رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 497 إلى الفصل 499 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 497 تعطيل الخطة
نعيمة اذهبي واحضري بعض الملابس والدواء لي أمر فؤاد زوجته
فذهبت نعيمة على الفور إلى الطابق العلوي. بعد ذلك جهزت حقيبة ملابس وسلمتها إلى طارق عندما عاد وقالت السيد حداد من فضلك اعتن بزوجي جيدا. فهو ليس في صحة جيدة.
لا تقلقي السيدة تاج سأعتني بالرئيس تاج بالتأكيد أوما طارق مطمئنا.
رن هاتف فؤاد في تلك اللحظة فألقى نظرة عليه وتوجه إلى غرفة المكتب ليجيب على المكالمة.
أومأ طارق موافقا ووضع الزجاجة في حقيبته.
بعد ذلك خرج فؤاد ورافقه طارق لمغادرة المنزل. ومع ذلك شعر فؤاد فجأة بالدوار وهو يتكئ على الباب.
عزيزي ماذا حدث توجهت نعيمة على الفور لدعمه.
نعم إنه في الحقيبة. تذكر أن تتناول حبة واحدة يوميا حثته نعيمة.
كان فؤاد يتناول نفس الدواء منذ شهور وكان فعالا لذا كان يثق به ولم يشك أبدا أنه تم استبداله بأقراص أخرى. طالما لدي الأدوية سأكون قادرا على التعامل في رحلة العمل حتى لو لم أشعر بتحسن.
عندما جلس فؤاد في السيارة حاول أن يرتاح بعينيه. سأل طارق الرئيس تاج هل سنذهب نحن الاثنان فقط
لمعت عينا طارق بدهاء وهو يراقب فؤاد وهو يسترخي وبرقت النية الشريرة في عينيه.
قبل أن يصلوا إلى الطريق السريع رن هاتف فؤاد شعر طارق بالقلق وتابع المكالمة الهاتفية بتوتر.
مرحبا أميرة رد فؤاد على المكالمة من ابنته الكبرى
أبي هل أنت مشغول الليلة أود دعوتك لتناول العشاء في
بالطبع سآتي الذهاب رد فؤاد بحماس وحاول جذب انتباه طارق. طارق يا طارق توقف وارجع إلى منزلي لن أذهب اليوم.
تجهم وجه طارق وهو يضغط على الفرامل. لماذا اتصلت أميرة بفؤاد الآن
ولكن المشروع مهم
ولكن ليس بأهمية دعوة أصلان خطيب ابنتي لي كفى حديثا ارجع الآن ابتسم فؤاد بسعادة. سنذهب إلى رحلة العمل في المرة القادمة.
في الوقت نفسه فوجئت نعيمة عندما رأت فؤاد يعود إلى المنزل. فؤاد لماذا أنت هنا
دعت الآنسة تاج الرئيس تاج لتناول العشاء في منزل البشير الليلة لذا ألغى رحلة العمل أجاب طارق.
نظرت نعيمة إلى طارق وأدركت أن الخطة لم تنجح.
على الرغم من ترددها في إنفاق المال ابتسمت نعيمة وقالت حسنا سأبحث عنها في مركز تسوق قريبا.
الرئيس البشير هل يجب أن أخذك إلى هناك