رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة وواحد 501) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 501 تعطيل الخطة
نعيمة اذهبي واحضري بعض الملابس والدواء لي أمر فؤاد زوجته
فذهبت نعيمة على الفور إلى الطابق العلوي. بعد ذلك جهزت حقيبة ملابس وسلمتها إلى طارق عندما عاد وقالت السيد حداد من فضلك اعتن بزوجي جيدا. فهو ليس في صحة جيدة.
لا تقلقي السيدة تاج سأعتني بالرئيس تاج بالتأكيد أوما طارق مطمئنا.
استغلت نعيمة الفرصة وأخرجت على الفور زجاجة دواء وأدخلتها في يد طارق بمجرد مغادرة فؤاد. قبل القيام بأي شيء غير الزجاجة الخاصة به حتى لا يكتشف أحد الحقيقة.
أومأ طارق موافقا ووضع الزجاجة في حقيبته.
بعد ذلك خرج فؤاد ورافقه طارق لمغادرة المنزل. ومع ذلك شعر فؤاد فجأة بالدوار وهو يتكئ على الباب.
أنا بخير. هل حضرت الدواء
نعم إنه في الحقيبة. تذكر أن تتناول حبة واحدة يوميا حثته نعيمة.
كان فؤاد يتناول نفس الدواء منذ شهور وكان فعالا لذا كان يثق به ولم يشك أبدا أنه تم استبداله بأقراص أخرى. طالما لدي الأدوية سأكون قادرا على التعامل في رحلة العمل حتى لو لم أشعر بتحسن.
نعم سنذهب لجمع بعض المعلومات. أوما فؤاد.
لمعت عينا طارق بدهاء وهو يراقب فؤاد وهو يسترخي وبرقت النية الشريرة في عينيه.
قبل أن يصلوا إلى الطريق السريع رن هاتف فؤاد شعر طارق بالقلق وتابع المكالمة الهاتفية بتوتر.
أبي هل أنت مشغول الليلة أود دعوتك لتناول العشاء في
منزل البشير الليلة.
بالطبع سآتي الذهاب رد فؤاد بحماس وحاول جذب انتباه طارق. طارق يا طارق توقف وارجع إلى منزلي لن أذهب اليوم.
تجهم وجه طارق وهو يضغط على الفرامل. لماذا اتصلت أميرة بفؤاد الآن
ولكن المشروع مهم
لذا لم يتبق لطارق إلا أن يعود إلى المدينة مفكرا يجب أن أفعل ذلك هنا إذا لم أستطع قټله في مكان آخر.
في الوقت نفسه فوجئت نعيمة عندما رأت فؤاد يعود إلى المنزل. فؤاد لماذا أنت هنا
دعت الآنسة تاج الرئيس تاج لتناول العشاء في منزل البشير الليلة لذا ألغى رحلة العمل أجاب طارق.
كان فؤاد قد غير ملابسه في غرفته ونزل إلى الأسفل. قال لها حفل الخطوبة على الأبواب اشتري لي بدلة مناسبة للحفل.
على الرغم من ترددها في إنفاق المال ابتسمت نعيمة وقالت حسنا سأبحث عنها في مركز تسوق قريبا.
الرئيس البشير هل يجب أن أخذك إلى هناك
سأل