رواية الملاك والقاسې (كاملة جميع الفصول) بقلم جنات

الوقت
جت عليهم شيرى وقعدت معاهم هاى يابنات
محدش رد عليها 
فرح حست انها اتحرجت ازيك ياشيرى
شيرى طمنينى انتى مستر فارس قالك حاجه على الملفات
فرح لسه هترد سارة قطعتها فرح المهندس يحيي كان عايزنا يلا نروحله
فرح يلا
فرح وسارة قامو وملك بصت لشيرى اوى
شيرى مالك ياملك بتبصيلى كدا ليه
ملك مستغرباكى مش دول البنات اللى كنتى بتقولى عليهم بيئه

شيرى لا بصراحه هما كويسين يعنى انا همشي بقي بدام مافيش حاجه عندنا
فرح وسارة خلصو وخرجو من الشركه
فرح انا هروح المطعم ياسارة
سارة انتى شكلك تعبانه بلاش النهارده
فرح لالا هروح احسن انا كويسه مټخافيش
فرح ودعت سارة وراحت المطعم وخلصت شغلها وماشيه جت عربيه وقفت جمبها وحد شدها جوا العربيه ورش بنج فى وشها وغابت عن الوعى 
فى بيت فرح
سيد هى مقصوفه الرقبه لسه مجيتش من برا
سعاد المفروض تكون خلصت شغل فى المطعم الساعه ٦ 
سيد بقالها ساعتين برا بتعمل ايه بس اما تيجى والله لازم اربيها
سعاد الواد زياد مسافر يومين لشغل ماتيجى نجوزها لمعلم جعفر وهو مش هنا
سيد تصدقى فرصه ولما يرجع ابنك هتكون فى بيت جوزها مش هيقدر يعمل حاجه وقتها
سعاد قوم كلم المعلم جعفر يلا
سيد حاضر
سيد كلم جعفر واتفق معاه يكتب الكتاب بكرة قبل زياد مايرجع من سفره والمعلم جعفر ماصدق طبعاااا وسيد قفل معاه
سعاد زغرطت والله وبقي ليكى قيمه يابت فاطمه وهيجلنا من وراكى مليون جنيه
سيد داحنا هنعيش ملوك 
سعاد فضلت تزغرط من فرحتهااا
فى مخزن قديم فى وسط الصحرا فرح فاقده الوعى ومرميه على الارض بدات تفوق شويا بشويا وعينيها مغششه فرح قامت قاعده ووبدات الصورة توضح المخزن كان ضلمه ومافيش غير شعاع نور بسيط داخل من فتحه فى الشباك
فرح ماسكه راسها ااااااااااه انا فين
فرح بدات تفتكر اللى حصل معاها اول لما خرجت من المطعم والراجل ال شدها جوا العربيه
فجاه الباب اتفتح ودخل فارس وفرح اټصدمت وقامت وقفت بسرعه انا ايه اللى جابنى هنا
فارس قعد على كرسي وحط رجل على رجل انا
فرح حضرتك جبتني هنا ليه 
فارس جبتك عشان في حساب هنصفيه مع بعض 
فرح پخوف حساب ايه انا مش فاهمه حاجة 
فارس قام وقف وبيقلع جاكيت البدله وحطه على الكرسي وشمر اكمامه وقال وهو بيقرب منها انتي سمعتي عني بعمل ايه يافرح في ال بيغلط معايا في الشغل
فرح بلعت ريقها حضرتك بتجازيه عل طول 
فارس حد قالك قبل كدا اني بسيب حقي
فرح هزت راسها بلا
فرح بصړاخ انا والله ما عملت حاجة 
فارس وهو بيضربها بالقلم بتحلفي ي بنت انا تغدري بيا اقسم بالله هخليكي تتمني المۏت وماطوليهوش وهندمك على اليوم ال اتولدتي فيه وهتبقي عبرة لاي حد يفكر بس مجرد تفكير انه يتذاكي عليا 
فرح بصړاخ والله انا ما عملت حاجة انا... 
فارس ضربها بقلم مرة واتنين وثلاته لحد مابوقها ومناخيرها جابو ډم ووقعت فاقدة للوعي
صباح يوم جديد سارة فضلت ترن على فرح وراحت تستناها على معادهم تحت بيتها وبردو منزلتش قررت تطلع تشوفها
سارة طلعت وخبطت وبعد شوية سعاد فتحتلها
سعاد اهلا وسهلا بصاحبه الصايعه
سارة بصوت عالى ماتتعدلى ياوليه انتى متفكريش انى فرح وهسكتلك فاهمه لولا فرح عمرى ماكنت اجى بيتك ده
سعاد وهى فين ست فرح دى اللى مرجعتش طول الليل روحى شوفى صاحبتك بتتسرمح فى انهو مكان
سارة مرجعتش ازاى يعنى
سعاد اه مرجعتش الهانم بايته برا البيت
سارة يانهار اسود هتكون راحتك فين دى طب عمو سيد منزلش يدور عليها
سعاد ليه عيله صغيره عشان ينزل يدور عليها تلاقيها صايعه هنا ولا هنا
سارة سابتها ونزلت وراحت على المطعم اللى فرح بتشتغل فيه بسرعه
سارة قابلت شهد فرح فين ياشهد
شهد فرح مش بتيجى الوقت بتيجى الساعه ٣ مانتى عارفه
سارة طب هى روحت امبارح امته
شهد روحت فى معادها الساعه ٦ 
سارة مشت لوحدها يعنى
شهد لا هى كانت بتركب من الناحيه التانيه من الطريق وفى عربيه سوده وقفت قدامها ولما مشت ملاقتش فرح فقولت يمكن حد يعرفها ركبها معاه
سارة يالهوى عربيه مين دى 
شهد والله مااعرف
سارة دخلت على مكتب وليد من غير ماتخبط
وليد انتى مين وازاى تدخلى كدا
سارة انا عايزة اشوف كاميرات ال قدام المطعم بسرعه
وليد انتى مين اصلا
سارة انا صاحبه فرح وفرح مرجعتش البيت من امبارح وكمان شهد بتقول انها ركبت فى عربيه سوده من قدام المطعم ونبي ورينى الكاميرات بسرعه
وليد طب استنى 
وليد فاتح الكاميرا ال قدام المطعم وشافو العربيه ال اخدت فرح وطبعااا عشان فرح كانت فى الطريق التانى مش ظاهر ان ال جوا العربيه هو ال شدها
يتبع