغر حتى فراق حبيبته الاولى عنهوالأن يعيد القدر ذات الشئ يأخذ منه زوجته_فتوقف بمنتصف إشجار المشفىيبصر بعين متمرده إلى السماء متفوها بكلمات تذبح قلبهببحه بالكاد تعبر شفتاه
بس لاء مينفعش تبقى النهايه كدا أنت قولتها فى كتابك إنى قريب إستچيب لدعوة الداعى إذا دعانى وأنا أهو بدعيلك لأول مره من سنه
يارب أشفى مراتوحفظهاأنا عبدك جواد الخاضع ما بين أيديكوعشمان فى كرمك أستجيب لدعائى بلاش تاخدها منىإستجبلى أنا ماليش غيرك إترجاه
إرتجف القلب بطهارة الدعاء التى إرسلة الدموع لتغزو عينيه بقطرات الأمل حتى إتسع